Chapitre57

7.2K 703 209
                                    

رفرفت رموشها الذهبية مثل جناح الفراشة واخذت تختلس النظر لاندرياس الذي يجلس على طرف السرير و حاجبيه مستقيمة، احاطه جو قوي من القمع و الجليد يتكدس بسرعة غير معهودة.

نبضت اوعية ترتفع على طول رقبته و الاعين تتذبذب مرارات وتكرارا بين الذهبي و الفضي، كما لو انه يقاوم الوحش الذي بداخله ويقمع ارادته.

عندما جاء لأخذها اخيرا من البعد كانت سعيدة جدا بالتزاوج مع ملك التنانين، بجدية مجرد النظر لمظهره يجعلها تتوق لكسر السرير وهي اسفله.

ارادت ان يتم تدميرها بقوته وحيازته المطلقة، تكون اغلب الوحوش سادية وقاسية خصوصا في السرير مع افكار بذيئة.

علمت ان شهوة ملك الوحوش ليست سهلة سيفقد نفسه في لحظة ما وتنتفخ كل عضلاته، اهتزت رموشها مع افكارها ولعقت جسده بعينيها نزولا لمكان خاص اسفل بطنه.

سيعضها ويستمتع برؤية الدمائها تتسرب وهو يرضي نفسه، لم يكن الجانب الوحيد الذي يحب ذلك.
انما غريزة طبيعية في كل الوحوش المفترسة.

غطت جسده رائحة حلوة مليئة بالخوخ الحمضي جعلتها تصاب بالنفور منه ،لكن ذلك لن يوقفها على قضاء ليلة معه.

عندما دخل المعبد شعر الجميع بالذهول من الرائحة وانتابهم الفضول لمعرفة كيف لملك الوحوش ان يوافق على ان يتم تمييزه من قبل حيوان و تملكه!

تساءلت اميثيست هل ستكون نبوءة فعالة عندما يحمل جسده رائحة امرأة اخرى، لكنها لم تهتم حقا بقدر اهتمامها بالليلة الطويلة التي ستقضيها معه.

اعطت ابتسامة صغيرة واطلقت فرموناتها بخفة في الجو تحيط اندرياس وتغلفه في محاولة لتبديد ذلك العطر العبق.

امتلكت فرمونا وهميا و ستشم فريستها عطرا مفضلا يجعله يصاب بالنشوة، في تلك اللحظة كل ما استنشقه اندرياس هو رائحة خوخ مزعجة وغير اصلية.

نفس رائحة اليس حلوة و تجعل كل خلية من جسده تتأرجح و اطراف الاصابع تصاب بالتنميل لكن لسبب كان هناك نفور قوي من الرائحة التي احاطته وجعلته يطلق فرمونا عدوانيا للتبغ  يبدد هذه  الرائحة.

رفع عينيه الفضية بشراسة وبدت النظرة راكدة و ترسل قشعريرة في الليل الصمات، ببطء باعد بين شفتيه و جاء صوت منخفض وجاف ينزلق مع عمودها الفقري وجمد عضامها.

"خذي فرمونك بعيدا"

وقف شعر جسدها على الهاوية وسحبته بذعر، اعطت عينيه وميضا فضيا ووقف من على السرير قبل ان تنفجر رياحه فجأة وحملت المرأة امامه.

رفع درجة حرارة الوحشWhere stories live. Discover now