حلقة 7

40 4 0
                                    

وصلت ملك...وكملت طريقي للسوسييتي...خليني نكمل هاد السطاج ونتهنا...دخلت وفاجأني الهدوء لي فيها...موالفا الدنيا تكون مقلوبة...وكل واحد وين يجري...مي اليوم كامل يخدموا ڨروب ڨروب...أمورهم مرتبة وواحد ما خايف...هدوء غريب مش متعودة عليه...صبحت عليهم...وكملت طلعت...15 نيوم والحالة هكا بلا بيه...15 نيوم من آخر مرة شفتو...غمضت عينيا نتفكر فحديثو...بعد اجتماعي مع الزبون الايطالي...آخر مرة...
سيف: واش لي خلاك تخمي فالنجوم...
تبسمت وقربت منو بهدوء نحكي...مور ما فهمت انو يحكي على ولاد الزبون...
انا: مرة شخص عزيز قال لي بلي الانسان وقت اموت يولي نجمة... والبيبي صغير كي يزاد...هو من الأساس كان نجمة...وبلي كل واحد فينا عندو نجمتو الخاصة بيه فالسماء...كي يزاد يخرج منها...وكي يموت يرجع ليها...وتبقى ذكرا باش الناس لي نحبوهم...يتفكرونا...ويحسوا بلي رانا قراب ليهم وبلي مزالهم يقدروا يشوفونا...شكل جديد...مي نفس المشاعر...فكرة انو كل مجموعة من النجوم تخلي يكون عندها رمزها الخاص...هي لي ألهمتني...هوما ثلاثة اخوة...وأبوهم اجبرهم يرقدوا كامل فبيت وحدة...باش يبقى الترابط...حي بينهم...وانا حبيت نخلي لكل واحد فيهم مساحتو الخاصة...رغم أنهم في بيت وحدة...
بقى ساكت اشوف فيا بدون ردة فعل...أصلا هادي عادتو...رغم لي هو بركان مي أغلب تصرفاتو يطغى عليها الهدوء...
حليت عينيا مور ما رجعت للواقع...تنهدت وكملت طريقي للبيرو... اول ما دخلت لقيتو مقابلني حاط رجل على رجل...ويشوف فيا...
علي: فتاة الارشيف...عندك ساعة واقفة الهيك واش كنتي ديري...
انا: علي!!
علي: والله اول مرة نشوف ارشيف 5 نجوم...
دورت راصي نشوف فبيرويا...وضحكت...
انا: لمسات بسيطة...و ولا هكا...
تبسم وناض...يقرصلي في خدودي...هادي هي عادتو...ملي كنت صغيرة...
انا: علي اوففف منك طفلة صغيرة قدامك...
فجأة ولات ملامحو جادة...وتكى على البيرو يحكي...
علي: رحتي؟!
قربت منو وقعدت قدامو...
انا: ممممم...وكيما توقعت...الفراغ لي داخلي كبر اكثر...
حطلي يدو على كتفي وجبدني عندو كي العادة...نحس بحنانو... وبعطفوا ومحبتو...تنهد وحكي...
علي: هوما راحوا مي حنا مزال...مزال نايا محتاجة حنانك... أنا في مكانة خوك ومن حقي نشوف ضحكتك...ولي فالدار أصلا حاسبة روحها ام الكل... والزوج لخرين الطايشين...هاكي كل يوم معاهم...
تبسمت وبعدت عليه...
انا: صح التوأم المختلف واش دايرين فيها...
تبسم...وخربلي شعري وبعد عليا...
علي: هاني كل مرة نصلح عمايلهم...تخرجوا ومزال طيشهم هو هو...مش كيفك هوما...لازمني نقعد نجري وراهم...
انا: حتى نتا صعيب معاهم...
شاف فيا شوفة غريبة ضحكت نحكي...
انا: اوكي حتى هوما ما حبوش اولوا لعقلهم...
علي: أنا نروح...نحكوا اومبعد...ايه وقبل ما ننسى...جوزي عليها راي صرعتنا عليكم...
غمزلي وهو يضحك وجاء رايح...وقبل  ما يوصل للباب حبستو...
انا: علي!! مرسي...
حركلي راصوا صحا...وخرج...
