الحلقه الثامنه والاربعون

5.5K 229 45
                                    

♥️*~الوفاء العظيم
بقلمي ليلةعادل✍️*~❤️

الحلقه الثامنه والاربعون

شركة سيف ٦م

مكتب إيان 

دخل إيان مكتبه وجد وعد بانتظاره.  تبادل النظرات  لثوانى كان ينظر لها إيان بضيق وجز ع سنانه وكانت تنظر وعد له بأسف وخجل قليلاً

ايان بخنقة وضيق يتنهد بتوتير رجولية : مافيش فايدة هو أنا مش قولت قبل كدة متدخليش مكتبي ،  وفين باشمهندس سيف..... صمت لثواني  ونظر لها بتعجب وضيق عينيه قليلا  وهز راسه و فهم أنها من أرسلت له الرسالة بنزعاج...  اممم أنتي اللي بعتي الرسالة من تليفونه ... اقترب منها بغضب مبطن ... أنا قولتلك قبل كدة متتكلميش. معايا تاني ماتحوليش تكوني في مكان أنا فيه... صح

  اقتربت منه وعد وقفت امامه مباشره نظرت له داخل عينيه وبحده وحسم : قولت بس أنا مش موافقة ، هتوقف و هتتكلم معايا  ، وهتسمعني  ..توجهت الى الباب و أغلقته بالمفتاح ووضعته فى حقيبة أيدها

نظر لها إيان  بنصف ابتسامة تعجب

  اقتربت وعد منه ونظرت داخل عينيه  بحسم وعند :  هتسمعني مش هتخرج من هنا غير لما تسمعني مفهوم

إيان بضيق  :  عايزة ايه يا وعد. بتلفي وتدوري ورايا ليه

............

في نفس اللحظة في الخارج عند المصعد

خرج  سيف و فريد و أسيل من المصعد

سيف : خلاص هشوف إيان   وانتم هاتو التصميم مش عايزين نتاخر ذهب كل واحد الى وجهته 

نرى سيف وهو يسير باتجاه غرفة إيان
.....................                     ...........................

فى غرفة إيان

مازالت وعد و إيان يتحدثان

وعد  بتأثر ورجاء:  عايزة أتكلم معاك شوية بس... عايزة أفهمك

ايان بمقاطعه وتعجب : تتكلمى معايا في ايه وتفهمينى ايه... وعد أنتي..!!!

نظر إيان لها واقترب منها.  كاد أن يتحدث لكنهما استمعا لصوت سيف يقترب من الباب   نظرت وعد باتساع عينيها لإيان

وعد  بخوف و توتر : ده سيف ، سيف ميعرفش إني هنا وهو عارف إني روحت... أعمل ايه؟؟؟

وفجأة  طرق الباب.. وفتح سيف الباب دون أن ينتظر الإذن من بالدخول..  نظر باستغراب......

فهو لم يجد أحد فى المكتب فهو فارغا... هنا يظهر ايان ووعد وهما مختبئين خلف الباب  بالقرب من بعضهما بشده ... كانا ينظران في عين بعضهما بتوتر وشوق وضعف  وبعد ثواني خرج سيف وأغلق الباب خلفه

و نستمع لصوت سيف من الخارج

سيف : باش  مهندس إيان فين

أحد الموظفين :  مشي

الوفاء العظيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن