الحلقة الثانية

10.3K 263 12
                                    

❤️*~الوفاء العظيم
بقلمي ليلةعادل✍️*~❤️

الحلقة الثانية

منزل وعد ٧م

دخلت وعد المطبخ لإحضار الماء ل سيف

أثناء ذالك دخلت نعمة غرفة ابنتها الكبيرة حنان
حنان شقيقة وعد من الأب تصغرها بعامين
جشعة ومتسلطة مثل نعمة فهي ابنتها على حق

اقتربت و هي تقول : سيف قاعد برة

حنان وهى تنظر بالهاتف بلا مبالاة : و إيه يعني

نعمة بغيظ : أنتي عبيطة يابت! .. سيف ده فرصة ما تتسابش مال و جمال مهندس و عنده شركة و يمكن يطلع نايم على خميرة جامدة و ده مريض و لو مات هتورثي قرشين حلوين مش أحسن ما تاخده بت سميحة

حنان بتفكير : اممم و ماله نستغل الفرصة بس ماأظنش أنه بيحبها و إلا كان جه و اتقدملها من زمان

نعمة : مين عارف يمكن توقعه في الأيام الجاية يلا ياختي بلاش كتر كلام قومي البسيلك حاجة حلوة وحطي مكياج و اطلعي سلمي عليه

وقفت حنان مسرعة و هي تقول : اشطا

خرجت وعد من المطبخ و هي تحمل كوب الماء في يدها و فزعت بشدة حينما رأت سيف جالسا على الأريكة و يضع يده على قلبه و يتنفس بصعوبة ركضت نحوه بسرعة وبخوف شديد

وعد بصراخ : سيف مالك في إيه؟ سيف سيـــف يا بابا يا بابا الحقني

خرج والدها و زوجته و اخواتها على صراخها

سليمان : في إيه ماله سيف؟

وعد ببكاء : مش عارفة ماله روحت أجيب له مياه جيت لاقيته كدة

سليمان : طيب أنا هنزل أوقف تاكسي و أشوف حد من الشباب تحت ينزله معايا و ناخده على أقرب مستشفى

و بالفعل هبط سليمان للأسفل و أوقف أحد سيارات الأجرة و صعد مرة أخرى و معه شبان من شباب الحارة و ساعدوه في حمل سيف إلى السياره و ذهبو به إلى المشفى

و هبطت وعد خلفهم و هي تبكي من الخوف عليه

تنظر نعمة لابنتها حنان و تقول : يا خوفي الواد يموت قبل ما توقعيه يا فقرية

في إحدى المستشفيات ٨م

داخل إحدى غرف الطواريء

يلتف الجميع حول سيف الذي يستلقي على الفراش بعد أن أصابته نوبة قلبية إثر تعرضه لإرهاق شديد في الأيام الماضية و إهماله في أخذ الدواء و لكن استطاع الأطباء انقاذه قبل أن يتوقف قلبه تماماً و يفارق الحياة

سليمان : الحمد لله على سلامتك يا ابني

سيف بتعب : الله يسلمك يا عمي.. شكراً ليك تعبتك معايا

نعمة : سلامتك يا حبيبي و الله ده أنت غالي علينا أوي بالذات البت حنان يا حبة عيني عيونها بقت حمرا من كتر العياط و قلبها كان هيوقف من الخوف عليك

الوفاء العظيم Where stories live. Discover now