قربت من البيسي حليتو...وكملت نخدم...وكل شوية يجيبلي واحد...دوسيي ندخلوا للبيسي...تعاقدات...مناقصات...اتفاقيات... وشركاء مشاريع...حتى اني لاحظت انو الشركة هاذي بقالها شهر بالضبط...وتقفل 5 سنين ملي تأسست...خدمتي هنا بين الارشيف والفريق الفني...كسبت خبرة...فالعقود...وخبرة فالسرعة...وخبرة فالتصميم...اكثر من مرة...صحتلي اني نشارك...معاهم فالمشاريع... رغم اني مجرد ستاجيار معاهم...دورت راصي لقيتها 3 تع عشية... وقت خروجي...لبست حوايجي...وخرجت...سلمت عليهم...وحكمت طونوبيلتي...ديراكسيو عمي صالح...توحشتو... وتوحشت نشوف المنظر لي على شط لبرحر...لهواء النقي...كلامو الموزون..لي يخلي اي واحد اراجع...نفسو...ويتأكد من قراراتو...
قاريت الطونوبيل...مور ما وصلت...ليوم حابتو يكون سبيسيال... حابتو يرجعني للماضي...ويرجعلي البسمة...ونعاود نولي انسانة عادية...مرة وحدخرا...
وقبل ما نخرج من الطونوبيل...لقيتو عند باب الريستو...بنفس وقفتو...كيما كل مرة...يديه مور ضهرو...وجسمو كبير...والتجاعيد لي على جسمو...تحكي حكايات وحكايات...وتدل على عمرو... وخبرتو فالدنيا...سلمت عليه...ودخلت سلمت على الباقي...
عمي صالح: نظن اليوم نهارك فالكوزينة...
تبسمت وهزيت راصي...قاطعتني لوجي تحكي...
لوجي: اووو جيتي في وقتك...تنحي عليا شوية التعب...
حل فيها عينيه...خلاها تبكم ضحكت عليها...نحكي...
انا: هيا برك...مديلي واش نلبس والباقي عليا...
بدلت حوايجي...ودخلت للكوزينة...وقفت نشوف فيهم...واحد فيهم ما تبدل...تفكرت اليامات لي كنا نتعلموا فيها وعياط عمي صالح...علينا...مي ليوم كل واحد فيهم حافظ...تفاصيل هاد لبلاصة...وولات جزء من قلبو...قربت منهم وسلمت عليهم واحد واحد...جوزت يديا على لمواس...وخيرت واحد فيهم...جوزت يدي على طرفو الحاد...ورغم انو يوجع مي ما حسيت بوالو...
الفراغ لي داخلي...اكبر من انو يخليني نحس بالوجع...جبدت لبصل وبديت نقطع فيه...حطيتو فالطنجرة وكملت باقي المكونات...بديت بأكثر حاجة تحبها نايا... soupe de poisson...تعشقها بطريقة غريبة...والأغرب انو لازم نكون أنا لي طيبتها...تبسمت و انا نتخيل في منظرها كي تشوفها...بعد ساعات لقيت روحي مطيبة أكثر من طبق... واهمها...بولات تع روز بليكروفات والفروماج...وتارت أو سيترو...ما علاباليش علاه شتهيت نطيبها اليوم...
قربت مني لوجي...معنقتني ملور...
لوجي: نحيتي كامل الطاقة السلبية...
تنهدت نحكي...
انا: من سنين ما جيتش لهاد لبلاصة...توحشتها...
لوجي: حتى حنا توحشناك...هيا كملي واش في يدك...وأرواحي نديرو طابلة برا...راي الستتة تاع لعشية...دوك اجوا الناس و ما نلقاوش...وقت باش نقعدو...
كنت راح نوافقها...مي حاجة شدتني وخلاتني نحب نزيد نخدم...
انا: لوجي...شكون راو فالشواية...
لوجي: واحد من الخدامين برا علاه...
انا: توحشت نخدم فيها...
ستغربت مني...تبسمتلها...وخرجت ليها...خليتو هو يروح اشوف حاجة...وحدخرا...وقربت نقطع فاللحم...ونقي فيه...اصلا الطياب بالنسبة ليا فن...كيفو كيف الهندسة...اذا ما عطيتوش حقو...عمرو راح يخرج بنين...وحتى الدنيا كيفهم...اذا سايستها وحاولت معاها...يمكن تضحك معاك مرة على مرة...وهذا لي درتو أنا... نحاول نخلق جو لروحي...داخلها...باش ننسى...ننسى بلي راني في قفص...والمفتاح ضايع...وعلى قد ما عيطت...واحد ما قدر يعتقني...

انين الروح || Im Sorry Où les histoires vivent. Découvrez maintenant