Chapitre88

6K 667 165
                                    

لم يعطي اي رد وجلس بخدر في الزاوية يعانق جسدها وعقله مبعثر وغارق في نقطة غير معروفة، الفجوة التي خلفها غياب فرموناتها عنه تفاقمت وشعر انه يسقط مرارا وتكرارا في عمق لا نهائي

هي لا يمكنها الموت، هي شريكته وامرأته وزوجة التنين هي لن تتركه ليس قبل ان يسمح بذلك.

لم ينم تسعة اشهر وبدى ان الجسد ينهار ولم يعد قادرا على التحمل، تدلت رموشه يحدق بشكل ضبابي وتحركت اطراف اصابعه تتحسس الخاتم الصغير بإصبعها، كان باردا وصلبا مثلها الان.

حاول بجد فتح عينيه وفي النهاية طغي ارهاقه الجسدط و العقلي و غرق ينام بعمق.

في اللحظة التالية التي فتح فيها عينيه ارتجف المنظر الضبابي امامه وسقط ضوء الشمس يعطي ضوءا مشرقا للغرفة.

"....."

كان عقله مشوشا يجلس في الزاوية وحضنه فارغ وخفيف.

الادراك بعدم وجود الجسد بين ذراعيه جعل قلبه يعصف وتلاشى كسله يتحول الى اضطراب و توتر.
ارتجفت عضلات جسده وحدق بتشتت لم تكن بحضنه، اين هي.. اين اخذو الانثى الخاصة به؟

تسبب اختفاؤها في تخبط عقله وتنضخمت انيابه بوحشية يطلق هديرا تهديديا.
غادر غرفته ودخل الغرفة المقابلة لكن لك يتم العثور على اي شخص.

اين هي.

اجتاحت شراسة اللون الذهبي عينيه وضخ قلبه الدماء بحرارة على الوشك الانفجار، اصدرت عضامه ضوضاء قوية و بحث في كل ركن عنها.

عدم قدرته على العثور عليها او الشعور بها ولد خوفا يحفر بعضامه وتقارح الغضب بصدره ، ارتفعت اوعية خضراء تنبض برقبته وخطت قدميه على العشب الاخضر في الحديقة.

كان مهووسا فقط بإحتضانها مجددا و اهتزت عضلات جسده وجاء صوت انكسار عضام قبل ان يتضخم جسده وتمزقت ملابسه لأشلاء.

اكتسح اللون الاسود جلده مثل المد وسقطت مخالب التنين تترك فجوة بالارض
طحن انيابه بعصبية واطلق هديرا مدويا هز الارض بأكمله.

وقف ويليام عند المدخل بجسد مستقيم وعدل نظارته الطبية بهدوء، راقب جنون ملك وعلم بالفعل انه مستعد لتدمير هذا العالم ان لم تعد اليه.

عندما انتفضت جناحيه هبت رياح قوية جعلت شعره يتراجع للخلف وباعد التينين بين شفتيه، كان هناك ضوء برتقالي قوي على استعداد لحرق كل شيء والتدمير.

خفق قلبه بصدره وشعر انه سيموت اذا لم تكن معه.

في تلك اللحظة اندفع تنين ضخم بحراشف سوداء يضغط على جسد اندرياس ورفرف جناح تنين ازرق باهت في السماء.

رفع درجة حرارة الوحشWhere stories live. Discover now