الفصل السابع: غَضَبٌ وَاِسْتِيَاءٌ

ابدأ من البداية
                                    

"معلش يا دكتور نوح أصل الشرح هيبدأ."

"لا يا دكتور مفيش حاجة." قال نوح بآدب وحاول كتم غيظه.

توجهت أفنان نحو المعمل وتوجه رحيم إلى المكتب حيث يجتمع سائر المُدربين.

"معلش يا دكاترة أنا عايز ادرب عملي."

"غريبة يا دكتور رحيم.. ده احنا اتحايلنا عليك تاخد مجموعة من المجاميع بس أنت رفضت."

"غيرت رأي، عندك مانع؟"

"لا معنديش.. ممكن تاخد.." صمت لبضع ثوانٍ وهو يفكر وفي الوقت ذاته ينظر إلى المجموعات وخطة التدريب.

"ممكن تاخد المجموعة التالتة."

"لا، أنا هدرب الجروب الخامس."

"واشمعنا الخامس يعني؟" سأل أحدهم بنبرة فضولية ليزفر نوح بضيق قبل أن يجاوب سؤاله بسؤال آخر.

"هو تحقيق يا دكتور ولا ايه؟"

"لا العفو يا دكتور.. خلاص تمام هحط حضرتك في المجموعة الخامسة." ابتسم رحيم برضى وهو يرى اسمه يوضع بجانب المجموعة حيث توجد أفنان.

"مساء الخير يا جماعة.." اردف نوح فور إقتحامه المكتب لينظر نحوه رحيم بطرف عيناه.

"ايه مساء دي يا دكتور نوح؟ ده احنا الضهر." تحدث أحدهم بسخرية وهو يبتسم.

"ما هو عشان احنا الضهر يا جاهل بقينا PM خلاص." قال رحيم بحنق مُفسراً الأمر بدلاً من نوح.

"بعد إذنكوا أنا كنت عايزة ادرب جروب من جروبات العملي."

"هو كله عايز يشتغل في العملي النهاردة؟ ما كنا بنتحايل على الكل، عايز مجموعة معينة بقى؟" سأل بنبرة مزيج من السخرية والجدية.

 في حي الزمالكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن