الحلقه التاسعه والعشرون

5.3K 187 14
                                    

❤️*~الوفاء العظيم
بقلمي ليلةعادل✍️*~❤️

ملحوظه

الحلقات رجعت تانى تنزل يومين في الاسبوع
السبت والثلاثاء الساعه ٩
لان صعب عليا انزل اكتر من كدة

الحلقة التاسعة والعشرون

خارج الكافي

فور خروج مجدي من الكافي بعد حديثه مع ناريمان أثناء سيره للوصول لسيارته يرن هاتفه

مجدي : اتأخرت

يأتي صوت شخص ما من الجهة الأخرى

الشخص : أنا بعتلك كل المعلومات اللي محتاجها عن البنت

اغلق مجدي هاتفه و فتح الرسائل

وفتح الصورة كانت حنان..أخذ يكبر فى الصورة ثم بدأ يقرأ المعلومات...ثم قام بعمل مكالمة

مجدي : شاكر ، هبعتلك معلومات عن بنت اسمها حنان سليمان الجندي من حريم إسلام الطحان عايزك تراقبها لحد ماقولك هنعمل ايه.
أغلق هاتفه وأخذ ينظر في صورتها
شكلها قربت

منزل سميرة ٧م

نسمع جرس الباب قبل أن تنهض اشجان لتفتح الباب....
سبقتها سميرة و نهضت : استني أنا إللي هفتحلها تتوجه للباب

وعد بابتسامة : ماما وحشتيني

ودون مقدمات صفعتها سميرة بقوة على وجهها حتى نزفت شفتي وعد دما من قوة القلم. كانت تشعر وعد بوجع شديد فى وجهها أثر الصفعة القوية

وعد بضعف وحزن ودموع وكسرة : ليه كدة

سميره بضيق وحزن : ليه كدة أنتي اللي ليه كدة

اقتربت أشجان منهما : دخليها بس عشان الجيران

سميرة بقوة : مش هتخش تاني ، مش هتخشي بيت مختار الدريدى تاني يا وعد... مش هتخطيه تاني برجلك ، أنتي خرجتى منه بإرادتك ومستحيل ترجعي تاني يا وعد

وعد بكسرة وذهول تام ودموع نزلت كالشلال... كانت وعد تستمع لتلك الكلمات وهي تحترق و تشعر بوجع يفتت قلبها وبعدم تصديق. : حتى أنتي..حتى أنتي يا ما ا

بمقاطعة وقوة : متقوليش ماما أنا بنتي ماتت

أشجان تمسكها من كتفها : سميرة مش كدة... طب تعالي على شقتي طيب عشان الجيران

سميرة بقوة : لا يا أشجان وعد ولا هتدخل بيتك ولا بيتي تاني وعد اللي ربناها ماتت... دى مجرد ملامح احنا مش هنوسخ عتبة بيتنا

وعد بعدم تصديق ووجع كاد أن يفتك بها: أنتي كمان بتقسي عليا زيهم ، مش هتسمعيني ، حكمتي ونفذتي حكمك ، وبتجلديني ، اجلدي ، الجلد مش جديد عليا ، ولا هيكون ، أنا متعودة عليه ، و حاضر يا طنط ولا أقول سميرة هانم ، سعادتك تؤمري بأيه.... تمسح دموعها و شفتيها من الدم .. عايزين تجلده تاني والا خلاص استكفيتو... تنظر لهما بوجع وكسرة...ثم تلتفت لكي ترحل لكنها تتراجع وتنظر لهما مرة أخرى... لو سيف أو مراد كانو عملوها كنتو هتعملو كدة ، لا طبعاً ، مستحيل ، عشان رجالة.. ، لكن وعد مع اول غلطة ليها تتجلد تتدبح يبقى هتوسخ العتبه هتوسخ بيت مختار ، انا عمري مغلط معاكم. كنت بسمع الكلام من غير مناقشه ، ليه مع اول غلطه تعملو فيا كدة والله كان غصب عني انا معترف بغلطتى بس انتم السبب سليمان السبب فى كل حاجة ، سليمان اللي الله يسامحه ، بس أنا عمري ما هسامحه ، لأنه هو السبب بزلتي و وجعي وكل جرح جوايا .. أثناء تحدثهما سمعو صوت يأتى من على الدرج جذبتها من يدها سميرة للداخل وأغلقت الباب وبخضة مصحوبه بوعيد : لو سيف هتقوليله عضيت شفايفي وكنت سنده ايدي على خدي فهمه .. يطرق الباب تذهب اشجان لتفتح لكنها تجد كشاف الغاز وأثناء قيام العامل بمهامه كانت نظرات وعد لهما باعتذار وأسف وحزن
انتهى العامل و رحل.... أغلقت أشجان الباب

الوفاء العظيم Where stories live. Discover now