الفصل السابع و الخمسون

35.2K 1.4K 160
                                    

الفصل السابع و الخمسون

كان صوت الرصاص حولهم يصم الآذان فأخذت كاميليا ترتجف بين أحضان يوسف الذي أخذ يحتضنها بحمايه و هو يخترق الصفوف و يأمر رجاله بتأمين جميع الموجودين و إدخالهم الي القصر و بالفعل تمت المهمه بنجاح و لكن  توقف ضرب النار فجأة مثلما بدأ  فجأة و صار الصمت يعم المكان فأخذ الجميع ينظرون إلي بعضهم البعض بترقب و خوف و قد التفت الفتيات حول كاميليا لتهدئتها و التي كانت ترتجف رعبا عندما تركها يوسف مع مراد و خرج ليري ماذا يحدث في الخارج و قد كان معه كلا من مازن و أدهم و على لمحاولة السيطرة علي الموقف و قد تفرق الاربعه كلا منهم في مكان و معه مجموعه من الحراس فلم يجدوا أي أثر يدل علي هوية الفاعل و قد قام على و مازن  بإستجواب حراس البوابه لتكون إفادتهم كالتالي
" يا على بيه احنا اتفاجئنا بأربع عربيات جيب وقفوا فجأة قدام القصر و بدؤا يضربوا نار و أما حاولنا نشتبك معاهم  طلعوا يجروا  .."

نظر على إلى مازن الذي كان يفكر في حديث الحارس ليقول على بإستفهام.
" يعني ايه طلعوا يجروا . محاولوش يهجموا عالقصر حتي ؟"
احد الحراس
" أبدا بالعكس دول منزلوش من العربيات فضلوا يضربوا ضرب عشوائي مع إننا في الأول كنا مكشوفين كان سهل أنهم يخلصوا علينا بس محدش فيهم ضرب علينا غير لما بدأنا احنا نضرب زي ما يكون كانوا بينبهونا .."
على بإستنكار
" بينبهوكوا !! "

" يا فندم دا الي حصل .."
تدخل مازن قائلا
" خلاص يا على .. ( وجه حديثه الي احد الحراس مستفهما ) كام واحد اتصاب؟"

" تلاته .."
مازن بإستفهام
" إصابتهم خطيرة ؟'
احد الحراس
" لا يا فندم كل الإصابات عاديه يعني في الإيد في الرجل في الكتف مفيش إصابات خطيرة أو في أماكن صعبه .."
تنهد مازن قائلا بحنق
" خلاص روحوا انتوا و احنا هنتصرف.."

خرج جميع الحراس فالتفت مازن الي على الذي قال
" ايه تفسيرك للي حصل دا ؟'
مازن ببساطه
" الي حصل دا بالنسبالي كان متوقع بنسبه كبيرة .."
على مستنكرا
" نعم !! هو ايه الي كان متوقع بالظبط ؟"
مازن بتهكم
" تفتكر فرح يوسف الحسيني هيعدي كدا على خير ميصحش طبعا دا حتي يبقي عيبه في حقه ! "
على بحنق
" مازن مش وقت إستظرافك.. دا ضرب نار و كان ممكن حد يموت  "
مازن بجمود
" مش إستظراف .. دي حقيقه و على فكرة الي حصل دا كان نوع من أنواع التهديد المبطن مقصود بيه أننا نخاف .."

على بإستفهام
" و مين بقي الي قاصد كدا .."
مازن بتفكير
" انا شاكك في اتنين الزفت الي اسمه راغب دا و رائد و احتمال أنه يكون رائد احتمال اقوي ."
على مستنكرا
" حتي بعد ما عرف أن يوسف و أدهم اخواته ممكن يفكر يأذي حد فيهم ؟'
مازن بنفي
" الي حصل دا مكنش مقصود بيه أذيه دا كان مقصود بيه أنه يهددهم .. يعني العيار الي ميصبش يدوش.. "

" و الإصابات الي حصلت للحراس دي تهديد بردو ؟"
مازن بتهكم
" إصابات ايه كل واحد خربوش في رجله و لا في أيده بكتيره اسبوع او اتنين و هيرجع احسن من الأول ..  دي عشان يسبُك الدور بس .. انما هو لو كان عايز يأذي كان ضرب في المليان .."

للعشق وجوه كثيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن