الحلقه الحادية والثلاثون

5K 201 17
                                    

❤️~*الوفاء العظيم
بقلمي ليلةعادل✍️*~♥️

الحلقة الحادية والثلاثون

في إحدى المستشفيات الخاصة ٦م

غرفة الطوارئ

أثناء محاولة إسعاف سيف.. نرى من الزجاج الجميع يقفون خلفه وهم يبكون بحرقة ... بلاخص وعد التي كانت تنظر باتساع عينيها ودموعها تهبط كاالشلال بصمت رهيب وعقل لا يستوعب ما حدث وقلب ينزف ويتحطم ، نستمع لتكسيره فهى تشعر بوجع والذنب وتحمل نفسها مسؤولية كل هذا... فهي اذا كانت أجابته بنعم كان كل شيء تغير ف الآن سميرة ترقد فى الغرفة المجاورة...و الآن سيف بين الحياة والموت فهي قتلتهم جميعا بسبب عشقها لإيان وزواجها منه ..

نعم سيف لم يعطيها مهلة لكي تفكر سوى عشرة أيام لكنها كانت كافية لقتله

وفجأة.. خرج صوت من الجهاز يعلن توقف قلب سيف تماماً

أمر الطبيب بتجهيز جهاز إنعاش القلب بسرعة... ليقوم بسرعة أحد الممرضين بقطع قميص سيف ووضع چل ع صدره ثم محاوله إنعاش قلبه بجهاز الصدمات لكن دون جدوى... القلب لا يستجيب وأثناء ذلك نرى

صرخت وعد بشدة وانهيار : ســـــــــــــيف لا لا لا يا سيف سيــــــــــف .... ضمتها غيداء التى كانت تبكي بحرقة...تنظر وعد لها برعشة وانهيار وحزن كاد ان يفتك بها.. سيف سيف سيف يا غيداء

غيداء بتهتهة : هو هيبقى.. هيبقى كويس اهدي. نظرت وعد فى الزجاج ووضعت راسها عليه حيث كان وجهها ملصق به هو وكفيها وكانت دموعها تسيل كالشلال بصمت رهيب

من جهة أخرى نرى أسيل تنظر بصدمة كأنها لا تصدق أو تستوعب ما يحدث الآن ، كان قلبها يتمزق... أخذت تعود للخلف ببطئ بظهرها حتى صدمت بالحائط وأخذت تبكي بحرقة وصدمة كأنها لا تريد أن ترى هذا الشي يحدث امام عينيها

كانت هند تضع يدها ع فمها وتبكي بحرقة ودموع

ومراد تهبط دموعه و باتساع عينيها يقول يارب يارب
وكانت اشجان تدعى ربها ان يقوم سيف بسلامه
في الداخل

الطبيب وهو يشاور بإصبعه للممرضة : مره اخرى ... لا يستجيب

وعد ببكاء يمزق نياط القلب و برجاء وأمل : عشان خاطري فوق ما تموتش وتسيبني أرجوك. سيف قوم بقى يلا بصراخ ســــــــف

طلب الطبيب من أحد الممرضين أن يزيد من درجة الجهاز...مرة أخرى لا يستجيب فامازال قلبه متوقف...

أعطاه أحدهم حقنة ادرينالين اندورفين وقام بوضع الجهاز على صدره مرة أخرى.... لكنه لا يستجيب فقد توقف قلبه عن العمل تماماً

الطبيب وهو ينظر له : استجمع قوتك أيها الشاب لن تموت اليوم

مرة أخرى وضع الجهاز

الوفاء العظيم Where stories live. Discover now