الفصل الخامس و الثلاثون

42.7K 1.5K 210
                                    

متنسوش يا حلوين (فوت+كومنت+فولو ليا + بحب كومنتاتكوا الي بين الفقرات جدا ❤️ )


سألتني صديقتي يوما كيف اعرف بأن هذا الشخص يحبني فعلا فأجبتها قائله

- الذي يحبك يراك دائما جميله
- الذي يحبك يختطف من الزمن لحظه يكون فيها بجانبك
- الذي يحبك يراكي مناسبه حتي و لو لم تكوني كذلك
- الذي يحبك سيراكي أعظم إنتصاراته مهما بلغت بساطتك
- الذي يحبك سيسلك كل الطرق مهما بلغت العواقب ليصل إليكي في النهاية
- باختصار الذي يحبك لن يغادرك أبدا …

نورهان العشري ✍️

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

" اوعي تفكري تضحكي عليا أو تقوليلي كلام يهديني عشان اقسم بالله ما هسيب تاري مع ولاد الحسيني لو مهما قولتي أو عملتي فاهمه .؟"

كان هذا صوت رائد الذي فقد كل ذرة تعقل لديه عندما سمع حديث والدته فهب من مكانه صارخا مما جعل والدته ترتعب من تلك النظرات الاجراميه المرتسمه بعيناه و كل هذا الحقد الذي يقطر من بين كلماته لتقوم بمحاولة تهدئته فقالت برجاء

" أرجوك اهدي .. خلاص قفل عالموضوع دا .. مش هنتكلم فيه دلوقتي … خلينا نأجل الكلام لحد لما تبقي قادر تسمعني .."
قاطعها رائد صارخا
" مش هسمعك .. و لا دلوقتي و لا بعد مليون سنه .. انا ليا حق و لازم هاخده الناس دي دمرتني و دمرت حياتي و دمرت عيلتي و لازم تدفع التمن .. "

صرخت ناهد هيا الأخري بإنفعال
" مين الي قالك كدا … الكلام دا كذب محصلش  حاجه من دي صدقني .. ارجوك حاول تهدي و تسمعني .. "
نظر رائد إليها بتيه و قد لمس الصدق بحديثها فقال بشك
" انتي عايزة تقولي ايه بالظبط .."
اقتربت منه ناهد في محاوله  لتهدئته و التخفيف عنه فقالت بحذر
" جاوبني الأول مين الي قالك الكلام دا ؟ و قالك ايه بالظبط.."

ظل رائد ينظر إليها مطولا دون القدرة علي الكلام فقد كان يستجمع كل ذرة شجاعه بداخله ليقوم بسرد تلك الرواية المشؤومه التي سممت حياته بالكامل فشرع يحكي بنبرة مبحوحه متالمه
" قالولي أن عامر الحسيني كان أكبر منافس لابويا في السوق و كان بيكرهه كره العمي و دايما كان بيستغل نفوذه و نفوذ عيلته في أنه يأذيه …
و في يوم كان في مناقصه مهمه اوي لشركته و شركة بابا و عامر الحسيني كان داخل فيها بكل فلوسه و المناقصه دي رسيت علي أبويا… عامر اتجنن و حلف أنه لازم يخسره كل حاجه دا اليوم الي حصل فيه الحادثه …
مش هقدر انسي يوم ما شفته داخل بيتنا بالسلاح و بيهدد أبويا أنه هيقتله مش بنسي بصته و لا نظرة الإجرام الي كانت في عنيه لسه محفورة في قلبي و في عقلي لحد دلوقتي …
و فعلا ضربه بالنار بس لحسن حظي أو سوء حظه انه مشافنيش …"
قست عيناه كثيرا و هو يقول بنبرة يملؤها الألم
" شفته بعينه و هو بيموته من غير ما يرفله جفن … "

للعشق وجوه كثيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن