الفصل التاسع و الخمسون

40.4K 1.6K 131
                                    


متنسوش يا حلوين (فوت +كومنت+ فولو ليا )♥️

الفصل التاسع و الخمسون

لم تكن شيئاً عادياً أبداً كنت شيئاً لامس روحي للحد الذي جعلها لا تكتمل سوي بوجودك .
أُحِبُكْ …

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁


التفت الجميع فوجدوا مراد يترجل من السيارة فظنوا أنه الشخص الذي يقصده يوسف و لكنها تفاجئوا حتي وجدوا ذلك الجسد الذي خرج من السيارة يرتدي مثلهم و يتقدم خلف مراد في البدايه كان الظلام يحجب ملامحه و لكن ما أن اقترب منهم حتي صُدِم الجميع و جحظت أعينهم
و خرجت الكلمات من فم الثلاثه في نفس الوقت
" رائد !!!"
أضاف يوسف بثقه
" الحسيني .. رائد الحسيني .."

التفت الأنظار إليه و إزداد زهولهم خاصتا عند رؤيته يتقدم  منهم بخطوات واثقه و ما أن وصل إليهم حتي قال بهدوء
" اهلا يا شباب .."

كان مازن اول المتحدثين عندما قال بصدمه
" انا مش فاهم حاجه !"
و،ى بقي أيده على الرأي حين قال
" و لا انا هو انتوا مش لسه كنتوا أعداء من ساعتين .."

نظر أدهم الي يوسف و قال بإنفعال
" ما تفهمنا يا يوسف .."
نظر يوسف إلي ساعته قبل أن يوجه أنظاره الي رائد و هو يقول بإبتسامه
" تفهمهم انت و لا اكلم انا .."
رائد بحرج
" لا  خليلك انت الطلعه دي .."

يوسف بسخريه
" كنت متوقع .. خلينا نشوف الي جايين عشانه و بعد كدا هعرفكوا كل حاجه .. يالا بينا .."

قال جملته الأخيرة بنبرة لا تقبل الجدال فنظر الرجال الي بعضهم البعض بحنق ثم توجهوا خلفه مستسلمين لأوامره فهم لا يملكون وقتا كثيرا لتنفيذ مهمتهم فاقتربوا من الشاطئ و كان يوسف أول من قفز في الماء بعد أن أعطي الإشارة لهم ليقفز خلفه كلا من مازن و أدهم و علي و رائد الذي كان يرتدي بذله غوص مثلهم

اسفل المياه تحرك الرجال الخمسة في إتجاه تلك السفينه العملاقه و ما أن وصلوا حتي قام يوسف بتثبيت جهاز الأكسجين الخاص به أسفلها و رفع رأسه ينظر إلي الأعلي قبل أن يعطي إشارة كانت عبارة عن ضوء احمر خافت و انتظر حتي أتاه الرد المتفق عليه فقام بإنزال رأسه أسفل المياة مرة آخري و أشار لرائد بأن يتبعه بعد دقيقتان و صعد للأعلي مرة ثانيه و تسلق جسد السفينه الضخم حتي وصل إلي السطح فوجد المكان خاليا الا من رجلان يبدو أنهم من رجال ذلك الحقير راغب فانتظر حتي صعد رائد خلفه و اشار له علي الرجل في الجهه الشمال و توجه هو الي الجهه اليمين  بخفه و قام بإخراج ذلك السكين المخبئ في جوريه و بلمح البرق امتدت يده تكتم أنفاسه و بالآخري قطع الشريان النابض في رقبته بسكينه الحاد ليخر صريعا في الحال و كذلك فعل رائد و قام الإثنان بسحب جثث الرجال و إلقائها في الماء ليتوالي الآخرون أمرهم و سرعان ما توجه كلا من يوسف و رائد الي ذلك الشخص الذي قال بلهفه
" راغب قدامه ساعه و يوصل عشان يتمم علي الشحنه دي قبل ما يسلمها . حاولوا تخلصوا في اسرع وقت .."
يوسف بإختصار
" متقلقش .."
رائد بثقه
" قبل الساعه هنكون مخلصين "
بالفعل اتجها الي  تلك الصناديق التي كان لها تسلسل خاص لا يعرفه سوي رائد و التي كانت تحوي المواد المخدرة التي يهربها ذلك اللعين تلك المرة في مواد غذائيه و يسانده بعض الفاسدين من رجال الدوله من الذي باعوا ضمائرهم بثمن بخس في محاوله لفتحها و العثور علي ذلك السم و بالمقابل صعد كلا من على و أدهم و مازن علي سطح السفينه و وجدوا رائد و يوسف منهمكان في إفراغ بعض الصناديق الذي يحمل أحدي الأرقام المميزة و بالفعل وجدوا بعض الاكياس التي تحتوي علي حبوب مخدرة فنظر يوسف إليهم جميعا و قال بحزم
" قدامنا ساعه واحده عشان نفضي الصناديق  من السم دا .. رائد هيعرفكوا الصناديق الي فيها المخدرات يالا كل واحد يشوف شغله "

للعشق وجوه كثيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن