رفع درجة حرارة الوحش

Chapitre79

بالكاد حدث  تلامس مع احدى علامته الزرقاء التي تنتشر على بشرتها لكنها اعطت عبوسا شديد واطلق صوت انين مؤلم جعل اصابعه تتشنج و استفاق من خدره مجددا.

اللعنة مجددا.

ضم شفتيه في احباط وتراجع الذهبي عن عينيه قبل ان يخفض اصابع يده ويحدق بصمت في الضباب الوردي.

الان عندما يفكر بالامر اليس النوم لأسبوع طويلا للغاية؟  بغض النظر عنه انه غزاها حقا لفترة فوق قدرة تحملها لكن الامر لا يستحق النوم كل هذا.

حتى انها لم تستيقض لفترة بسيطة كشخص عادي.

هل هناك خطب بجسدها! غرقت عينيه بنظرة حادة واندلعت عاصفة صدره دون تفسير.
ان لم تستيقض هذا اليوم فسيأخذها للسحرة.

لقد راقب اسفل جسدها بعناية ولم تنزل اي قطرة دماء، هو لم يكن شرسا لدرجة حدوث تمزق لذلك هي بخير من تلك الناحية لكن ربما كان وسمه وفرموناته شديدة القسوة، ماذا ان وقعت تحت تأثير الصدمة مجددا بسبب عنف فرمونه بداخلها.

ضربت الافكار مؤخرة رأسه وتقارح الغضب يسبب في هدير وضوضاء بصدره.

"اللعنة اللعنة"

كام يجب ان يكون اكثر وعيا بنفسه، كيف قام بوسمها.
طحن اسانانه في عصبيه وشتم بصوت منخفض.

.
.
.

اعطيت عبوسا وعقلي مخدر وغير واعي بشكل كامل، شعرت ان جفوني ثقيلة ورموشي تزن طنا.
بالكاد فتحت شقا صغيرا احدق بشرود في المنظر الضبابي امامي.

بدى ان جسدي خامل بسبب عدم الحركة وهناك  نبض ضعيف بقلبي.
لكم نمت؟

الاهم من ذلك..

"... هل انتهى اخيرا"

كان الصوت فيه بحة و لساني ثقيل جعل حروفي ثقيلة، بمجرد ان قلت ذلك شعرت بجسد ساخن يتحرك وتدفق همس بالكاد التقطته.

"...... س"

ما الذي يقوله انا لا استطيع سماعه، اغلقت عيناي بغرابة وارت ان اسأله عما يتحدث عنه لكن شفتاي لا تتحرك وفكي رخو.

"..ا...س... ه"

مثل شخص غرق في اعمق نقطة من البحر ويصعب استيعاب ما يقوله.
لكن العضلات الصلبة التي تحيط جسدي بدت مألوفة للغاية ولم يسعني سوى الشعور بالراحة و ارخيت جسدي اكثر.

اريد النوم اطول، كم الوقت.

في تلك اللحظة لامست يد متعرقة وساخنة وجهي ومرر ابهامه اسفل عيني قبل ان يسحبه للأسفل.
تجعدت حاجباي مع الضوء المفاجئ الذي اخترق عيناي وارتعشت كتفاي بذهول.