Chapitre47

7.3K 654 68
                                    

عندما فتحت عيناي كانت الغرفة مشرقة وهناك رائحة خافتة للدماء على طرف انفي.
عبست بشكل خافت و شعرت بالفراغ في عقلي للحظة قبل ان اتذكر ما حدث امس.

يبدو ان اعراض موتي ظهرت و انهار جسدي، رغم ان هذا ما خطر ببالي الا ان هناك شعورا قويا بعدم الارتياح، كما لو انه تم غزو جسدي من قبل ضيف غير مرغوب.

طردت هذا الهاجس الغريب و سحبت جسدي اجلس بإعتدال، جاء الم من يدي جعلني اكثر وعيا ويقضة، عندما نظرت لها فتحت عيناي على نطاق واسع وحدقت بذهول.

مليئة بعدة علامات للعض و الدماء تجمدت عليها، تكونت عدة كدمات بنفسجية و زرقاء بدت فضيعة ومشوهة.

هل فعلت ذلك؟

عقدت حاجباي وتحسستها برفق، لكن بمجرد لمسة صغيرة مر نوع من شرارة الالم و الخدر ، لا اذكر بشكل جيد كان عقلي مشوشا تماما في ذلك الوقت.

تنهدت قبل ان اقف والقي نظرة على اختي الصغيرة، عندما كانت تنام بعمق وتلتوي بوسط اللحاف شعرت بالراحة انني استيقضت اولا.

عادة يكون نومي ثقيلا جدا و اقل قدر من النوم يمكن ان احصل عليه هو عشر ساعات، انه من نادر جدا ان استيقض بعد النوم لثلاث ساعات او اربع.

على اي حال نضفت الارضية وعقمت يدي قبل ان الفها بضمادة بيضاء.
الجو بدأ يصبح دافئا لكن الهواء بارد بعض الشيء لذلك ارتديت تنورة سوداء ناعمة للركبة بأكمام فضفاضة وضيقة في المعصم.

انسدل الشعر البنفسجي القاتم على كتفي وغطى ظهري بدون اي تعرجات.
لم اشعر بوجود اندرياس حتى الان، انه لا يعود للمنزل

عضضت شفتي السفلية وخرجت من الغرفة بهدوء، عندما وقفت عند الدرج توقفت للحظة وادرت رأسي للباب على الجانب الاخر.

اكبر بكثير واضخم غرفة، بللت شفتاي وخفق قلبي بقوة عندما تسللت فكرة صغيرة لرأسي.
لم استطع المساعدة في توهج وجنتاي لكن لا احد يلومني انا افتقده بشكل لايطاق.

وقفت هناك بتردد ثم في النهاية قادتني رغبتي فحسب ودخلت غرفته.

انه غير موجود ولن يراني احد كان قلبي يرتجف ووجهي يسخن توترا من ان يتم الامساك بي.
سرت بخطوات سريعة وفتحت خزانته.

لديه عادة سيئة في رمي ملابسه دون التفكير في غسلها، بسبب رفاهيته فهو لا يرتدي قميصه مرتين ويتم رميه مباشرة.

عدى ذلك كل ملابسه عبارة عن قمصان سوداء وبنطال اسود ومعطف اسود، لن ترى لونا آخر في هذه الخزانة.

رفع درجة حرارة الوحشUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum