الفصل السادس عشر: تَأْثِير

80.7K 5K 1.3K
                                    

سؤال مهم: عندي فكرة كده وهي أني أعمل جروب عالفيس بوك لينا (ليا أنا وأنتوا) يكون يعني للقراء بتوعي وينزل عليه ميمز عالروايات بتاعتي وفي نفس الوقت تتعرفوا عليا أكتر ونعرف نتواصل مع بعض، نقدر نحلل الفصول والأحداث سوا وتعرفوا أكتر عن الشخصيات وكده.❤️

فهل حد حابب الفكرة؟ كام حد مهتم؟ ولو عملته هتتفاعلوا ولا لا؟ 🥺🌚❤️

_________________________________
أخذت أفنان تتأمل الرسالة وقد ابتسمت ابتسامة واسعة حتى شعرت بآلم في فكها، لم تستوعب هي كونها مراقبة من الجميع وخاصة نوح، أما عن رحيم فوقف خارج القاعة يتأمل وجه أفنان السعيد من خلال الفتحة الصغيرة في باب القاعة.

"خلاص خلصنا نرجع لشغلنا كله يبصلي هنا." صدح صوت نوح الغاضب يرج أرجاء القاعة لتنتفض أفنان من موضعها وهي تنظر نحوه بإستياء لصراخه الغير مبرر، أكمل نوح الشرح لتبدأ أفنان في تناول فطورها بنهم بينما تحتسي المشروب المثلج، كان يشعر نوح بنيران تشتعل داخل قلبه فهو لم يرى أفنان سعيدة لهذه الدرجة عند حصولها على شيء ما من أحدهم.. أو ربما فعل فلقد كانت تحمل تعابير الوجه ذاتها حينما إبتاعها الدمية التي كانت تتمناها في عيد مولدها التاسع.

"كده أحنا خلصنا الشرح والمرة الجاية هنحل أسئلة عاللي شرحته ياريت كله يذاكر مفهوم؟" سأل نوح بنفس النبرة الحادة ليومئ الجميع بينما لم تهتم أفنان لأن ترفع عيناها نحوه.

"اتفضلوا عالمعامل." تحرك الجميع من موضعه وكان آخر من فعل هو أفنان كالعادة.

"حلو الدونتس مش كده؟ الله يرحم." علق نوح بسخرية بينما تسير أفنان نحو الخارج، تقف وتستدير لتنظر نحوه بإزدراء.

"اه حلو، عايز أيه يعني؟"

"لا مفيش بقول يعني بعد ما كنا بنجيب سندوتشات فول بقى بيجلنا دونتس."

"مش فايقالك على فكرة، لَخص!"

"متمشيش بعد العملي، هوصلك ونتكلم."

"بص يا نوح لو كلامك معجبنيش وحسيت فيه بذرة إهانة.. بعيداً عن أني هسيبك وأمشي طبعاً بس همسح بكرامتك المنطقة الصناعية كلها تمام؟"  أردفت أفنان بنبرة جادة هي ترفع سبابتها في وجه نوح مُحذرة إياه، ابتسم نوح بسخرية غير مُهتم بتهديدها.

 في حي الزمالكWhere stories live. Discover now