الحلقه السابعه والثلاثون

5.5K 206 23
                                    

❤️*~الوفاء العظيم
بقلمي ليلةعادل*~❤️

الحلقة السابعة والثلاثون

مطار تركيا الدولي تحديدا (اسطنبول) 2م

وصل سيف ووعد الى مدينة اسطنبول كان يبدو على ملامح وعد وسيف السعادة الغامرة كانت وعد تنظر حولها بحماس وبعد الانتهاء من الاجراءات ..
صعدا إحدى سيارت الأجرة , كانت تنظر وعد من النافذة على تلك المدينة الساحرة التي طالما تمنت أن تزورها... نرى ذلك الكوبري المعلق وتلك الشوارع الجميلة .. بعد وقت وصلا الى الفندق

أحد فنادق تركيا تحديدا مدينة اسطنبول

الفندق الذي يمكث به وعد وسيف 4م

صعدت وعد وسيف لغرفتهما و فور دخولهما ركضت وعد على الشرفة وفتحتها.. فور فتحها تجد أنها مطلهة على البحر تنظر بسعادة يقترب منها سيف ويضمها من الخلف ويضع رأسه  على كتفها

سيف بابتسامة : ها زى ما تمنيتي

وعد بفرح وسعادة : بالظبط الفندق الفيو كل حاجة . تلتفت له و تنظر له (باستغراب) . أنت ازاي كدة أنا مش بكتب أمنياتي عشان تقرأها... معنديش نوت بوك للأمنيات ، أنت منستش حاجة للدرجة دي حافظهم

سيف وهو يمسح بظهر يديه الاثنين ع خديها بنعومة وعشق : مظبوط معندكيش دفتر للذكريات , لكن حكيتلي و أي حاجة بتحكهالي استحالة أنساها... بتتحفر هنا جوه قلبي

وعد بدلالها المعتاد وهى تلامس قلبه : ده أنت كدة حافر جوة قلبك كتــير

سيف بعيون عاشقة : الملكة بتعتي , لا يليق فيها إلا قلبي عشان أدون فيه كل اللي بتتمناه , أنتي مايلقش فيكي شوية أوراق... مايلقش فيكي غير قلبي مع أنه أرخص من أنه يتقدم ليكي ويتكتب فيه أمنتياتك و أحلامك

وعد بحب مصحوب بتاثر  : قلبك أغلى حاجة عندي متقولش كدة تاني أنت متعرفش أنا ضحيت بايه عشان خاطر قلبك دى يفضل يدق (بحماس ) يلا هتوديني فين

سيف باستغراب : دلوقتي

وعد : ااه مش عايزين نضيع دقيقة والا أنت تعبان

سيف : تؤ مش تعبان يلا بينا

وعد : هتوديني فين

سيف بمزاح : أنا كنت فاكر أنتي اللي هتفسحيني , مش 24 ساعة بتتفرجي ع مسلسلات تركي

وعد : أنا مستعدة أخرجك بس لو تهنا متتعصبش عليا و تزعقلي

سيف : اممم طب ايه رأيك خليني أخرجك على ذوقي أنا النهارده , وبكرة أنتي أصلي مش ليا مزاج أتوه النهارده الصراحه

وعد بدلال و نظرات مثيرة وهى تعض على شفتها السفلية: حتى لو هتوه معايا

سيف بحب : معاكي مستعد أروح النار من سكات

وعد وهى تبتسم تسحبه من إيده طب يلا بينا.. تشده

وبالفعل يخرجان سويا ليبدأ أول يوم في شهر عسلهما
فانراهما وهما يسيران في أشهر شوارع تركيا ...وأيضا وهما يسيران على البحر ويأكلان طيورالنوارس كانت وعد سعيدة جداً تركض مثل الأطفال وسيف خلفها يحملها ويلف بها وهو سعيد جداً.... ثم قام سيف بشراء لها مجموعة من البالونات قامت وعد بربطها فى معصمها وقضيا وقتا جميلا... ثم جلسا على أحد المقاعد على البحر

الوفاء العظيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن