Chapitre66

7.4K 783 289
                                    

***

عبست قليلا من الالم خلف رقبتي و فتحت عيناي بشكل ضبابي، ماذا يحدث..!

دعمت جسدي بيداي و جلست بجسد خامل ومترنح، كان عقلي مشوشا ولم استوعب شيء بعد.

"اختي"

عندما صرخت ايليزابيث ادرت رأسي للجانب وقفزت فجأة تعانقني و الاعين مبتلة مليئة بالدموع.
شعرت بالذهول للحظة و رمشت عدة مرات قبل ان اتعفى واحطت ذراعي  بجسدها الصغير.

"ايلي ما الخطب!"

"....."

لم تعطي ردا ودفنت وجهها في عنقي و الجسد بأكمله يهتز، في خضم ارتباكي اخترق فجأة صوت خطوات اقدام وحركت رأسي تلقائيا للجانب.

"..... ؟"

توا فقط استوعبت  اننا بغرفة غير مألوفة واحتوت على سرير وباب الشرفة، انتشر خمسة رجال بالمكان وتم صب ازواج من العيون علينا.

الجو المحيط جعلني اشعر بعدم الارتياح وهناك رائحة خافتة لفرمونات شرسة وعدوانية.

بدت تأتي من ذلك الرجل الذي يقترب بخطوات طويلة وصنع ابتسامة ملتوية.

بمجرد النظر اليه تيبس جسدي وعانقت ايليزابيث بقوة بينما ازحف للخلف بحذر، انه نفس الوحش الذي رايته قبل ثلاثة ايام.

لم اره بعد ذلك اليوم واعتقدت انه غير مهتم بالبيورا..


عضضت شفتي السفلية علي غبائي وتقلصت بينما اطلق زمجرة منخفضة كتهديد، اعلم انها هذا غير مفيد لكنها غريزة للحماية.

في الاصوات التي تدفقت من حجرتي رفع حاجبيه للحظة يحدق بي قبل ان ينفجر بالضحك و احنى ظهره بينما لامس سطح يده شفتيه.

"ه... هل هي... تهددني؟؟؟... بجدية هذا اغراء..."

"....."

بالكاد رتب كلماته واعتقدت انه سيختنق توا، شددت فكي بصمت وعقدت حاجباي بإستياء، علي الخروج من هنا.

جحضت عيناي بالمكان لكن المدخلين الوحيدين هما الشرفة و الباب وكلاهما تحت الحراسة، ان تحولنا لبيورا صغيرة فهناك فرصة للهروب لكن لايزالون وحوشا، بمجرد اطلاق فرموناتهم يستحيل ان نتحرك بخطوة واحد وننكمش في الزاوية كحماية.

عدى ذلك ايليزابيث لم تقم بتحولها بعد ولا يمكن ان تكون حيوانا، ناهيك عن وجود ستة اشخاص اقوياء.

رفع درجة حرارة الوحشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن