❤️~*الوفاء العظيم
بقلمي ليلةعادل✍️*~❤️الحلقة الحادية عشر
شركة سيف ١١م
كانت تقف هند وإيان ومراد فى الممر يتحدثون
و أثناء حديثهما سمعو وعد تصرخ بصوت عالي
ركضو برعب و فتحو الباب و جدو وعد تتشبث بسيف و تبكي بهستيريا و يحاول سيف تهدأتهاهند بفزع : في ايه مالك يا وعد مالها يا سيف ايه اللي حصل ؟
سيف : في صرصار كبير طاير دخل من الشباك و هي من ساعة ما شافته و هي على الحالة دي
تعجب فريد و إيان من هذا بالأخص إيان كيف لحشرة صغيرة كالصرصار تخيفها لتلك الدرجة و تفعل بها هكذا ؟؟؟ و مع ذلك شعر إيان بالألم عليها و شعر أيضا بنيران الغيرة تشتعل بداخله من اقتراب سيف منها هكذا ، فلو كان بإمكانه أن يجذبها منه و يضمها لأحضانه و يهدئ هو من روعها و يشعرها بالأمان كان فعل و لكن يحاول تمالك نفسه بقدر المستطاع
سيف وهو يمسح على شعرها بحنان : شش خلاص يا حبيبتي طلع من الشباك اهدي
وعد وهي تدفن رأسها في صدر سيف و تشبثت به أكتر وهي تبكي : لا أنت بتكذب عليا زي كل مرة علشان عايزني أواجه و أكون شجاعة
هند: و الله طلع ما تخافيش
و كان إيان في تلك اللحظة يحسد على قوة تحمله وعلى تلك النيران التي زاد اشتعالها في عروقه و احمرار عينيه و عروق يديه التي ظهرت من شدة قبضته عليها و لحسن الحظ أنه لم ينتبه أحد له لأنهم مشغولون بتهدئة وعد
رفعت وعد وجهها الذي كان متغرقا بالدموع و عيونها الحمراء من أثر البكاء
يمسك سيف منديل و يمسح دموعها برقة و يتحدث بحنان و كأنه يحدث طفلته الصغيرة : شوفتي ما حصلش حاجة أهو
وعد بصوت مبحوح من البكاء : أنت عارف إني بخاف منهم
سيف و هو يمسح على شعرها : طول ما أنا معاكي اوعي تخافي من أي حاجة
هند و هي تحاول أن تخرجها من تلك الحالة : و الله تلاقي الصرصار هو اللي خاف منها و وهرب هههه
وعد : بس يا رخمة شايف يا سيف
سيف و هو ينظر لها بحب : سيبك منها يا حبيبتي من امتى القمر في حد بيخاف منه
خرج إيان من المكتب و تركهم قبل أن يفقد أعصابه و تبعه فريد
أجلس سيف وعد على المقعد الأمامي للمكتب لتاخذ نفسها وتحاول أن تهدأ
امسك سيف هاتف الشركة وطلب ليمون
هند : ها أحسن دلوقت
وعد : آه الحمد لله ... تنظر لسيف ... سورى يا سيف عملتلك فضيحة
سيف : وعد متقوليش كدة تاني فضيحة إيه بلاش هبل تشربي ليمون ونخرج كفاية شغل النهارده
هند : يارتني كان اسمي وعد كنت لقيت حد يهتم بيا ويدلعني كدة
YOU ARE READING
الوفاء العظيم
Romanceحين رأيتك شعرت بشيء غريب لم أشعر به من قبل كاد قلبي أن تتوقف نبضاته التي تسارعت بشدة شعرت بعاصفة زلزلت كياني كله ماذا فعلتي بي يا فتاة جعلتي قلبي رغما عنه يعدك ألا تسكن به غيرك و عيني تقسم بالله أن لا ترى غيرك فجميع النساء من بعدك سوااء فهذا العال...