في غضون ذلك مرت رائحة الخوخ العبقة من خلال الباب ولحفت اندرياس الذي جلس على حافة السرير وامامه وليام.
تم فتح زربن من قميصه الاسود الذيق وبرز عضم الترقوة وشق الصدر المثير و البشرة السمراء تزيد جاذبيته.
رفع اكمامه لمرفقه وبدت الاذرع سميكة وبها اوعية منتفخة بكل طبيعي.
تناثر شعره على نصف جبينه ورفع رأسه يحدق بزوج من العيون الفضية الضيقة.
رأى ظل قدميها يقف امام الباب و بدى انها تسترق السمع، تراجعت شفته في ابتسامة حانبية و تحدث بصوت مرتفع.
"ايضا اليس ،دعنا نحظر تلك الارنبة على العشاء لقد اصبحت سمينة"
بمجرد انتهائه من كلماته سمع صوت شهقة خفيف جدا و خطوة تم اخذها للخلف، علم تفكيرها بالهروب ولم يكن يسمح بذلك.
انفجرت الرياح تصفع الباب وانتفش جسد اليس مثل حيوان صغير تمت مباغتته.
اخذتها الرياح تطفو في الهواء وكان الجسد بأكمله يرتعد ووجها شاحب كما لو ان كل الدماء سحبت منه، انكشمت في كرة و تدلت تنورتها القصيرة ربما ان رفتها الرياح اكثر يمكن لأندرياس ملاحظة ملابسها الداخلية.
الفكرة انشأت شعورا بالحكة في صدره لكنه تجاهله ونظر للأرنب المذعور واعين الجمشت تكاد تنفجر من شدة اتساعها.
بين يديها حملت صندوقا صغيرا واعنقته بإحكام، ببطء انخفضت الرياح حتى سقط تجلس بحجر اندرياس.
دعم ظهرها بيده و اراح يده الاخرى على السرير، تدلت رموشه وعينيه تراقبها بصمت
بدى انها لم تستوعب مكانها بعد وعقلها مخدر يحوم حول مخيلة واحدة وهو جسدها الذي يتم وضعه على طاولة العشاء.
"غادر ويليام"
"اجل جلالتك"
ربما سمعت بشكل خاطئ لكن... لقد قال سمينة... لقد سمنت فعلا... هل كان يخطط لأكلي منذ البداية؟
عضضت شفتي السفلية وبشكل مفاجئ بدات اشعر ببعض البرودتي اسفل مؤخرتي و ذراعي الايمن.
ادرت رأسي عرضا وسرعان ما فتحت عيناي على نطاق واسع وخفق قلبي بسرعة محرك سيارة.
"كاااه؟؟ ؟؟ "
جفلت وصرخت دون قصد، كان صدر اندرياس الضخم ويده تلامس ظهري.
هذا جعل صاعقة تضرب مؤخرة عمودي، متي اتيت الى هنا لما انا بالقرب من هذا المتوحش الجائع.
YOU ARE READING
رفع درجة حرارة الوحش
Fantasy( الروايه غير مترجمه بل جهد شخصي ) تبقي لديها ثلاثة اشهر من حياتها، وبطريق الصدفة ابتلعت توهجا صغيرا. التوهج الذي جعلها تتورط مع وحش ذو قلب جليدي، رجل سمعت عنه في الاساطير وكيف اسقط ثلاثة ممالك في ثانية واحدة بمجرد ذكر اسمه ستسقط الوحوش راكعة على رك...
