( الروايه غير مترجمه بل جهد شخصي )
تبقي لديها ثلاثة اشهر من حياتها، وبطريق الصدفة ابتلعت توهجا صغيرا.
التوهج الذي جعلها تتورط مع وحش ذو قلب جليدي، رجل سمعت عنه في الاساطير وكيف اسقط ثلاثة ممالك في ثانية واحدة
بمجرد ذكر اسمه ستسقط الوحوش راكعة على رك...
اغلق عينه ببطء قبل ان يضع اصبعه السبابة بين حاجبيه، ماذا الم يحب فكرتي؟ الست جيدة للغاية... من الصعب توفير الموز في جميع الفصول.
"جلالتك من فضلك لا تأخذ كلامها علي محمل الجد انها فقط لا تعرف"
هرع الرجل اللطيف من السابق وانحنى بجسد مرتعش امام هذا الوحش، بدى قلقا جدا و خائفا.... ثم منذ متى الغوريلا اصبحت ملوك.
هل هو سيد جميع الغوريلات؟
تدلت رموش الوحش وفتح عينيه قليلا، كان هناك وميض فضي فاتن..... اشعر انني في عالم آخر عندما انظر اليه، كيف يمكن ان يكون وسيما هكذا؟
في خضم ارتعاشة الرجل اللطيف اخفضني الوحش و لامست قدماي الارض، وقفت بثبات وحدقت به. جسده شاهق، هل حقا هو غوريلا؟ يبدو اكبر من ذلك.
ماهو الحيوان الاضخم؟ ربما فيل... هل سيكون فيلا؟ لالا مستحيل، الفيلة ودودة جدا. عبست بحيرة وضيقت عيناي به، ما انت؟
كان بالفعل يحدق بي لفترة لكنه لم يقل شيء سوى صنع تلك الابتسامة المؤذية، التفت بعد ذلك و عاد يجلس بأريكته.
لم يبدو ان وليام يشعر بالذعر منه، لكن الرجل المسكين هنا يرتعش، اشحت بنظري له وقتربت اربت علي ظهره.
"مرحبا انا بخير"
"....."
لم يرد علي وبدل بدل ذلك استقام ومسح العرق من جبينه، عندما ارى وجهه شاحبا هكذا اشعر ان هناك شيئا خاطئا، حتي في المقهى جلست تلك الوحوش على ركبتيها و اخفضت رؤوسها بمجرد ان دخل هذا الرجل.
"حسنا ، مذ ان التوهج بداخلك فعليك ان تعلمي انك لن تبتعدي عن جانبي ابدا ان اردتي ان تعيشي"
تدفق صوته بارد واقسم انني رأيت الضباب يغادر فمه، هذا وحش الجليد بالتأكيد....لم افكر بذلك اكثر وعبست قليلا.
البقاء بجانبه لثلاثة اشهر، اغلقت عيناي وحسبتها بدقة..... رجل غني و لديه قصر فخم و خلدم. ان اردت الرفاهية قلما لا ابقى هنا و احظر اليزابيث ايضا.
