التكمله للقسم الأخير من الجزء127

2.5K 58 0
                                    

التكمله للقسم الأخير من الجزء127

#العشق_المتمرد "عندما يزهر الليمون"

#جمان_فريد

الساعه 6:00مساءا..
خشت لمطبخ الفيلا..
خنساء:كل شي واتي سعدة؟..
سعده:كله زي ماقالت عليه المدام ناديه...
قعدت خنساء ادور بعيونها ع الضيافه كلها من برا..
سواء كان من الشكلاطه العصائر الحلويات..
بس اللي لفت نظر الخنساء الماعين اللي بيقدموا فيهم..
صفر وكواشيك وشوك الفضه الخالصه..
صواني من اجود الأنواع..
وطواسي كريستال منقوش عليهم بالذهب..
ماعين امها اطلع فيهم لأهم الضيوف...
حتى للعيله ماطلعش الا فحاجات عاديه تعتبر عندهم عند غيرهم حاجات غاليه مايقدروش عليها...
هني قلب الخنساء قبضها حست ان في شي...
لكن فيسع ماتجاهلت هالشعور اللي اعتبراته وسواس ماكانتش تبي تفسد ع فرحتها.
برا ...
وصلت سيارة سند قدامها بالزبط..
اتفاجئوا زينب وبنتها وعزوزتها وحماتها باللي روه للحظه حسوا ارواحهم طلعوا من ليبيا كلها لما خشوا للحي اللي فيه فيلا اهل الخنساء..
سند ماكانش متريح..حس الموضوع مش حيمشي حاله بكل..
انفتح باب الفيلا اتوماتيكيا..
الفيلا من داخل كانت مذهله بزياده..
خش سند بالسيارة داخل..
درس وقال؛كيف مش طالعلكم حد..
شويه وجت مراة مش متحجبه كانت لابسة لبسة سروال شعرها قصير مصبوغ بالعسلي..وتبان اربعينيه..
كانت مبتسمه وهي تشوفلهم..
هما فتحوا البيبان وبدوا ينزلوا..
وكل وحده فيهم شاده حاجه..
كانوا جايبين معاه بكلاوة وشكلاطه وباقة ورد..
رانيا:نتصلوا بيك تجينا باهي..
سند ابتسم بضيق وهز راسه بإيجاب..
وبعدين تحرك طلع من الفيلا..
وهي رحبت بيهم.
اميمه عمة خنساء..
ودخلتهم معاها بدون ماتاخد منهم حاجه من اللي جايبينها..
وصلوا داخل...
اميمه:سعده..
طول جت الخدامه بسرعه..
خدت منهم الحاجات وخشت بيهم..
عيون نجيه كانت ادور فالمكان
وزينب كانت مش مصدقه روحها بطير من الفرحه..
لكن رانيا وجداها ماكانوش مستريحين..
جو بيرموا..
ضحكت اميمه وقالت؛مش لازم..
رانيا شبحتلها لأن ضحكتها كان فيها شي من الإستهزاء..
اميمه:تفضلوا..تعالوا معاي..
مشت وهما وراها...
وكل مايمشوا كانوا حاسين ارواحهم بيدوخوا من اللي يشوفوا فيه..
شي عمرهم ماروه ع الأرض الواقع...
وماكانوش متوقعين يشوفوه عند حد في ليبيا...
مش بس الثراء..حتى الرقي..
لأنهم مش ناس خاشة ع العز ماخر..من يوم يومهم هكي..
🍁وصلوا للمكان اللي بيقعمزوا فيهم...
كانت صاله مذهله لأبعد حد...
كبيرة واثاثها راقي جدا وباين كله من برا..
وهما خاشين..
لقوا سلفة ناديه وبنتها مقعمزين..
اميمه:اني عمة خنساء..وهادي سميه مرت خوي التاني واللي فجنبها بنتها بنت خوي اسراء..
قدموا وسلموا عليهم...
بعدين قعمزوا..
سميه:تعارفنا فعرس ولاد الحداد..
اميمه:ولاد الحداد!؟شبحتلهم وقالت بإستغراب..تقربوا لعيت الحداد!؟..
رانيا حست ان السؤال القصد من وراه الإهانه من الأسلوب اللي انسأل بيه..
زينب بإبتسامه:اختي كنتهم..ولادها اني خالتهم يعني..
اميمه رفعت حواجبها وقالت:اها..
سميه:حتى اني استغربت زيك..
رانيا عقدت حواجبها وقالت:علاش استغربتي؟.
رفعت اسراء حاجبها..
سميه بإبتسامه:مافيش هداكا الشبه..
شدت اميمه ابتسامتها..
رانيا رفعت حاجبها:اهاا..
اميمه:ماعرفتيناش باللي معاك
نجيه رفعت حواجبها..
مبروكه:اني جده حمزة واللي فجنبي عمته..
سميه بإبتسامه:اهو توا مااستغربتش فيه شبه كبير..
ضحكوا اميمه واسراء..
رانيا بدت تعصب..
ونجيه بدت تهز فرجلها..
اما زينب فكانت تستعبط ع خاطر ولدها ادير فروحها غبيه لأبعد حد..
مبروكه:وين مولاة الحوش؟..
اميمه ابتسمت وهي مضيقه عيونها وقالت بتهكم:مولاة الحوش..شويه وجايه..
فهاللحظه..
خشت ناديه..
كانت لابسه قفطان قصير للركبه ربع كم..
والكعب يطقطق والشعر منسدل ع الكتاف..
ومكياجها خفيف وحلو..
وكانت لابسه طقم الماس خفيف هلبه..
وصلت فيهم وهي مبتسمه بود:اهلا وسهلا..
قدمت سلمت ع زينب...
لما جت زينب بتسلم بالخد هزبتها..
زينب قريب ماتت...
وبالسيف قعمزت..
جت لرانيا مدت يدها وسلمت وهي تشوف لأمها..
بعدين سلمت ع العزوز ونجيه..
ومشت لكرسي منفرد قعمزت فيه بروحها وحطت رجل ع رجل...
ناديه بإبتسامه:آنستوا ونورتوا...
ابتسمت زينب بالسيف وقالت:الله يأنسك..
ضيقت عيونها وهي تشوف لمبروكه ونجيه..
مبروكه:اني عزوزة زينب وهادي بنتي..
ناديه:اها اهلا...
ع خشت الخدم..
وحده شاده صفرة العصير والتانيه مترد الشكلاطه..
وصلوا فيهم وبدوا يفرقوا..
ناديه:زبطتوا الطريق طول؟..
زينب بعد خدت طاسة العصير والشكلاطه قالت:ايه ولدي زبطها من الأول..
ناديه بضحكه:باهي خفت تريحوا الحق..
شدت اسراء ضحكتها..
واميمه حتى هي..
وسميه تشبح لسلفتها بإبتسامه وهي رافعه حواجبها..
اما هما فكانوا متمالكين اعصابهم بالسيف..
وزينب قاعده تستعبط وتبلع...
كملوا الخدم تفريق وطلعوا..
اميمه:متخرجه ولاتقري..
رانيا رفعت حاجبها وقالت:متخرجه من الهندسه ونخدم فمكتب هندسي..
ناديه:امم حلو...الشابات المكافحات اللي زيك نحبهم..
رانيا هزت راسها وناضت حطت العصير والشكلاطه ع الطاوله..
وولت قعمزت..
هما تجاهلوا حركتها..
وعمتها عجبتها الحركه هلبه..
ناديه:عندك غيرها..
زينب بإبتسامة مجامله:بنتي الكبيرة متزوجه..وحده تانيه صغيره تخش المدرسه السنه هادي..
ناديه؛اممم..ربي يحفظهم..
زينب:تسلمي.
اميمه:ناديه عندها زوز بنات غير خنساء الكبيره واخدها ولد سفير سابق والولد نفسه يخدم فالسلك الدبلوماسي عايشه فالسويد..وبنتها التانيه واخدها ولد****...حتى هي ليها فترة فألمانيا راجلها يحضر برا
اسراء خدت قضمه من الشكلاطه وهي تشوف لملامح عيلة حمزة اللي ماتتفسرش..
ناديه:زوجي راجل معروف هلبه..نساباته زيه..
زينب :اممم..
مبروكه:عزوزتك موجوده؟..
ناديه:الله يرحمها متوفيه من 2003..
كلهم قالوا بأصوات متقطعه:الله يرحمها..
شويه..
وخشت خنساء وهي تقول:السلام عليكم..
