الحلقه السابعه والاربعون

4.9K 195 39
                                    

♥️*~الوفاء العظيم
بقلمي ليلةعادل✍️*~❤️

الحلقة السابعة والأربعون

فيلا إسلام الطحان ١٠م

حديقة الفيلا

نرى إسلام  يقف  مع مهدي يبدو عليه الضجر

مهدي : ياباشا بقولك متخفش أنت بأمان

إسلام بتوتر :  ماخافش ازاي ،  عارف يعني ايه مجدي عرف كل حاجة ،  أنت غبي مكنش لازم تنطق مهما حصل

مهدي : ياباشا مقدرتش  هددني  بولادي ، بعدين لو كان عايز يئذيك كان أذاك من زمان

إسلام بغضب  : رقبتى بقت تحت رجله أنا لازم أخلص منه

مهدي : يا باشا بلاش تتهور مجدي مش هيعمل حاجة.... طول ما أنت بعيد عن هند هو كمان بعيد

إسلام  بضيق:  اختفي يا  مهدي  مش عايز أشوف وشك.( بصراخ)  امشي

رحل مهدي

اقتربت منه ناريمان على ملامح وجهها الصدمة والدموع تملئ عينيها كانت بطنها اعتلت قليلا فهي الآن بالشهر الرابع

ناريمان بذهول تام و دموع تتساقط   : أنت اللي قتلت شادي

نظر لها إسلام باتساع عينيه بصدمة

ناريمان :  أنت

إسلام بخنقة وضيق و بحزن جلس ع المقعد : مش انا. اويعنى الموضوع.. مش زي ما أنتي فهمه

ناريمان : أمال إيه

إسلام :  كنت عايز أفهم مين اللي باعني فضلت أدور  لحد ما عرفت إن شادي قابل مجدي أكتر من  مرة في الدسكو (  بغل وضيق ،)الدم غلي بعروقي ، بقى الشمام ده  يبعني ، نسي كل اللي عملته معه ، بعد ما أبوه طرده ، فضلت وراه ، لحد ما حظي الحلو ، اليوم اللي كنت براقبه فيه ، قابل مجدي ، وقتها كانت فرصتي. بعد ماخلص مع مجدي...خليت مهدي  يدخل

فلاش باااااك

النيت كلب ١٢ص

نستمع الى موسيقى صاخبة و حركة ثم نرى مجدي يجلس مع شادي وأعطاه ظرف

مجدي : لو عوزت حاجة تاني كلم فايز بلاش أنا... سلام.... نهض ورحل. احتسى شادي الكاس.. لكنه استمع الى صوت صفارة.. نظر بجانبه وهنا يتضح أنه مهدي الحارس والذراع اليمين لإسلام

شادي : مهدي عامل إيه... أمال فين إسلام

مهدي : مستنيك فى العربية

شادي : طب مجاش ليه

مهدي : معرفش يا فندم أنا بنفذ الأوامر

شادي : اوكا..... لكن نلاحظ أن  النادل الذى يقف ع البار شاهدهم جيدا

سيارة إسلام ١٢ص

نرى إسلام يجلس ع المقعد الخلفي للسيارة ويبدو عليه الضجر والانزعاج. بعد ثواني. دخل شادي

الوفاء العظيم Where stories live. Discover now