Chapitre79

8.6K 704 193
                                    

غمر الضباب الوردي الغرفة حتى الاختناق وكان شديد الكثافة لدرجة عدم القدرة على رؤية شيء.

لم تبقى اليس هذا القدر من الوقت في غرفة واحدة منذ مجيئها الى هنا عدى ذلك اغلق اندرياس النوافذ وحجب الضوء بالستائر.

كان بإمكانه اخذ رائحة الخوخ العبقة بعمق في صدره وتقارحت حلاوة لاسعة وتضرب دماغه، هل لأنه قام بوسمها اصبح اكثر حساسية لفرموناتها!

تدلت رموشه الفضية متذبذبة بالذهبي وعانق الجسد الذي بين يديه في صمت.

لم يكن تنينا راضيا جسديا بعد وتم قطع شهوته فقط بسبب بكاء اليس المفاجئ جعله يتغاضى عن حرارته.
لكن البقاء هنا وهي بين ذراعيه يجعل الامر صعبا للغاية.

لم يهدأ حتى هذه اللحضة ولا يعرف كم مرة غادر للحمام وغير بنطاله، في بعض الاحيان فقد عقله وقرر بالفعل اكلها لأسبوع او اسبوعين  او ربما شهر او شهرين.

لكن بمجرد لمسة بسيطة ستئن وتنتفض فرموناتها الخاملة بجسده ترض عضامه بألم يجعله يستعيد وعيه.

عندما القى عينيه للأسفل  رأى قمة الشعر بالنفسجي و لمحة عن الشفاه المتورمة حتى بعد مرور سبعة ايام.

برز عضم ترقوة هش ومستقيم مع خط الصدر المثير، كانت البشرة الحليبية مليئة الان ببقع بنفسجية وزرقاء تبدو مثل كدمات حساسة مؤلمة.

القميص الاسود الذي غطى جسدها كان فضفاضا للغاية وحتى اطراف اصابع يديها لا يمكن لمحها.
رغم انه طويل كفاية لغطي حتى اسفل ركبتيها لكن اندرياس لا يزال يثيره هذا الجسد الهش الذي يغرق في ملابسه.

راقبها لفترة طويلة وابتلع يبلل حلقه الجاف، كان هناك صوت كسر العظام بسبب مفاصله التي تواصل الالتواء بعصبية يقمع الحكة التي يشعر بها في راحة يده ومكان آخر.

بعد الكفاح ضد رغباته سقط في النهاية ولم يستطع المساعدة، لو انه لم يتذوق النعيم ولم يصعد عقله للفضاء كان من الممكن ان يبتلع ذلك ويمررها.

لكن بجدية لقد عرف نوعا جديدا من الراحة، كما لو ان السلاسل التي تضغط عليه حتى الاختناق انفجرت في لحظة و تركت وعيه يحوم في بهجة احتوت اليس فقط.

الحرارة التي شعر بها كما لو انه بركان مضغوط على وشك الانفجار و التطلع للإحساس بوخز في نهاية عموده الفقري شيء لا يمكن ان يصفه، لذة بعيدة عن هذا العالم.

مرر لسانه على انيابه الحادة وخفض صوت الهدير الذي يطلقه بغريزة لإيقاض شريكته، اختفى اللون الفضي ومرر يده لها.

رفع درجة حرارة الوحشWhere stories live. Discover now