الحلقه الثامنه والعشرون

5K 200 24
                                    

~'_*❤️روايه الوفاءالعظيم
بقلمي ليلة عادل ❤️*_'~

الحلقة الثامنة والعشرون

فى أحد المطاعم ٦م

مظهر عام للمطعم مع حركة العاملين.... نرى وعد وسيف يجلسان ع إحدى الطاولات ويتحدثان وعلى الطاولة أكواب عصير

وعد بضيق خفيف مصحوب بمزاح: أنت مش طبيعي بجد المفروض ترتاح ده أنا لما بسافر اسكندرية يوم بفضل أسبوع على السرير نايمة ومفخده هههه (بحنان ) سيف بطل تتعب نفسك حرام عليك إللي بتعمله في نفسك وفينا ده ، ليه بتجهد نفسك كدة

سيف بشغف مصحوب بقليل من الحزن : مش عايز أضيع دقيقة ، عايز استمتع بكل دقيقة بكل ثانية فاضلة ليا من عمري يا وعد ، خلاص اللي فاضل لي مش كتير ، يمكن ساعات أيام ، مش عارف ، المهم إن يوم ما الموت يجيلي ، أكون وقتها عشت الحياة إللي انحرمت منها ، وحققت كل اللي نفسي فيه ، وقتها هموت مرتاح ، (برجاء)وعد ارجوكي أنا تعبت و زهقت بطلو بقى كفاية

وعد بتأثر وعيون تغلغلت بالدموع : سيف ممكن طلب

سيف : ممكن أنا اللي أطلب منك طلب

وعد : أنت تؤمرني

سيف برجاء : متتكلميش في الموضوع ده تاني أرجوكي كفاية ، كفاية يا وعد

وعد بضيق : ازاي يا سيف ازاي فهمني

سيف : وعد أنا كنت عايز أتكلم معاكي في موضوع مهم

وعد : مافيش أهم من الموضوع ده

سيف : فيه

وعد بعند : لا مافيش

سيف بشدة : وعـــــد

وعد : طيب اهدى.. تمسح على فمها ..أهو سكت شديت البلاستر.... اتفضل

سيف بابتسامة ويبتلع ريقه بحب وعشق : أنتي من وقت مادخلتي حياتي وأنتي لسه عندك يدوب دقائق ، وأنا معاهد نفسي إني هعيش عشانك ، سميتك وعد عشان أنتي وعدي ، ومن يومها كنت ليكي الأخ والسند والصديق والأب ، كنت بهتم بيكي دائماً و بسأل عليكي ،  دائما جنبك و في ظهرك ، بحب أشوفك سعيدة ، ابتسامتك هى الأكسجين هى هوايا اللي بتنفسه ، رقم واحد عندي وهتفضلي طول عمرك رقم واحد ، مستحيل حد يشاركك مكانتك عندي

وعد بابتسامة وحب : اممم عارفة وأنت كمان رقم واحد عندي وكل حاجه ليا وغالي عندي جداً وبحبك أوي أوي والله

سيف : أيوة بس لحد نقطة معينة ، أقصد يعني لحد حدود معينه ، وبعد ما أنا اتجاوزت الحدود دي ، لازم تحسي بيها وتفهميها ، تحسي إن في راجل اسمه سيف فى الحياة موجود جنبك والحدود دي تتجاوزيها معايا

وعد بضيق: سيف في ايه متحسسنيش إني مش بهتم بيك ، يعني مش عشان آخر فترة مكناش بنتكلم كتير ، تفتكر إني اتغيرت .. تمسك ايده .. أنا مستحيل اتغير معاك

الوفاء العظيم Where stories live. Discover now