الفصل الثاني و الخمسون

39.2K 1.8K 199
                                    

الفصل الثاني و الخمسون

اقترب مراد من يوسف الذي كان يمازحه و عانقه بشده قبل أن يقول بصدق
" وحشتني يا ابن اخويا ."

يوسف بمزاح
" و لو اني شاكك في الموضوع دا بس وانت كمان ليك وحشه ."

قطب مراد أحدي حاجبيه قبل أن يقول بعتب
" عيب  تقول كدا يا يوسف دانتا ابني الكبير متنساش اني كنت في فترة من الفترات اقرب حد ليك "
يوسف بسخريه
" انا مبنساش يا عمي بس الظاهر انت الي نسيت ."

مراد بتذمر
" متأفلمش بقي مكنوش كلمتين قولتهملك و أنا متضايق .."

يوسف بسخريه
" هما كانوا كلمتين فعلا .. المهم طمني ايه الدنيا ؟"

مراد بحماس
" كل حاجه هنا جهزت و تمام التمام .. بس مستنيك تشوف و تقول لو في حاجه ناقصه "

يوسف بغموض
" و هناك ؟"
مراد بابتسامه
" و هناك بردو كل حاجه ماشيه زي مانتا مرتبلها .. متقلقش "
يوسف
تمام.. طيارة جاك قدامها قد ايه و توصل ؟"

نظر مراد في ساعته قبل أن يقول
" اربع ساعات بالظبط  .. تريح شويه و بعدين تشوف لو في حاجه عايزة تتظبط .."

يوسف بغموض
" مفيش وقت للراحه .. في حاجات تانيه اهم !*

اختتم جملته تزامنا مع رنين الهاتف بجيبه فأجاب و علي فمه إبتسامه واسعة عندما سمع حديث الطرف الآخر الذي قال
" يوسف بيه راغب عرف بالي حصل لشحنه السلاح و هيتجنن قالب عاليها واطيها و عمال يكلم نفسه .."

ارتسمت ابتسامه إرتياح علي وجهه قبل أن يقول بشراسه
" و لسه لما يعرف المفاجآت الي انا محضرهاله .. روح انت دلوقتي و اي جديد بلغني.."

كان في هذه الأثناء يستقل مراد السيارة بجانب يوسف الذي انهي محادثته ثم صعد الي كرسي السائق و أوشك علي إدارة السيارة قبل أن يقول مراد بأستفهام

" و ايه سر البسمه السعيده الي علي وشك دي ؟"
" دقيت اول مسمار في نعش الكلب .."
مراد بإستفهام
" تقصد ايه ."

أدار محرك السيارة ثم قال بهدوء
" هحكيلك "

في الليله الماضيه تحديدا في الثالثه صباحا توقفت ثلاث سيارات دفع رباعي على طريق (..) و ترجل منهم كلا من يوسف تلاه  مازن  تلاه أدهم الذي كان آخر من ترجل من سيارته  و تجمعوا ثلاثتهم ليقف الثلاثه في مواجهه بعضهم البعض و نظر يوسف في ساعته قبل أن يوجه حديثه لأدهم بفظاظه
" جهزت المكان زي ما قولتلك ؟"
أدهم باختصار
" حصل  بس ليه ؟"

يوسف بغموض
" هتعرف بعدين "
تدخل مازن بتذمر
" انت غيرت الخطه ليه يا يوسف مش قولنا هنغرقله الشحنه دي و يلبس هو تمنها قدامهم "

يوسف بجمود
" و أنا استفادت ايه لما يلبس هو تمنهم !"

أدهم باندفاع
" تبقي خسرته خسارة كبيرة اوي .. دا سلاح يا يوسف مش لعب اطفال !"

للعشق وجوه كثيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن