Chapitre80

8.1K 744 228
                                    

تشبثت يداي بتنورتي الصفراء واخفضت رأسي، لم اجرؤ على النظر للأعلى اشعر ان قلبي سيسقط.

انعكس ضوء الشمس على النوافذ وسقط ينير قاعة عرش السحرة، كان المكان متألقا كالعادة و وقفت الاميرة سيلفيا اسفل الدرج بإبتسامة خافتة ومحترمة كما وقف خلف مساعديها المعتادين.

ضممت شفتاي واردت ان اختفي عكسي تماما كان اندرياس مسترخيا على الكرسي بكسل ورأسه على اطراف اصابعه، اليد اخرى تلامس خصري وتم وضعي اجلس على فخذيه بينما قدماي تتدلى.

بالرغم من انني ارتديت تنورة طويلة حتى منتصف الساق وبأكمام طويلة ورقبة تخفي عنقي يتم حجب كل علاماته الا انه لا يمكنني المساعدك.

اه يا الهي الجميع يعرف ما فعلته، قلصت كتفاي وتفاقمت رغبتي في الاختفاء عندما كانت كل الانظار علي في صمت.

بعد فترة طويلة انحنت رموش سيليفيا وباعد بين شفتيها بصوت هادئ و يمر على اذناي مثل ريشة.

"جلالتك هل تسمح لي"

"همممم"

كان الرد كسولا مثل تنين يتعامل مع اشخاص عديمي الاهمية، اليس هذا وقحا بعض الشيء.
هززت حاجباي ونظرت لسيلفيا تتقدم بخطوات خفيفة حتى دون اصدار صوت.

ارتبكت مع مرور الوقت ولم يسعني سوى القلق، كيف يتم اخراج البذرة؟ هل مثلما نلد طفلا؟
الفكرة جعلت وجهي يحترق وارتجفت في كل مكان، ان كان كذلك فسأذهب للموت.

في خضم هذه الافمار وقفت الساحرة امامي وجاء صوت نقي وجميل مثلها، كانت تحفر ابتسامة مريحة تسببت في ارتخاء عضلاتي دون وعي.

"من فضلك صاحبة الجلالة هل تبعدين يديك"

صاحبة الجلالة؟

رمشت بذهول واعطت الكلمة انني شخص مهيب وذو اهمية كبيرة.
خفق قلبي بعنف وابتسمت بحرج، انه اسم ثقيل بعض الشيء، لقد كانو ينادونني بالآنسة او امرأة جلالته.

ربما بعد التزاوج تغير اسلوب النداء.

"صابحة الجلالة ! "

" اه اه اجل"

جفلت مع صوتها وابعدت يداي بسرعة، لم تقل شيء بعد ذلك ومررت يدها اسفل بطني برفق.
رغم ان هناك قماش يفصل بشرتي عنها الا ان الدفئ الذي تسرب كان واضحا و الاحساس اصابني بالخمول.

مع الضوء المتدفق من يديها تفكك عقلي وعضامي تماما مثل شخص يطفو ويذهب بعيدا، لم احمل اي هموم وافكار  الامر فقط مريح لدرجة رغبتي في الغوص بعمق.

رفع درجة حرارة الوحشWhere stories live. Discover now