حلقة 10

35 3 0
                                    

وقفت كيما العادة...في كل صباح...عند التاقة...مي لغريبة...الحال شباب رغم لي حنا فالشتاء...الشمس طلت بأشعتها...ومدت روح فالبيت...تنهدت نمسح في دمعتي...دورت نشوف فيها...مش حابة يصرالها كيفي...ولا تعيش نفس قدري...قربت منها شوية...وقعدت قدامها...دخلت معاها وعنقتها...وهي مش حاسة بيا...بستها أكثر من مرة...خايفة نوض كاش نهار ويدوها مني...والفتها ووالفت حلاوتها...بكاها...احتياجها ليا...تبسمت وبستها من نيفها...وبديت ندغدغ فيها...حلت عينيها تشوف فيا...
انا: بونجور...
دحكت وقربت مني دخلت راصها فسدري...
نايا: نونوو...
انا: هيا نوضي خلاص المرض...
نايا: مآه شوفي...مسيني...ني سخونة...
وتمس فروحها بيدها...تسيي تقنعني...
تبسمت وقربت تمتمت في ودنها..."بصح خدمت تارت أو سيترون البارح وما كليتيهاش"...حلت عينيها فيا...
نايا: ناكل...
انا: تعرفي واش لازم ديري...
طلعت يديها فالسماء فرحانة وراحت تجري...تخسل فمها...كي كملت بدلتبها...ولبست حتى انا...ورفدتها وخرجنا...شعور غريب حكمني اليوم...بين فرحة وحزن...يمكن ضياع...مي ضياع حلو... مش قادرة نفسر ولا نفهم...جوست قاعدة نعيش ونسنى...واش يصرا...نسمع فيها كفاه تحكيلي بيديها...وتفهم فيا...حتى وصلني ميساج وحدوخر...ديقت عينيا...نقرا فيه..."الشمس دائما هي أول امل" حسيت دقة فقلبي...تمتمت بين شواربي "مستحيل"...حسيت بنايا لي شدتني...من يدي باش ننتبهلها...تبسمت...وكملت نسمع في هدرتها...واول ما كملنا الدروج...كان مقابلنا...واقف بثبات...كيما العادة...تبسم يحكي...
الحاج: بونجور نايا...
كانت رايحة عندو مي شديتلها على يدها بلا ما نفيق...لدرجة أنها عيطت...
نايا: اااهه نونو يدي...
حبطت عندها نجري...نبوسلها فيها...
انا: سامحيني سافا...
صوتو مرة وحدخرا خرج...وهو يستفز فيا...
وهاب: نونو دائما هكدا...واش رايك نعاقبوها ونبعدوك عليها...
قعدت نشوف فيه...بدون اي حركة...حتى شهقت نايا...
نايا: باابيي...حكيس هكا على نونو...
تبسمت...نطمن فروحي...أصلا هي دائما املي...شدتني من يدي وتجبد فيا تحكي...
نايا: نونو شوفي فيا ني سابة...
تبسمتلها وحركتلها راصي ايه...
وهاب: ايه قوليلي كفاه راكوا لابسين...تعرفي ما نقدرش نشوف...
وقفت نشوف فيه...وغمضت عينيا...نخبي فالحقد لي جاني...ونهرب في قلبي لي تزير عليا...وتبسمت نحكي...
انا: برانسس...قولي بونجور لبابي...
تبسمت وشافت فيه...
نايا: بونجور بابي..
كان راح اجاوبها مي قطعتو...كي جات خالتي...بعدت من عندو... وهربت لدرجة انو حتى هي ما صبحتش عليها...اني نكون معاه في بلاصة وحدة مرة اخرى...بعد هاد السنين...اني نرجع...تحت جناحو مخاطرة...انو ترجع حريتي تنسلب...وندخل نفس القفص...قفص الظلم والخوف...مي كلش يهون...تبسمت كي شفتها تصبح على كل واحد فالكوزينة...رفدتها حطيتها فوق البوطاجي...جبدت سخنتلها كاس حليب...وهي تغني...حبستني وحدة من الخدامات تحكي...
هي: مدام خليني أنا نتكفل...
تبسمت وكان قصدي نو...
انا: لا عادي كملي شغلك...
حطيت الكاس تاع لحليب...قدامها...نحكي...ونوريلها بصبعي...
انا: تكمليه تاكلي هاديك لاي الهيك...
ماجيت نكمل هدرتي...حتى لقيتها كملتو...وتسعل...حبيت عينيا فيها...مي هكاك وما قدرتش نكتم ضحكتي...حطيتهولها قدامها وقعدت نتأمل فيها كفاه تاكل...وفنفس الوقت نشوف فأشعت الشمس...لي قاعدة تجي عليها...وتمتمت "الشمس دائما هي أول امل" مي غير سمعت صوتها مرة وحدخرا...راحت ابتسامتي... طاك طاك طاك...صوتها وهي تقرب بهدوء اوترني...وعلى دخلتو... ملامحوا جادة...ما تحكي والو...يحب ابين جبروتو...تبسمت باستهزاء على كلامو...
وهاب: كامل برا...
شفت فالخدامة نحكي...
أنا: معليش تدي مايا معاك...لطاطا زهرة توجدها بيدما نلحق... حركتلي راصها ايه...وراحت...
طلعت في بلاصت نايا نحكي...مور ما خرجو كامل...
أنا: ايه نسمع فيك رانا وحدنا...
قرب مني وهو يتبع في صوتي...بلا ما يقول حتى حاجة...طاك طاك...ونفس الصوت اوترني...تبسمت...وحكمت الكاس رميتو بعيد...مي ولا كأنو سمعني...قرب اكثر...و ولا يفصلني عليه خطوتين...تبسمت وانا نشوف فالشمس مرة وحدخرا...لي دربت فعيني...واسترجعت نفس الجملة...لسبب ما...الجملة هادي رجعتلي روحي...حبطت...وقربت منو أنا بخطوة...وبرجلي دربت العكازة رميتها بعيد...وحكيت...
انا: نفحة...
تبسم ودار يديه موراه...
هو: تعرفي مليح لزوميتها...نقدر نمشي بلا بيها...
قربت منو اكثر...لدرجة اني...تقززت من ريحتو...
انا: مي لازمتك...
حط يدو باش امس شعري...مي لقاه محكوم...تمحات البسمة من وجهو...وقال..
وهاب: حركات دراري صغار مش راح تفيدك معايا...
انا: علابالي...
وهاب: علاه كي تسيي فيهم مالا...
انا: متعة شخصية...
حسيتو توتر من هدرتي...مي لي ما يعرفوش...اني نخاف منو...مي عمري بينتلو...وجودو قدامي مور هاد السنين مخلي يديا يرعشو... وهذا لي مخليني مربعتهم...وفنفس الوقت محاولة مني...اني نضم نفسي...باش ما يحسش بيه...
وهاب: يعني سنينك لي غبتيهم...طوروك...
تبسمت وبعدت عليه مرة وحدخرا...كي سمعت صوت طابون خالتي جاي...
انا: يمكن...مش نتا لي قلت كلش ممكن...
حركلي حواجبو لسماء...وبدا يسفق...
وهاب: طلعتي تتعلمي بزربة...
حركتلو راصي بعنى ايه...وبعدت خارجة من للكوزينة...عفست على عصاه...مي صوتو حبسني...
وهاب: ذكرى غالية...وقيمة بالنسبة ليا...
شفت فيه...وعفست عليها كثر...
انا: وتأكد اني مستعدة ندمر كل حاجة عزيزة عليك...
تبسم ودور راصو...
جيت راح نكمل طريقي...مي لقيتها عند الباب...من ملامحها تبان أنها ما سمعت والو...
خالتي: وشبيكم...
تبسمت ورفدت العكازة...وقربت منو خطوة خطوة...
انا: المرة الجاية رد بالك...
يدو لي حطها على يدي كانت جواب كافي بالنسبة ليا...انو حركتي مش رايحة بالساهل...جبدت يدي منو نجري...هديت روحي وقربت من خالتي...عنقتها نستمد منها شوية قوة...وبستها...
انا: دعيلي...
خالتي: روحي ربي يعاونك...
شفت فالشمس اخر مرة...وبعدت ومع كل خطوة قلبي كان يرتاح... وعضلاتي تترخى...طلعت الدروج...لقيتها تلعب دايرة حالة معاهم...غير شافتني...جات تجري عندي...جابتلي مونتويا...تعاوني نلبس فيه...هو وصاكي...بستها...وقربت من زهرة سلمت على راصها...وخرجت مور ما خبطت الباب مورايا...على امل اني يجي نهار...ونبعد على هاد الحفرة الكحلة لي لسقت فيا...تنهدت وستنشقت شوية هواء...وتبسمت...

انين الروح || Im Sorry حيث تعيش القصص. اكتشف الآن