حلقة 11

32 2 0
                                    

اكره شعور عندي هو العجز...انو نحبس في بلاصتي...ومئات الأفكار تدخل وتخرج فراصي...كل مرة نفس السيناريو...نفس القصة تتعاود...نفس المشهد...نفس الممثلين...ونفس الادوار...شفت فالساعة...لقيتها 8:30 تاع الصباح...حركت براصي لالا...وبعتت ميساج مرة اخرى..."باغدو ما قدرتش" وديماريت بالطونوبيل...ديراكسيو الشركة...الطريق هادية...ونسمة الصباح حاضرة بقوة...ڨاريت الطونوبيل وطلعت...مي غير حطيت رجلي فالبيرو...حسيت بواحد غطالي عينيا...تبسمت وضرتو على كرشو بكودي...
آدم: اووو يدك تقيلة كي العادة يا وحش...
دورت لجيهتو وتبسمت...
أنا: واش من ريح رماتك عندي...
ادم: ريح الحب يا حب...
بقيت نشوف فيه بلا ما نتحرك...
آدم: ما تدري بلاك كاش صيد يحلا في عنينا...
كتمت ضحكتي...وشفت فيه بجدية...
آدم: ٱطلقيها عندك تتفلڨي...
حركت راصي بيأس...وكملت قعدت فالبيرو...
آدم: اففف يعني حتى نتي نسخة منهم...جيت أنا ودين علي بعتنا...
يحكي وأشرلي عليها...مي كيما العادة دائما متجاهلتني...تبسمت بمرارة وحركتلها راصي...يا دوب جاوبتني وراحت...حسيت بيد آدم لي تحطت على كتفي...لي حتى ملامحو تبدلت ولات جدية...
آدم: ما تهتميش جوست مزال ما نساتش...
بعدت عليه...وجوزت يديا على وجهي...نرد فالنفس...
انا: ملك...ملك وين...
خرج صوتها فجأة...حتى خلاتني نتبسم..
ملك: شكون يشرب قهوة...
حركتلها براصي...وحطتها قدامي تحكي...
ملك: ما رحتيش...
شفت فيها مخلوعة...ومن تصرفات علي باين بلي حتى هو يعرف...
انا: وين علابالكم...
ملك: كل أربعاء...مختفية...
آدم: والمحقق الكلب...شمشم ريحة أسرار...
انا: آاادمم...
وقوفوا وهو يشوف فينا ومتكي على الباب...يديه في جيابو...خلاني نعيط بلا ما نفيق...مش حابة كامل الناس تعرف سري...
سري لي هاذي سنين وانا محافظة عليه...خاصة هو تدقيقو فالخدمة...يقدر اخسرني بزاف وقت...طلعت راصي...وقعدت نشوف فيه...ملامحو جامدة...لابس اسود كي العادة...حرك راصو وراح...
آدم: قولولوا يضحك شوية...
ملك: كل واحد يعيش حياتو آدم واش دخلك...
آدم: لي يشوفوا يقول ماتتلو مرتو...
دورت راصي نشوف فالبلاصة لي كان فيها...وتمتمت "مستحيل"
فقت مع روحي...لقيتهم اشوفوا فيا...حمحمت...ورفدت البيسي تاعي...
انا: ملك نصيبك هنا...ولا تخرجي...
ملك: جوست جينا لاجتماع...مور نص ساعة ونروحوا...
حركتلها براصي صحا...وقربت بستها...وجبدت روحي رايحة...مي آدم ودلالو كي العادة...
آدم: يعني أنا حيط محروم من الحنان والعطف اختاه...نفكرك يعني خوك قدامك مش عدوك...شعارنا السلام يعني..
تبسمت وقربت منو نحضن فيه...وندغدغوا...
انا: كان لازم نربيك نتا ونايا كيف كيف...
آدم: اوهوه...وين راهم هدوك ليام...مي إذا طيبيلي ما نقولش لالا...
دربتو بالدوسيي لي فيدي وبعدت عليه...
ملك: روحي برك ملهوف يعرف غير كرشو...
تبسمت وخرجت...وبالصدفة لقيتها تشوف فيا...بنفس نظرات العادة...تنهدت وجزت عليها...طريقي لبيروه...درت البخاخة في فمي...ديت منها نفس وزوج...وقربت من بابو...تنهدت وطبطبت أكثر من مرة...طليت على مكتب سكريتيرتو ما لقيتهاش...طبطبت مرة وحدخرا...مي واحد ما جاوب...حليت الباب غير بلعقل...ودخلت...بيروه كان فارغ... جوزت عينيا عليه...ستايلو كان فاخر...كانت بيت كبيرة...مي فنفس الوقت طاغي عليها الظلام مالغري...كلها زجاج...الظلام صاب طريقو ليها...أكثر حاجة تميزها هي اللون الاسود...والغموض الآثار واللوحات الموجودة...مي اكثر قطعة لفتت انتباهي...كانت لبيانو...عشقي...غير شفتو...حسيت بالنوتات اجوزوا بين عينيا... وصوتهم دار حس في ودني...غمضت عيني نستمتع بايقاعهم... على روحي...قربت من البيانو خطوة خطوة...وحليتو...كان كحل...والمفاتيح بيضة...تعبر على الأمل لي تدخلو الموسيقى لروح الواحد...بلا ما نفيق بروحي تخدرت..بين الذكريات والحاضر...ضغطت على اول زر...ومنو بدات بحكاية...حكاية نوتة جيب نوتة...كل وحدة عندها حكايتها الخاصة...وكل وحدة عندها مهمتها الخاصة... وحتى نهايتها فيها سلام...خاطر هي بداية لنوتة اخرى...سافرت لأبعد مكان في ذاكرتي...وين كنت فرحانة...ماما...بابا معايا...ضحكتي دايرة حالة...تنهدت كي سمعت خبطة الباب لي خرجتني من أحلامي...

انين الروح || Im Sorry Where stories live. Discover now