Chapitre14

9.5K 777 144
                                    

لحقت باندرياس و وقف فجأة في الحديقة.
رمشت وانتظرت ان يفعل اي شيء لكنه فقط واقف هكذا.

ان سألته هل سيشق صدري؟ لكن لا يمكنني البقاء واقفة هكذا.
ابتلعت وشعرت ان قلبي ينزلق ببطء بينما اقترب واعطي ابتسامة مرتبكة.

"سيد اندرياس، متى سنذهب!"

"...."

زحفت عينيه للزاوية فجأة مثل وحش جامح مستعد للاصطياد، تراحعت خطوة كرد فعل ورأيت ان الارض بدأت تكسى بالجليد.

"سنذهب الان تمسكي بي"

"هاه... ؟"

رمشت بحيرة وحدقت بجسده، كان له صدر عريض وخصر ضيق يثير الشهوة.

لم افهم لما اتمسك به الن نذهب بسيارة؟ عندما كنت واقفة ارتفعت شفته في ابتسامة جانبية خطيرة وتدفق صوت منخفض وبارد في بحك مرعبة.

"أليس لا احب الانتظار"

"اه... اجل."

صرخت بذعر واقتربت منه بسرعة، حركت يداي بعصبية ولم اعرف  كيف سأتمسك به.
ارتبكت وضيقت عيناي بقلق، يجب ان افعل شيئا قبل ان يشق صدري.

في النهاية حركت يدي وامسكت يده، كانت باردة للغاية وبدى ان طبقة الجليد ستتشكل لو ان كويكي لا يعمل.

"......"

رفعت رأسي له وانتظرت ما سيحدث بعد ذلك، لكنه فقط حدق بكفر وبدي عاجزا، ما خطبه؟ انا تمسكت به.

"ههه.."

تردد صدى ضحكة مكتومة تخرتق اذناي بشعور مليذ بالقشعريرة، كانت ناعمة لكنها بدت كما لو انها وهم تدحرج من هاوية الجحيم عميقة لا نهاية لا.

تصلبت وقلصت كتفاي دون ان ادرك، في غضون ذاك رفع اندرياس يده وقرص ذقني بأصابعه قبل ان تتلاشى ابتسامته وتومض عينيه الفضية بشراسك وحشية.

"عزيزتي اليس نحن لسنا في موعد رومانسي"

".... انا.."

استقامت حاجباه وضغط اصبعه اكثر على ذقنها مما تسبب في تضييق اعين الجمشت بألم ولم تجرؤ على الحركة.

تدلت رموشه السوداء تقطي نصف عينيه وصمت للحظة قبل ان يترك ذقنها ونفض يدها.

ليس لديه نقاش ابدا، عضتت شفتي السفلية بإستياء وفركت ذقني، بربري.

" تمسكي بي"

"... اجل"

جفلت في صوته الجاف وسارعت  احيط ذراعاي بخصره
بالكاد استطعت ربط يداي، انه حقا ضخم، اتساءل ما يمكن ان نوع وحشه بالداخل!

فط خضم هذه الافكار انتفضت الرياح فجأة وشعرت ان قدماي لا تلمس الارض، فتحت عيناي على نطاق واسع وركد الحو حولي قليلا قبل ان انزل عيناي ببطء واحدق بالاسفل.

رفع درجة حرارة الوحشWhere stories live. Discover now