الفضل الثامن والعشرون: حَجَّرَ القَمَرُ

84.3K 4.3K 2K
                                    

'بقى هو ده اللي أنتي مشغولة بيه يا أفنان هانم؟!!'

نظرت أفنان إلى رسالة رحيم ببلاهة، لم تفهم ما الذي يتحدث عنه، هي غاضبة منه والآن هو من يعاتبها؟!

فتحت أفنان الرسالة لترى ما الذي يتحدث عنه رحيم، لتجد أنه كان ردًا على الحالة التي قامت بنشرها والتي ظهرت فيها عبارة 'قرينا الفاتحة'
وبعض الزينة واسم نوح لكن الصورة لم تتسع لإظهار اسم ميرال كذلك.

'أنت بتقول أيه أنت؟'

'معقول العروسة فاضية ترد عليا بنفسها ولا حد هو اللي بيكتبلك؟'

كانت السخرية تفوح من حديث رحيم، حدقت أفنان في الشاشة لثوانٍ وقد استوعب عقلها أخيرًا ما يحدث، رحيم يظن أنها العروس؛ ذلك المُغفل ظن أنها ستتزوج نوح بالرغم من أنه يعرف تمامًا مدي استياء أفنان منه وأنه لا تعتبره سوى أخ؛ أخًا أخرق، تنهيدة غادرت فم أفنان قبل أن تُرسل له الآتي:

'عروسة أيه وجاموسة أيه اديني فرصة أشرحلك يا بني آدم أنت؟'

'أنتي شايفة أن الموضوع محتاج شرح؟'

'رحيم هعملك بلوك.'

'اتفضلي قوليلي هتقوليه أيه مُبرر يعني؟'

'مبدأيًا اسمها هتبرري ازاي، وبعدين يا مُغفل أنتَ أنا فعلًا مشغولة بقراية الفاتحة النهاردة.'

'وبتقوليلي عادي بكل سهولة كده؟'

'في أيه هو أنت كنت كاتب عليا؟ وبعدين أصلًا دي قراية فاتحة أختي ميرال!!'

'أنتي بجد شايفه أن الموضوع ينفع تكدبي فيه؟'

'أكدب في أيه يا ابني! أنا مش بكدب.'

'واسم نوح اللي مكتوب ده ايه؟ ولا أنا اتعميت؟!'

 في حي الزمالكWhere stories live. Discover now