الحلقة الستون

6.6K 460 53
                                    

❤️~*الوفاء العظيم
بقلمي ليلةعادل✍️*~❤️

الحلقةالستون قبل الأخيرة

أحد الشوارع في مصر الجديدة الفارغة ذات الاتجاه الواحد ٢م

أثناء حديثهما..وفي ثواني كانت أمامهما عربية كارو ظهرت لها من العدم فاتسعت عيني وعد ..أوقف سائق التاكسي سيارته مسرعاً

حاولت وعد تفادي العربة الكارو... تزامناً مع هاتف وعد الذي لم يكف عن الرنين ... المتصل قلب قلبي👈👈 (سيف)

سحبت وعد الدركسون بقوة باتجاه آخر ولكن فجأة أخذت سيارتها تدور بهابقوة وبمنحنى خطير مما أدى إلى تصادمها بالرصيف وجعل السياره تنقلب قلبتين متتالية

واثناء ذلك صرخ إيان بقوة وصدمة بصوت محشرج من الخوف : وعــــد.

فتح باب السياره مسرعاً وركض نحو سيارة وعد وخلفة السائق التاكسي

كانت السيارتها منقلبة رأسا على عقب.. وكانت وعد فى الداخل غائبة عن الوعي والدماء تسيل منها

ركض إيان مهرولا حتى وصل إليها بخوف شديد

.. نظر لها باتساع عينيه بصدمة والدماء تسيل من رأسها .. حاول فتح باب سيارتها ثم بدأ يسحبها من أسفل السيارة بهدوء جلس ووضعها ع قدمه ووضع قطعة من القماش على مكان النزيف محاولا إيقافه.... كل هذا واتفها لم يتوقف عن الرنين المتواصل

إيان وهو يلامس وجهها بتوتر وخوف ودموع : وعد ردي عليي ردي .. حاول رفعها

السائق : بلاش تحركها يا أستاذ لحسن تبقى مكسورة

رفع السائق هاتفه وقام بالاتصال بالاسعاف كانت الدموع تهبط من عيني إيان بشدة وقلبه يتمزق فهو إعلان كامل وصريح أنه مازال يعشقها ولم ينساها أبداً فقلبه مازال نابضا بعشق وعد

إيان ببكاء و وجع وتوسل : وعد مشاني فيقي فتحي عيونك ، حبيبتي ، كرمال مليكة فتحي عيونك كرمال سيف فتحي عيونك ، كرمال الله ، نحنا مابنقدر نعيش من دونك ، والله مابنقدر يـالله.
( بصراخ رفع رأسه للسائق) ليش ما أجو لهلأ ....

السائق : أناكلمتهم ع وصول

بدأت مجموعة من المارة بالتوافد على المكان لكن السائق حاول ابعادهم .. مسح إيان دموعه نظر لها مره اخرى

ايان بوجع وهو يمرر أصابع يده على وجه وعد : أناموجود جنبك ، ماتخافي ما راح أتركك ، ياريتني أنا وأنتي لا ، ياريت

ظل جالسا بها وهي بين أحضانه وهو يمسك بإحدى يديها وعيونه تذرف الدموع وأثناء ذلك انتبه إلى رنين الهاتف الذي لم يتوقف

التفت برأسه قليلا وأخذ يبحث عن الهاتف بعينه .. وجده على الأرض أخذه ونظر للاسم

بوجع وهو يقول بصوت داخلي : يا الله شو راح أحكيلك لو عرفت راح تموت فيها... لامارح خبرك قبل ما أتاكد أنها بخير

الوفاء العظيم Where stories live. Discover now