Chapitre41

7.6K 590 138
                                    

تيبس جسدها للحظة وتحرك لسانه يلامس جرح يده، علق طعم الخشب المبلل في حلقها وارادت امتصاصه لفترة اطول.

تذبذب لسانها برغبة قوية في اللعقة لكنها تراجعت مرارا وتكرارا تقمع نفسها، سرعان ما اندلع جسدها بحرارة مألوف اجتاحتها كالمد تذيب شرايينها.

هيأ دمها نفسه بغريزة فيزيولوجية ليشرب الطرف الاخر منها، استقرت حبيبيات العرق بجبينها وتركت اصبعه تقلص كتفيها ولهثت تلتقط انفاسها الحارة.

تخدرت نهااتها العصبية وشعرت بالدوار، اعتقزت ان الذ دم تذوقته بحياتها هو دم اليكس،. لكن..... هذه الدماء لريس... شيد لا يمكن لعقلها ان يحمله.

شعرت انها غير واعية تماما بمحيطها و وعيها يلامس النجوم.

راقب الرجل عينيها الزرقاء باهتة كما لو انها ليس هنا بتاتا، وجهها ملطخ بالاحمر و الشفاه حمراء ناعمة وتلهث.

ارتجفت كتفيها والتسق شعرها بجبينها، ابتلع ريس عرضا وشد حواجبه قليلا لا يعرف ما يحدث لها.

"سيليستيا"

خفق قلبه بقلق و اضطرب شيء ما بداخله، رفع يده عندما لم تستجب له واخذ كتفيها بين يديه.
انتفض جسدها مع مرور التيارات الكهربائية المحبوبة وسارعت بتغطيتها وجهها.

هذا مخجل، لم تكن شريكته لكن بسبب دمائه اصبحت ساخنة برغبة ملحة لإمصاص دمها غريزيا، عضت شفتاها السفلية وقلصت كتفيها بحرج.

ذعر ريس فجأة من تصرفاتها وبدي مشتتا وغير مثقف، تجاهل تلك التيارات وامسك يديها بحزية يبعدها عن وجهها.

التوت اصابعه على اصابعها و ظهره وجهي قرمزي وتعرضت شفتها السفلية للتعذيب المتكرر تحت رحمة اسنانها.

عينيها الزرقاء تتدلى وهناك خجل وحرارة غريبة، انعكس ضود شمس على خصلات شعرها الفضي يعطي بريقا فاتنا و بدت كما لو انها تريده ان يفعل شيئا ما.

منظرها جعل قلب ريس ينبض بعنف و جاد الشعور بالحركة العنيفة داخل جسده.
كان مفتونا تماما بها ولم يستطع ابعاد نظره عنها وضغطت اصابعه برقة علي يديها.

كانت ساخنة جدا ومتعرقة ولم يعرف ما يفعله او يقوله.

في خضم ذلك تمت مباغتته بلكمة قوية جعلت جسده يندفع بعيدا وتدحرج عدة مرات على العشب.

استقر اخيرا علي حانبه وحدق بذهول لا يستوعب ما حدث.

لم تكن سيليستيا اقل ذهول ورمشت في اليكسندر الذي يقف امامها باعين حمراء برونزية شرسة وتضخم صدره في عصبية وتملك.

رفع درجة حرارة الوحشWhere stories live. Discover now