***
"......"
سقطت الاعين الفضية القاتمة على شفتيها المنحنية و جلست بإبتسامة تتحدث مع سيليستيا في مواضيع لم يكن مهتما بها.
بدى الجو من حوله سيئت ومزاجه في الحضيض، طحن انيابه في عصبية ونقر اصبعه السبابة بشكل رتيب على ذراع الاريكة.
حتى بعد مرور ثلاثة ايام استمرت في تجاهله ولم تعطه اي ردود، حتى عينيها الجمشتية لم تلتقي بعينيه مثل شخص شفاف لا تراه.
اطلق زمجرة منخفضة وعبر عن استيائه من هذا الوضع، بعيدا عن جسد سيل الذي يتشنج قليلا وارتعشت كتفيها الا ان اليس لم تبدي اي رد فعل وواصلت مواضيعها براحة.
في خضم ذلك تقدم ويليام بجسد مستقيم وتحدث بصوت آلي و السرعة المعتادة.
"جلالتك، رئيس المعبد جاء لمقابلتك"
"......"
اهتزت اذناي عندما سمعت كلمة المعبد وادرت رأسي على الفور انظر لويليام الواقف امام اندرياس، شعرت بالقشعريرة لمجرد ذكر هذا الاسم.
هل يريدون جعل اندرياس ينام مع اميثيست مجددا؟
انحنت حاجباي قليلا مع اماءة الرجل، سرعان ما دخل رجل طويل بملابس بيضاء منقوشة بالذهبي، الشعر الطويل اخضر فاتح ينسدل على ظهره و الاعين ذهبية جميلة ونقية تقطر بالهدوء و السلام.
يعطي انطاباعا انه شخص يمكن ان يمتص همومك وماضيك الاسود يرميه بعيدا.
خلفه مباشرة كان رجل مألوف يخفض رأسه ويمكنني تذكره، انه الكاهن الذي التقيته اول مرة عندما جئت الى هنا.
لم يبدي اندرياس اي احترام للجو المحيط برئيس المعبد و جلس ينقر اصبعه السبابة على ذراع الاريكة، ترك رأسه ينحني على اطراف اصابعه وعينيه الفضية موجهة الى هذا الجانب.
تجاهلته و عقدت ذراعاي بفضول على ظهر الاريكة وراقبت ما سيقوله الرجل.
"جلالتك ارسلت اميرة السحرة مرسولا ونقلت اخبار الاستبدال"
"...."
رن صوته بشكل ناعم ونقي جعل عقلي يتفكك، مذهل يستحق بالفعل ان يكون رئيس المعبد بمجرد سماع هذا الصوت ستصاب بهذا النوع من الراحة.
حتى عندما لم يرد اندرياس لم يبدو متاثرا مثل شخص معتاد وواصل بهدوء.
" هل شعرت بقوة الوريث! "
ВИ ЧИТАЄТЕ
رفع درجة حرارة الوحش
Фентезі( الروايه غير مترجمه بل جهد شخصي ) تبقي لديها ثلاثة اشهر من حياتها، وبطريق الصدفة ابتلعت توهجا صغيرا. التوهج الذي جعلها تتورط مع وحش ذو قلب جليدي، رجل سمعت عنه في الاساطير وكيف اسقط ثلاثة ممالك في ثانية واحدة بمجرد ذكر اسمه ستسقط الوحوش راكعة على رك...
