اقتباس هديه ♥️

22.3K 772 91
                                    

كان أدهم يحادث مرام التي فجأة جحظت عيناها و هيا تنظر خلفه فالتفت ليري ماذا هناك فشعر بدقات قلبه التي أصبحت تقرع كالطبول عندما شاهد تلك الفاتنة تنزل درجتي السلم و هيا ترتدي القميص الخاص به و الي يصل الي منتصف فخذها مما يجعلها آيه ال الجمال و الفتنه و خاصتا و هيا تتقدم نحوهم بذلك الدلال فجف حلقه و احتبست أنفاسه انبهارا و تأثرا بمظهرها الخاطف للأنفاس فشرد لثوان يتأمل كل إنش بها غافلا عن كل شئ حوله ليستفق علي لمسات اصبعها فوق صدره و هيا تنظر إلي تلك التي تقف مشدوهه بما تراه و سرعان ما تجاوزت صدمتها عندما سمعت صوت غرام الساخر و هيا تقول ناظره لأدهم

" ايه يا أدهم احنا عندنا ضيوف و لا ايه ؟؟"

كان أدهم  ينظر إليها بوله فلم ينتبه لسؤالها  لتناديه بدلال  

" دومي . "

ادهم بعشق

" عيونه "

غرام بسخريه غلفتها بالدلال

" هو احنا عندنا ضيوف ؟"

" لا دي مرام كانت جايه و ماشيه علي طول .."


غرام بسخريه

" كدا من غير ما تشرب حاجه .. دا يبقي عيب في حقنا .. اتفضلي .."

قالت جملتها الأخيرة ناظرة الي مرام التي ارتسمت بعيناها أطنان من الغضب و الحقد و لكنها رسمت ابتسامه صفراء و هيا تتوجه الي الصالون حيث أشارت غرام و جلست لتتفاجئ بأدهم يجلس و غرام تجلس علي قدميه و بين أحضانه و هيا تقول بدلال

" متعرفناش !"

شعرت مرام بتحدي غريمتها المبطن فقالت قاصدة إستفزازها 

"انا مرام خطيبة أدهم الأولانيه و اول حب في حياته معقول محكالكيش عني !"


غرام متصنعه التفكير ثم قالت بتنهيدة و براءة مفتعله

" الحقيقه أدهم حكالي عالحاجات المهمه الي كانت في حياته قبلي بس الحاجات الهايفه لا مجابليش سيرتها .." 


شعرت مرام بأن الأرض تهتز بها و بأنها قد تلقت صفعه قاسيه لتوها من غريمتها جعلتها تهب واقفه و هيا تقول بغضب 

" انتي قليله الأدب !"

اشتعل غضب غرام من تلك السليطه اللسان و ما كادت أن تجيبها حتي وجدت يداه تقرص علي خصرها الذي يعتقله بين ذراعيه لتلتفت إليه فوجدته يقول بشراسه

" متخلقش لسه الي يهين مرات أدهم الحسيني .. لسانك دا لو اتطاول عليها تاني هقطعهولك . فاهمه و لا لا ؟ "

مرام بإنفعال

" هيا الي غلطت فيا الأول .."

ادهم بصرامه 

" هيا تغلط براحتها . لو خلصتي الي جيتي عشانه اتفضلي يالا من غير مطرود .."


مراد بسخريه

" لا لسه مخلصاش .. و مدام انت مخدوع اوي كدا في الست هانم يبقي اتفضل شوف حقيقتها بنفسك .."

اختتمت جملتها و أخرجت من حقيبتها ظرف ناولته إياه و ما أن فتحه حتي اسودت عيناه من الغضب و…….

**********

الإقتباس دا هديه عشان الروايه وصلت ٩٠٠ الف قراءة و الخبر دا فرحني بالرغم من اني زعلانه جدا عشان تعب فارس ادعوله كتير ربنا يشفيه ♥️
شكرا بجد لكل الي دعاله و بعت يسألني و يطمن عليه ♥️

عايزة اعرف رأيكوا في مشهد كاميليا و يوسف و راضيين عنه أو لا
عايزة اعرف توقعاتكوا لالي جاي
و تفتكروا مين هيضرب بالنار البارت الجاي ؟

بليز عايزة مناقشه في الكومنتس
و رجاءا رجاءا كثفوا الفوت و الكومنتس عشان الروايه توصل لأكبر عدد من الناس و تتقرأ ♥️

استمتعوا بالاقتباس دا لحد معاد الفصل و قولولي رأيكوا في غرام القردة دي 😂😂

متنسوش تتابعوني و تنضموا للجروب دي صورته

متنسوش تتابعوني و تنضموا للجروب دي صورته

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
للعشق وجوه كثيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن