حلقة 27

26 1 0
                                    


الهدوء لي بيناتنا غريب...بيني وبينو خطوة وحدة...شفت فعينيه وحكيت داخلي..."وين خوفك من الرجال نفس"...بعدت خطوة أخرى للامان...وقعدت نشوف فيه...نحب نسمع الجواب على سؤالي...كلبو لي نبح فجأة...خلاني ننتبهلو...تبسمت...وقربت منو... ورغم لي فصيلتو ما تخلي حتى واحد اقرب منها...مي خلاني مسيتو...حتى انو حبط ودنيه...
سيف: مربيه بطريقة يفهم بيها نيت الواحد...مي هذا ما ينكرش انك سبيشال بالنسبة ليه...
انا: كفاه...
تبسم وهبط ليه...
سيف: كي يكون يلعب ...مرات يلقى لبلوطة تاعو عندك...وتعود على ريحتك منها...
تبسمت ولعبت معاه شوية...وسيف كان بعيد اشوف فينا... ما علاباليش علاه حكيت معاه...ولا علاه رتحتلوا...دورت راصي... الرجال في كل بلاصة...يمكن هوما حماية ليه...حسيت برعشة في جسمي...كي تفكرت لحياة لي في دزاير...والخنقة لي فيها...مالغري حتى هنا كاين حراس...مي مش خانقيني...وما يتحكموش فيا... جوست متبعني في كل بلاصة...بلا ما نحسلهم...سمعت صوت تيليفوني لي جاني فيه كيساج...وحدوخر منو...حليتو...وكي قريتو حسيت بدقة قوية في راصي...وجيعة خلاتني...نفقد توازني شوية...ونقعد..."انتي مربوطة بيا...هاذي هي الحقيقة الوحيدة... في حياتك...وحتى إذا نسيتيها...كل شبر من جسمك...رح افكرك"... حطيت يدي على راصي من قوة لوجع...ما حبيتش نبين...مي نباح مارك...كي حس عليا...خلى سيف اقرب مني...حبط لمستوايا... وحط يدو عليا...يدو لي كنت راح ننترهالو...مي غير يدو لي تحطت على خدي...خلاتني نسكت...ونحل عينيا...شفت فيه وفعينيه...عينيه لي فكروني في بابا...كان عليهم نفس الخوف ونفس اللمعة...كان احرك في شفافو مي أنا ما فهمت حتى كلمة منو...جوست نحب نفهم شبيه قلبي...ووعلاه جسمي يرعش من قربو...دفا يدو رغم لي هو ما لابس حتى حاجة...رغم لي برد... قرب واحد من رجالو عطاه الماء...شربلي منو شوية وحكى...وهو حاط يدو على جبيني...
سيف: سافا شبيها شخانتك طالعة...
شفت فيه بلا ما نجاوبو...مبهورة منو...ومني...شبيه هو خايف عليا وانا علاه ما بعدتوش عليا كيما عوايدي...
شفت ملامحو لي تبدلت...كي شاف واحد من رجالي واقف قدامنا...وقال...
...: مادمازال نفس تسحقي حاجة...
سيف: انت مطرود...
شفت فيه مصدومة من كلامو...بأي حق قاعد يطرد فيه...
سيف: خدمتك هي حمايتها...لوكان كانت وحدها...
استجمعت قوتي...وحطيت يدي على يدو...يمكن كانت اول مرة نتشجع ونحط يدي...على واحد من بني آدم بلا ما نخاف...بالعكس حسيت بحاجة خفيفة وسط قلبي...حسيت ببسمة حابة تطرطق في وجهي...مي ملامحي طبيعية...تناقض كبير حسيت بيه فهذيك اللحظة...رغم اني ما نعرفوش مي خاف عليا كيما ماهر وبابا... بالضبط...
تبسمت...وحكيت...
انا: أنا مليحة...
دورت راصي لراجل لي واقف عند راصي...وخائف منو...
انا: وجد الطوموبيل هاني جاية...
بعدت يدي من يد سيف...وكاريسيت مارك لي كان حاط راصو على رجلي...وشفت فسيف مرة لخرى...لي لقيتو مطابس وقاعد على رجل وحدة...ومتكي على الرجل الثانية شوية...خاطر مكسرة...
شاف وين كنت نشوف وتبسم...وولا وقف...وحط البيكي على يدو...
انا: رجلك مليحة...
حرك براصو ايه وعطاني يدو...تبسمت ووقفت وحدي... وكملت نمشي...لغريبة انو كان حتى أسرع مني...لدرجة اني حطيت بلا ما نفيق...
انا: كفاه تكسرت....

انين الروح || Im Sorry Donde viven las historias. Descúbrelo ahora