كان أدهم يحادث مرام التي فجأة جحظت عيناها و هيا تنظر خلفه فالتفت ليري ماذا هناك فشعر بدقات قلبه التي أصبحت تقرع كالطبول عندما شاهد تلك الفاتنة تنزل درجتي السلم و هيا ترتدي القميص الخاص به و الي يصل الي منتصف فخذها مما يجعلها آيه ال الجمال و الفتنه و خاصتا و هيا تتقدم نحوهم بذلك الدلال فجف حلقه و احتبست أنفاسه انبهارا و تأثرا بمظهرها الخاطف للأنفاس فشرد لثوان يتأمل كل إنش بها غافلا عن كل شئ حوله ليستفق علي لمسات اصبعها فوق صدره و هيا تنظر إلي تلك التي تقف مشدوهه بما تراه و سرعان ما تجاوزت صدمتها عندما سمعت صوت غرام الساخر و هيا تقول ناظره لأدهم
" ايه يا أدهم احنا عندنا ضيوف و لا ايه ؟؟"
كان أدهم ينظر إليها بوله فلم ينتبه لسؤالها لتناديه بدلال
" دومي . "
ادهم بعشق
" عيونه "
غرام بسخريه غلفتها بالدلال
" هو احنا عندنا ضيوف ؟"
" لا دي مرام كانت جايه و ماشيه علي طول .."
غرام بسخريه" كدا من غير ما تشرب حاجه .. دا يبقي عيب في حقنا .. اتفضلي .."
قالت جملتها الأخيرة ناظرة الي مرام التي ارتسمت بعيناها أطنان من الغضب و الحقد و لكنها رسمت ابتسامه صفراء و هيا تتوجه الي الصالون حيث أشارت غرام و جلست لتتفاجئ بأدهم يجلس و غرام تجلس علي قدميه و بين أحضانه و هيا تقول بدلال
" متعرفناش !"
شعرت مرام بتحدي غريمتها المبطن فقالت قاصدة إستفزازها
"انا مرام خطيبة أدهم الأولانيه و اول حب في حياته معقول محكالكيش عني !"
غرام متصنعه التفكير ثم قالت بتنهيدة و براءة مفتعله" الحقيقه أدهم حكالي عالحاجات المهمه الي كانت في حياته قبلي بس الحاجات الهايفه لا مجابليش سيرتها .."
شعرت مرام بأن الأرض تهتز بها و بأنها قد تلقت صفعه قاسيه لتوها من غريمتها جعلتها تهب واقفه و هيا تقول بغضب" انتي قليله الأدب !"
اشتعل غضب غرام من تلك السليطه اللسان و ما كادت أن تجيبها حتي وجدت يداه تقرص علي خصرها الذي يعتقله بين ذراعيه لتلتفت إليه فوجدته يقول بشراسه
" متخلقش لسه الي يهين مرات أدهم الحسيني .. لسانك دا لو اتطاول عليها تاني هقطعهولك . فاهمه و لا لا ؟ "
مرام بإنفعال
" هيا الي غلطت فيا الأول .."
ادهم بصرامه
" هيا تغلط براحتها . لو خلصتي الي جيتي عشانه اتفضلي يالا من غير مطرود .."
مراد بسخريه" لا لسه مخلصاش .. و مدام انت مخدوع اوي كدا في الست هانم يبقي اتفضل شوف حقيقتها بنفسك .."
اختتمت جملتها و أخرجت من حقيبتها ظرف ناولته إياه و ما أن فتحه حتي اسودت عيناه من الغضب و…….
**********
الإقتباس دا هديه عشان الروايه وصلت ٩٠٠ الف قراءة و الخبر دا فرحني بالرغم من اني زعلانه جدا عشان تعب فارس ادعوله كتير ربنا يشفيه ♥️
شكرا بجد لكل الي دعاله و بعت يسألني و يطمن عليه ♥️عايزة اعرف رأيكوا في مشهد كاميليا و يوسف و راضيين عنه أو لا
عايزة اعرف توقعاتكوا لالي جاي
و تفتكروا مين هيضرب بالنار البارت الجاي ؟بليز عايزة مناقشه في الكومنتس
و رجاءا رجاءا كثفوا الفوت و الكومنتس عشان الروايه توصل لأكبر عدد من الناس و تتقرأ ♥️استمتعوا بالاقتباس دا لحد معاد الفصل و قولولي رأيكوا في غرام القردة دي 😂😂
متنسوش تتابعوني و تنضموا للجروب دي صورته