Chapitr75

7.7K 705 199
                                    

"اخبرتك ان هذا بدون فائدة توقفي فحسب"

"لكنها تشتعل"

"هذه طبيعة انثى مصاصي الدماء"

"ماذا لو حدث لها شيء ما، اذهب للبحث عن شريكها"

"لست خادما ، اخرجيها من المنزل ودعينا نعود للغرفة"

"انت قذر"

مع الاصوات الصاخبة شعرت سيليستيا ان رأسها يطن والتوت اصابعها على ملاءات السرير تلهث بعنف.

بالكاد فتحت وفصلت جفونها بكسل، المنظر ضبابي وبدى ان هناك صورة ضلية تلوح بورقة وترسل بعض الهواء.

" اه اه انها تستيقض"

قفزت اليس تريح يديها على السرير واطلت برأسها على سيليستيا، عندما فتحت هذه الاخيرة عينيها سقط نظرها مباشرة على الرجل الذي يعقد يديه عند الصدره وشعره الاسود مبعثر وغير مرتب.

حاجبيه معقودة بإستياء وعينيه فضية قاسية كما لو انها تريد قتلها، ارتجف قلبها في حالة ذهول و انتفض جسدها كما لو ان كهرباءا صعقتها جعلتها تجلس بذعر على السرير وتثني ركبتيها بينما تضع يديها بادب على فخذيها.

ارتعشت كتفيها واخفضت راسها بولاء، ارادت الاعتذار على وقاحتها امام ملك الوحوش و النوم هكذا لكن بسبب عدم امتلاكها لصوت لم تستطع فعل شيء.

لم تكن تملك الجرأة للتحرك او حتى التنفس امامه، ارتجفت عينيها في رعب ولا تعرف كيف انتهى الامر بها هنا، كانت مرهقة للغاية وآخر ما تذكره هو السقوط ارضا.

في خضم هذه الافكار رأت فتاة تجلس القرفصاء امام السرير وتعقد ذراعيها على الملاءات.
سقط ضوء الشمعة على شعرها البنفسجي الليلي واضاف بريقا فاتنا وجميلا.

عندما ابتسمت اليس برفق شعرت ان عقلها مخدر ولم تسمع بوضوح ما تفوهت به.

"هل تشعرين بتحسن؟"

"......"

انحنت رموشها الفضية تغطي نصف عينيها والشعر يتناثر على جانبي وجهها.
لم تعطني ردا وانتظرتها بصبر، بالتأكيد هي مشوشة و مضطربة بشأن وجودها هنا.

ابتسمت وفتحت شفتاي اتحدث لكن قبل ان تخرج الحروف اخترق صوت اندرياس البارد و التهديدي اذناي.

" انها تتحدث لما لا تردين!"

"......."

تيبس جسد الفتاة تماما ولهثت اسرع من قبل مثل شخص على وشك الموت احنت ظهرها عدة مرات تعتذر مرارا وتكرارا .

رفع درجة حرارة الوحشKde žijí příběhy. Začni objevovat