الفصل الخامس عشر: نِقَاشٌ حَادٌّ

Bắt đầu từ đầu
                                    

"و.. واسمه أيه بقى العريس ده؟" سألت أفنان بإرتباك وبنبرة مُهتزة غير مُبررة، لتبتسم ريماس ابتسامة واسعة ثم تُجيب قائلة:

"فريد." هنا تزفر أفنان براحة حينما تتأكد من أنه ليس رحيم، يالسخفها! لما سيقوم رحيم بطلب يد ريماس أو أي فتاة آخرى من الطبقة الإجتماعية ذاتها؟ فمؤكد رحيم حينما سيختار فتاة سيختار فتاة تُشبهه..

"اسمه حلو.. عرفتيه منين بقى ولا دماغه عاملة ازاي؟" سألت أفنان بحسن نية لتنظر نحوها عمتها بطرف عيناها قبل أن تتمتم:

"تعرفه ده أيه؟ أنا بنتي محترمة مبتعرفش شباب يا حبيبتي الدور والباقي عالبنات التانية."

"لا إله إلا الله..." همست أفنان وهي تزفر بضيق قبل أن تُضيف:

"والله يا طنط أنا مبقولش تصاحب ولاد، أنا بقول إنها لازم تبقى عارفة دماغ اللي قدمها وتبقى متعرفة عليه وكله بإحترام يعني!" وضحت أفنان وجهه نظرها وهي تتحدث ببطء محاولة التحكم في نبرتها بينما رسمت إبتسانة مصطنعة على ثغرها.

"وبعدين في مياصه بنات الإيام دي، ما كلنا اتجوزنا رجالة منعرفهاش وعيشنا عيشة زي الفل.. ده أنا يا بت لما كنت قدك كنت في بيت جوزي متستته ومعايا أبوكي." علقت جدتها بنبرة مزيج من الغيظ والإستهزاء لتبتسم أفنان ابتسامة جانبية متذكرة كم كان يعامل جدها جدتها بسوء وأنه لم يُحبها قط كما كانت تتذكر في صغرها، أهذه كانت العيشة الهنيئة التي كانت تتحدث عنها جدتها؟!

"اه طبعاً يا تيتة.. المهم يا ريماس طب هو شافك فين ولا هو قريبك من ناحية باباكي؟" كانت تنظر ميرال نحو أفنان بإندهاش، فليس من عادة أفنان أن تُبدي إهتماماً بشئون عمتها أو ابنتها لذا هناك شيء خاطئ هنا إما ما تفعله أفنان هو بدافع الفضول لا أكثر أو أنها تهتم بحق بشأن ريماس وهذا الإحتمال مستبعد بنسبة تسعون بالمئة، صمتت ريماس لثوانٍ وكأنها تفكر ولكن حينما فتح فمها لتُجيب اخيراً قاطعتها والدتها لتُجيب بدلاً عنها قائلة بفخر:

 في حي الزمالكNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