كانت لابسه جمبسوت زيتي بدون أكمام ورافعه شعرها فوق
وحاطه مكياج حلو....ولابسه تعليقة ذهب..
وصندل اسود فرجليها..
امها قعدت معاها بعيونها لين وصلت فزينب..
بعد حطت الطاسه ع الطاوله..
سلمت عليه بحرارة وهي تسأل فيها عن الأحوال وعن صحتها وصحة روان..
بعدين سلمت ع رانيا بالخد..وبعدها مبروكه ونجيه..
ومشت طول قعمزت جنب عمتها..
زينب بإبتسامه:ماشاء الله تبارك الرحمن...
ابتسمت خنساء بخجل..
واسراء تشوفلها من فوق للوطا..
ناديه:نوسه بنتي غاليه ع بوها هلبه..هي غير خوتها بالنسبه لعبدالقيوم..
زينب:ربي يحفظهولها..
ع خشة الخدم...
وحده خدت الطواسي..
وزوز تانيه قعدوا يوزعوا فالحلويات والقهوة...
وونجيه نشوف للماعين وعيونها قريب يطلعوا..
رانيا مابتش تاخد..
اما الباقي خدوا..
خنساء:خيرك ماخدتيش رانيا..
ابتسمت رانيا وقالت:اني ماناخد شي برا الحوش..
وزعت نظرها ع اهل الخنساء وقالت..طبعي عيافه لين خلاص..
ابتسمت ام الخنساء برفعة حواجب..
والباقي قعدوا يشوفوا لرانيا..
اما نجيه قريب تنوض تبوس بنت خوها ع راسها..
خنساء ابتسمت مجامله وسكتت..
مبروكه كانت تبي تنهي التقعميزة هادي..
مدت اللي فيدها لرانيا وقالت:خوديهم..
خدتهم رانيا ومشت حطتهم ع الطاوله..
وولت قعمزت..
مبروكه:خل نتكلموا في المهم..حني جاينكم اليوم وقصدنا خير بعد سألنا عنكم وطلعتوا ناس باهيه قصدناكم نبوا بنتكم لولد ولدي حمزة..راجل مستقيم ماعنداش فالغلط خدام ع راسه ومحترم وسمعته زي الذهب وبروا انشدوا عليه وعلينا..
حطت ناديه اللي فيدها ع الطاوله اللي حداها بعدين شبحتلهم..
ضمت كفوفها فبعض..وحطتهم ع رجليها وقالت:امم..والله ياحاجه اني قبل مانقول حاجه عندي استفسار بسيط..
زينب بلعت ريقها وهي تشوفلها..
وخنساء شبحت لأمها وقلبها انقبض مرة تانيه..
ناديه:بنتي متعوده ع نمط حياة معين من هي صغيره...
يعني مثلا ماتاكلش وماتشربش من الموجود زي مايقولوا كله من اهم واحسن الانواع..حتى من الميه...
خنساء :ماما..
رفعت يدها وقالت:نكمل كلامي تكلمي..
الخنساء سكتت وهي تشوف لزينب بضيق ممزوج بالخجل..
ناديه:لبسها..قليل النادر ماتشري من هني كله من برا ومن اغلى واحسن شي..اللي لابساته توا حقه ممكن يعادل..امم...مرتب صيدلاني فعيادة عبدالمعز ..شبحت لسلفتها..صح ولا..
ضحكت سميه وهزت راسها بإيجاب..
ناديه:بنتي عمرها ماخشت منطقه شعبيه ولاسكنت فشقق..ممكن اصغر مكان قعدت فيه غرفه ففندق لما تسافر بس.. رفعت حاجبها وقالت اها ع سيرة السفر.. بنتي تسافر فالعام 4مرات..وكل عام لازم تغير سيارتها...ضيقت عيونها وقالت..ولدكم يقدر يعيشيها فنفس المستوى؟!..
قعدوا يشوفولها هما وبس..
ناديه:هاه ياام حمزة..ولدك يقدر؟..
زينب وهي تحاول تبان تابته برغم الإنهيار اللي صاير داخلها..ردت تقول:احمم...حمم..لا..لا مايقدرش..
رانيا شادة دموعها بقوة وهي تشوف لأمها..
ناديه وهي مبتسمه ابتسامة قلة حيله مصطنعه:باهي مادام مايقدرش علاش تعبتوا ارواحكم وجيتوا ياام حمزة!!
مبروكه عقدت حواجبها وهي تشوفلها..
ونجيه ضمت شواربها لداخل بعصبيه..
وزينب تشوفلها وعيونها معبيات دموع..
اما سلفتها وبنت سلفها وحماتها كانوا يشوفولها وهما مبتسمين بتهكم..
خنساء شبحتلهم كلهم بعدين شبحت لأمها بغضب وقالت:ماما خلاص عاد..
ناديه بدون ماتشوفلها قالت بحده :نوضي اطلعي...تحركي
شبحتلها شويه بعدين ناضت..
ومشت وهي تواري فوجهها عن اهل حمزة وطلعت من حداهم..
رانيا ناضت وهي تشبح لناديه و تقول:هو واضح ان سند ماعرفش الحوش..لأن اللي بعتنا ليهم حمزة ناس يبوا يعطوا بنت...مش تجار ماشيه يبوا يبيعوا بقرة..
انصدموا فكلامها..
حمقت ناديه وناضت من مكانها وقالت:معاش عندكم علاش قاعدين توكلوا..
رانيا:غلطنا لما جينا من الأول ونزلنا من انفسنا لناس تافهه همهم فالدنيا...وسخها..
ولفت ومشت طلعت...وحناها وعمتها ناضوا وطلعوا وراها..
اما امها..
قبل لتطلع شبحت لأم الخنساء بنظرة غل...
بعدها مشت طلعت...
ناديه:خنساء التافهه خنساء..
ومشت طول طلعت متوجهه لدار بنتها...
اسراء:مش قتلكم..
اميمه:مش عارفه كيف جيت بنقعد فالحوش ونفوت ع روحي هالآكشن..
سميه بضحكه:باهي اللي سمعتي كلامي..
ضحكوا اسراء واميمه...
برا..
رانيا مشت ع تركينه تكلم فسند فالتليفون..
وزينب وعزوزتها وحماتها واقفين حدا بعض..
نجيه:عاجبك يازينب هانم الموقف اللي حطتينا فيه!؟..
مبروكه:اللي يسمعك امس وانتي تتكلمي يقول عطوهالك..وكان نندري عليه والله
ماقصيتها خطوه..
وزينب تسمع لكن كانت اصواتهم عندها بالصدى..
كانت مصدومه..ومقهورة....
مقهورة...مقهورة...قهر...
الرسول تعوذ من قهر الرجال..
يابال قهر النساء..
بالذات مراة زي زينب..عزيزة نفس..وماترضاش لكبريائها ينخدش..
واليوم كبريائها راح دهس بين اقدام ام الخنساء واللي معاها...
بنتها رانيا كانت خايفه عليها بتموت..
حطت يدها ع كتفها وقالت:قسما بالله حمزة خوي هلبه عليهم..هلبه..
زينب بصوت مخنوق:كلمتي خوك..
رانيا بعيون مليانه دموع:ايه.
مبروكه:إن شاء الله غير مش بعيد..
رانيا :قالي مابعدتش..
نجيه ضحكت بتهمكم وقالت؛حتى سند فهم اللي فيها هدا علاش قعد قريب..
رانيا غيرت عيونها القدام وهي فقمة الغضب..
لحظات ورن عليها سند..
ومشوا طلعوله...
لما جو راكبين السيارة لاحظ وجوههم كيف رايحه..
فهم اللي صار وقال:مامشاش الحال ولا؟..
كيف جاية نجيه بتتكلم رانيا شدت ذراعها وقالت:مافيش نصيب..
نجيه شبحتلها من فوق للوطا..هي طلقت ذراعها وشبحت للروشن..
وسند قعد يشوف لامه من المرايه..
كانت مقعمزة جهة الروشن وتشبحله بنظرات صدمه وتوهان..
وكأنها فدنيا غير الدنيا..
🍁طول الطريق وهي تذكر وتعاود فاللي صار كله..
وفكل الإهانات اللي سمعتها واللي شافتها..وماقدرتش ترد بكلمه...
يدوب طلعت معاها هديكا النظرة لأم الخنساء...
ماقدرتش ع اكثر منها...
عقلها توا يفكر فولدها..
تذكر فيه كيف كان فرحان وهو يكلم فيها عن الموضوع..
عيونه كانوا يضحكوا..
فصوته في نغمة سعاده...
هو اصلا تغير هلبه بعد عرف الخنساء ولا انسان تاني من جميع النواحي..
حتى التشائم والإحساس بالنقص اللي كان مرافقه تبدل لتفاؤل وزادت ثقته بنفسه..
حمزة ماشبحش هني للي تملكه الخنساء ولاعيلتها حمزة شبح لداخل الخنساء قبل ظاهرها حبها من قلبه حب ناضج حقيقي..
لكن للأسف حمزة حظه فالدنيا قليل..
وهدا اكثر شي كان قاهر امه..
مقطع قلبها..
ساحن كبدها..
حارق روحها...
بس لحظه..
سحن الكبد..حرق الروح..القهره...
مش هما هادم نفسهم اللي حست بيهم سعيده لما جتها متلهفه تكلم فيها ع رمزي وردتها ببرود..
سعيده ام مقهورة ع ولدها حتى هي وتبيه يفرح...
وزينب زادت قهرتها...وكسرت قلبها...
كيف ماكسرت قلب رمزي..وبنتها...
🍃هو سبحانه مايخلي شي راهو ولاشي..طال الزمن ولاقصر..بس فكسر القلوب والخواطر فيسع تولي ع صاحبهم فيسع ماينكسر قلبه..
يعني تكسر قلب حد ضعيف..ربي يبعتلك اللي اقوى منك ومنه بش يكسر قلبك اضعاف🍃
لما وصلوا للحوش..
ماتمنتش تنزل...
بس انجبرت تنزل...
رانيا لما نزلت شافت سيارة حمزة مدرسة..قلبها وجعها بقوة...
وسند وهو فسيارته قعد يشوف للسيارة بضيق..
اما زينب لما نزلت وشافتها..
تمنت تموت وقتها...ولاتشوف نظرة الكسره فعيون ولدها..
وقفت رانيا ع الباب...
حطت المفتاح عليه..
وحركاته...
وعيون زينب عليه..
انفتح الباب..
خشت رانيا...
والتفتت تشوف لأمها..
خشت زينب وقلبها كان يدق بقوة شديده...
صكرت رانيا الباب..
قعدت تمشي زينب وهي مش حاسه برجليها..
ووراها رانيا تشوفلها...
وين وصلوا فوسط الحوش..
رانيا حركت عيونها للتلفزيون لقت بوها مقعمز يتفرج..
لما شافهم كيف جاي يتكلم لما شبح ملامح وجه مرته..
خاف...
شبح لرانيا لقي دموعها نازلات..
ناض وقف وقال:خيركم؟..
ع نزلة حمزة من فوق...
امه مارفعتش عيونها بش تشوفه..
لكن كانت تسمع فخطوات رجليه وهو ينزل..
وقلبها كان يزيد يسرع فالنبض..
لما وصل لوطا وقرب منهم...
قال...
"شن صار معاكم..!؟"..
رانيا مشت خشت بسرعه لدارها بدون ماتشوفله..
هو عقد حواجبه وشبح لأمه وقال...
"قولي يام شن قالولك"
هي قامت عيونها فيه طول جو فعيونه...
اذكرت كل الكلام اللي قالاته أم الخنساء...
كله...
ونفس الشعور كانت تحس بيه وين تذكره..
"يام..."
خيري:زينب!؟..
عيون زينب تغمضوا بشده..
وبدت ترعش مع بعضها..
خيري بخوف:زينب!!؟
حمزة بذعر:امي..امي خيرك..
سمعوا رانيا وروان اصواتهم طلعوا برا...
شهقت رانيا بقوة...
وروان عيطت وهي تقول..
"ماما"..
لما شافوا امهم...
طاحت منهاره فحضن ولدها...
ولدها اللي كان يدمع وهو يقول..
"غير نوضي يما وقولي شن قالولك شن قالولك بش صار فيك هكي شن قالولك...الكلاب"

🍃اااخ وخلاص..رددوا ديما...
اللهم اعوذ بك من ان أقهر أو أقهر..
او اظلم اواظلم..و ان اجير او يجار علي🍃

....يتبع....

العشق المتمردحيث تعيش القصص. اكتشف الآن