رفع درجة حرارة الوحش

Chapitre71

عندما لم تسمع اي رد منه تدلت رموشها بكسل وتحرك رأسها تسند ذقنها على صدره، كانت عينيه الفضية تحدق دون ان يرمش حتى وراقبها بعناية، مثل شخص سمع بشكل خاطئ.

"اندرياس لننجب طفلا"

تفاقمت ضوضاء قلبه  وشعر فجأة بجفاف حلقه، قبل وفاة ايليزابيث كان يفكر كثيرا كيف يقنع عقلها الصغير هذا بحاجتهم الى طفل، لم يكن يتوقع انها ستفتح هذا الامر بنفسها.

شد فكه بإحكام ولم يستطع المساعدة في ارتفاع ابتسامة جانبية جعلت نابه الجاد يعطي وميضا خافتا.

عندما احنى ظهره كانت عينيه تزداد قتامة واحتكت ارنبة انفه بأذنها، اللمسة ارسلت بعض القشعريرة التي جعلتها تخفض رأسها ودفنت وجهها بصدره.

"انا ساخن لك في اي وقت تريدينه اليس"

كان الصوت عميقا وهناك بحة ذكورية دغدغت قنواة اذنها ودفعتها للشعور بالحكة، بالرغم من ان انفاسه باردة وتسببت في تكون طبقة مياه صغيرة الا ان حرارة غامضة اجتاحت وجنتيها  وضطت وجهها بصدره كما لو انها تريد ان تدخل الى هناك.

مرت ضحكة منخفضة مثل الوهم على تفاعلها ولم يدع اي فرصة تفوته حتى لا تغير رأيها.

تدلت رموشه السوداء تغطي نصف  عينيه ومرت ارنبة انفه عبر انحناءات اذنها ثم جانب وجهها، كانت البشرة ساخنة وعبقة، مجرد استنشاق رائحة الخوخ الحلو يجعل اطراف اصابعه مخدرة.

كان يتوق لقضم مؤخرة عنقها حيث احتوت على اشهى ما تذوقه بحياته، امسكت يديه خصرها النحيل   ورفعها تجلس على قدميه

جذور اذنيها حمراء قاتمة مثل كرز حان موعد قطفه، اراد رؤية تعابيرها الان...... كان قلبه يعطي نبضا عنيفا لرغباته الصغيرة.

يريد نقش كل تعبير ترسمه عندما يلمسها، عندما يبدأ التزاوج بالفعل، هل ستبكي؟

الفكرة جعلت فروة رأسه مخدرة بنشوة ، دموعها لذيذة بالتأكيد، حلوة وعبقة مثلها فقط.
انعكس حماسه بأنيابه التي تضخمت قليلا وبدى انه يريد رميها فورا على السرير والبدأ.

كانت فقط بحاجة لقول انها تريده ويمكنه ان يقف في ثانية واحدة ويصبح متحمسا جدا.
انها الانثى الخاص به التي تتحكم في كل غرائزه البذيئة، سيكون قوية فقط ليراقب دموعها، قوة مطلقة لن تتحملها و ستتوسله بشلالات من عينيها الجمشتية الجميلة.

اعطى ابتسامة جانبية وعانق خصرها الصغير بحذر، عندما سقطت شفتيه الباردة على انحناءة فكها تكونت طبقة ضئيلة من الجليد وسرعان ما ذابت تتحول لبضع قطرات ندى تزحف على البشرة الحليبية.