الفصل الخامس و العشرون

48K 1.5K 71
                                    

بليز ( فوت + كومنت+ متابعه  ) يا حلوين ❤️

كل ما أتمناه في هذه الحياه هو ألا أسير في الإتجاه الخطأ .. ألا تنطفئ روحي من كثرة التجارب ... ألا اكتشف ماهيه قلبي بعد ما تنتهي طاقتي .. و أن لا التفت إلي الوراء أسأل نفسي في أي لعنه أفنيت عمري…..

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

- "إيدك لو اتمدت عليها تاني هكسرهالك فاهمه "

ارتجف جسد سميره من شدة الصدمه و هي تطالع تلك النيران التي تندفع من أعين زوجها الغاضب فهي بقاموسه قد تخطت بفعلتها كل الخطوط الحمراء فيكفيه ما عاناه معها طيلة هذه السنوات و التي كانت السبب في بعده عن وحيدته و عائلته ليجدها علي وشك لطم تلك اليتيمه ابنة أخيه فلم يكفيها كل ذلك التجبر و الظلم في حق والدتها حتي تنتقم من طفلتها أيضًا عند هذا الحد لم يتمالك نفسه و قد قرر بأن يضع حدا لأفعالها الغاشمة...

-" انتي اتجننتي يا سميره ايه اللي انتي بتعمليه دا ؟!"

كان هذا صوت صفيه التي ما أن وقف مراد ليمنع سميرة من فعلتها الحمقاء حتي اندفعت لتحتضن تلك التي ترتجف من خوفها فبرغم جرئتها منذ قليل إلا أنها ما زالت تخشي تلك المرأة و بشدة

-" ايه الي بيحصل هنا ؟! "
تحدث رحيم القادم من الأعلي و يليه خروج يوسف الذي ما أن سمع صوت الشجار في الخارج حتي خرج مهرولا يسبقه قلبه لهفةً علي محبوبته يخشي أن يصيبها أي مكروه فهو لا يطمئن سوى لوجودها بجانبه ليخرج إسمها من بين شفتيه دون وعي

- (كاميليا....!)
فإذا به يتفاجئ بذلك المشهد الذي جعل الدماء تندفع إلي عروقه من شدة الغضب .
محبوبته ترتجف في أحضان والدته من شدة بكائها الذي مزق نياط قلبه ليرتفع رأسها تطالعه بتلك النظرات الحزينه المملؤة بالألم و كأنها تقول له
أرأيت ..!
ليشعر بغصه مريرة تجتاح قلبه علي مظهرها ليقسم أنه سيذيق تلك اللعينة الويلات إذا ما تأكد من أنها السبب فيما يحدث فتوجه بأنظاره نحو تلك المرأة يراها تقف و أمامها عمه مراد و الذي كان ينظر إليها نظرات يملؤها الكره و الإحتقار و قد كانت هيا تبادله كذلك و لكن نظراتها تحولت إلي الرعب عندما وجدت يوسف يتقدم منها في خطى ثابته كنمر يوشك بالإنقضاض علي فريسته لتجد نفسها في مواجهته و جميع من في الغرفه يشاهدون ما يحدث بأنفاس مقطوعه فخرج صوته الغاضب و هو يجاهد في منع يداه من الوصول إلي عنقها و التخلص من شرها نهائياً :
-" أنتي عملتي فيها ايه ؟! "

لن يتلقى منها أي رد حتي أنها و لأول مرة في حياتها لم يسعفها عقلها في إيجاد كذبه مناسبه فتعلم أن مراد من نظراته لها لن يصمت بل سيقول الحقيقه و ستدعمه أيضا صفيه فأخذت تبتلع لعابها بصمت حتي فاجأها بصوت أقوي فهو لم يعد قادر علي الإنتظار أكثر
-" ردي عليا بقولك عملتي فيها ايه ؟؟! "
-"  يوسف ..! "

للعشق وجوه كثيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن