"... جلالتك؟"

عندما طفى جسدها تباعدت ساقيها بدون ارادة وبدت وضعية مخلة.
تدلت رموشه تغطي نصف عينيه و سقط ضوء القمر على ظهره يجعل اكتافه العريضة اكثر وضوحا.

غرقت تعابيره في الظلال و الجليد يتكدس اسرع وهناك هواء بارد للغاية جمد اطراف اصابع قدميها.

"...... "

رعد هدير بصدره يقاوم ارادته و زمجر بتهديد لنفسه، بدى هادئا في الخارج لكن هناك ضوضاء عالية برأسه وتعطي صدى بتجاويف صدره.

ليست الانثى الخاص به.

قرف

لا يريد لمسها وتثير اشمئزازه.

لا يمكن لمس اي شخص عدى ما يخصه، اليس... على اليس ان تكون هنا.

تفاقمت فجوة عميقة وتقارح غضب لايهدأ يطعن قلبه مرارا وتكرارا، بدي ان العالم بأسره مزعج وتسبب انفعاله الداخلي في هز الارض فجأة.

شد فكه اكثر وارتفعت اوعية سوداء على طول رقبته وجبينه، قمع كل ارادته الغير مسبوقة ورفع يده لحزام بنطاله، في تلك اللحظة هاجم الادراك عقل اميثيست وفتحت عينيها على نطاق واسع.

ارتعشت شفتيها وباعدت بينهما بحذر وصوت متلعثم وفي نغمة مثيرة وغنجية.

"ج.. جلالتك الن تداعبني اولا"

من غير المعقول ان يخطط للدخول بها وهي غير جاهزة هذا جنون ناهيك عن حجمه كرجل.

لم يكلف اندرياس نفسه عناء رفع رأسه وانزلقت عينيه للأعلى بتسلط وجو من التعالي، مثل شخص ينظر لقمامة امامه.

"اخرسي"

"....."

انعكس مظهره الهادئ بعينيها لكن الجو الذي ينبعث منه بدى مثل عاصفة و الامواج تتخبط بعنف، قوي و قاسي لدرجة انه يريد ان يتزاوج معها دون ان يجهزها او يطلق فرمونات شهوة يمكن ان تجعلها في حرارة.

في الواقع لم يكن بحاجة لذلك، فكرة انه سادي جعلت فخذيها ترتعش و اثارها كاللعنة، عضت اطراف شفتها السفلية ولامست اصابعها طرف حاشية فستانها  ترفعه لفوق في محاولة لجعله مجنونا بالاثارة.

وحش لا يرحم، كانت تواقة لبدأ هذه الليلة.

راقب فعلها بزوج من العيون المتذبذبة وكاد يفقد سيطرته على جسده برغبة في طحن عضلاتها ورميها بعيدا، رفضت يده تحريك سحاب بنطاله ووقف يحارب نفسه هناك، احتكت فرمونات مضطربة داخل جسده بعضامه ورفض ان يقترب من هذه المرأة.

رفع درجة حرارة الوحشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن