الحلقه التاسعه والثلاثون

5.8K 210 23
                                    

❤️~*الوفاء العظيم
بقلمي ليلةعادل✍️*~❤️

الحلقة التاسعة والثلاثون

المأذون : قول يا أستاذ إسلام ورايا إني استخرت الله العظيم وقبلت زواج موكلتك هند عبد الرؤوف حسانين على كتاب الله وعلى سنة رسول الله وعلى الصداق المسمى بيننا عاجله وآجله والحضور شهود على ذلك والله خير الشاهدين".
إسلام إني إني استخرت الله العظيم وو...

نهضت هند مسرعة وقالت بحسم وقوة : أنا مش موافقة

سحب سيف يده بسرعة .. ونهض ..ونهض الجميع وعلى ملامحهم الصدمة ..لكن ننتبه أن االاشقاء الأربعة وسميرة وأشجان حتى أسيل و والدة وشقيقة هند لم تكن عليهما ملامح الصدمة بل الابتسامة

إسلام بتعجب : أنتي بتقولى ايه

سيف بشدة : بتقولك مش موافقة وأنا معنديش اخوات للجواز

إسلام بصدمة : يعني ايه

هند بقوة : يعني انتهت اللعبة انتهى الرهان يا بن الطحان

إسلام باندهاش مصحوب بعدم فهم : لعبة ايه ورهان ايه مالك يا هند

مراد بسخرية مصحوبة بشدة : لا امسك نفسك ده احنا لسه فى أول الحفلة

إسلام بستغراب وارتباك : هند أنا مش فاهم حاجة

هند : هتفهم حالا ( تضحك بسخرية وتسير قليلا وهي معطياه ظهرها تلتفت له وتنظر له بقوة ) اوعى تكون فاكرني مكنتش عارفة المسلسل السخيف اللي كنت عامله عليا ، تؤ كنت عارفة كل حاجة ، من أول رهان بتاع إني أقع في غرامك ، لحد إنك تسيبنى وترغي مع أصحابك لما نطلع الاوضه ، قولت أشاركك البطولة ونشوف مين اللي حدق ومين اللي هيكسب في الآخر ومين هياخد جائزة أفضل ممثل ، و طبعاً بنت حلوان اللي كسبت , الصراحة في الأول دخلت عليا صح والقصة كانت مظبوطة ومترتبة ، حقيقي ابهرتني سينارست عالمي مش هانكر إني صدقتك , وآمنت بيك , قولت لنفسي هو محتاج بس فرصة , وديتك مش بس فرصه لا فرص كتير ، بس عملت ايه كملت في سفالتك وخياناتك ورهانك الرخيص يا رخيص ، قصصك مع البنات يتعمل منها مجلدات ، عارفة أنها مكنتش ناريمان بس ، في هايدى وزين و.... تصمت وو...توجه نظرتها لحنان فهي لم ترضي أن تفضح حنان ... أكملت حديثها وقالت .. أنت مجمع كل حريمك في الفرح , حتى قصتك مع أسيل عرفتها ...

نظر إسلام لأسيل بغضب نظرت له أسيل بابتسامة و قوة وثبات ...
اكملت هند حديثها .... وبردو حاولت ابررلك , قولت أكيد هيتغير لما يشوف قد ايه أنا غير أي حد عرفه, استنيت إنك تنعدل , بس فضلت مكمل في وساختك اللي مالهاش نهاية

كان يستمع إسلام لكلمات هند وهو مصدوم... عقله يحاول أن يستوعب ما تقوله فهي عرفت قصة الرهان... لكن كان يحاول الثبات والمحافظه على ملامح وجهه

إسلام : هند أنتي

هند تقاطعه بقوة : ااخرس وقت الكلام انتهى...فرصتك في الدفاع عن نفسك انتهت ...باتساع عينيها بشدة مصحوبة بوجع... لكنها كانت لا تهبط دمعه بنرفزه : أنت طلعت حقير ووسخ بشكل ،ايه يا أخي ايه معمول من إيه (بنرفزه) , دي الشمال دي . . تشاور على ناريمان ... كان ضميرها بيصحى عنك ، طبعا أنا لما لقيتك مصر على قذارتك , قولت خلاص بقى ما بدهاش , لازم أرد القلم بألف لازم أمثل عليه الحب واخليه يصدقني فقرارت اتراهن عليك وتراهنت على لبان كلورتس مع اخواتي , بس المشكلة أنه كان بربع جنيه وقتها دلوقت بقى بنص جنيه بحاله.... وأنت والله ماتستاهل حتى الشلن ،الشلن أغلى منك ، قرارت إني هنزل الستار عن الفيلم يوم فرحنا عشان تبقى فضيحتك بجلاجل ( بابتسامة فخر) ها ايه رأيك عجبتك

الوفاء العظيم Where stories live. Discover now