The Secret of Darkness

By Hailey_felix

367K 24.1K 2.5K

"النفس لا تفقد شيئاً من مضمونها، لا يوجد شيء اسمه نسيان. كل إحساس وكل تجربة وكل خبرة وكل عاطفة مهما بلغت من ا... More

الحلقة 1 go away
الحلقة 2 new school
الحلقة 3 grating boy
الحلقة 4 friends
الحلقة 5 beginning
الحلقة 6 unnamed
الحلقة 7 are we friends?
الحلقة 8 quarrel
الحلقة 9 secret of alpha
الحلقة 10 not me
الحلقة 11 penalty
الحلقة 12 untouchables
الحلقة 13 the old man and his house
الحلقة 14 exhaustion
الحلقة 15 battle
الحلقة 16 decisions
الحلقة 17 An unexpected visit
الحلقة 18 meeting whit angry alpha
الحلقة 19 I am late
الحلقة 20 music teacher
الحلقة 21 alpha and twins
الحلقة 22 exam
الحلقة 23 study group
الحلقة 24 troy
الحلقة 25 the bitch
الحلقة 26 visitation
الحلقة 27 disappearance
الحلقة 28 the fucing exam
الحلقة 29 the Italian guy
الحلقة 30 the hell
الحلقة 31 did you follow me
الحلقة 32 dancing like monkey
الحلقة 33 why you are here
الحلقة 34 the bad alpha
الحلقة 35 find the book
الحلقة 36 the past
الحلقة 37 how you are come here ?
الحلقة 38 failed attempt
الحلقة 39 she is ill
الحلقة 40 second meet whit siren
الحلقة 41 look how's there
الحلقة 42 Michael you are in my room ?
الحلقة 43 bad girls
الحلقة 44 : Aic and her secret
الحلقة 45 it's her
الحلقة 46 Alicia
الحلقة 47 Eva
الحلقة 48 memories
الحلقة 49 scandal
الحلقة 50 secret of Aic
الحلقة 51 memories back
الحلقة 52 meeting whit my father
الحلقة 54 first kiss
الحلقة 55 Go to the hell
الحلقة 56 new frien
الحلقة 57 back to home
الحلقة 58 back of our friends
الحلقة 59 the truth
الحلقة 60 secret of the room
الحلقة 61 I love you
الحلقة 62 the war
الحلقة 63 The end و الأخيرة
مساحة حرة 💙

الحلقة 53 the all story

6K 308 65
By Hailey_felix

كنت اجلس قرب المدفاة أغرق في تفكيري ، كل تلك الذكريات مع جيمس و والدي كيف استطاع عقلي محوها ، أليس من المفترض أن من نحبهم لا ننساهم ، أنهم يخلدون و يبقون معنا حتى بعد الممات ، إذا كيف حدث ذلك ؟

أليس من المفترض ان هؤلاء يحفرون عميقا في القلب لا العقل ، حتى إذا أصيب العقل بالنسيان لا ننساهم ، ليس هذا وحسب ، بل أن تعيش طوال حياتك تؤمن بشيء و يتلاشى أمام عينيك في لحظات ، أن تعتقد أنك تسير في الطريق الذي رسمته و اخترته بكامل إرادتك ، و ما أن قاربت عن الوصول حتى يتبين لك انك كنت تسير في الطريق الخطأ !

كل تلك المسافة سنوات قطعتها تعتقد أن كل ما تفكر به و ترسمه لمعتقداتك و أفكارك يضرب عرض الحائط و يتلاشى و كأنه لم يكن ، مزيف أجل ربما لأنك دائما ما كنت تنظر فقط إلا ما تريد و ليس إلى الصورة كاملة .

هل انتي بخير أليسيا ! جاء سؤاله ليقطع دوامة الافكار التي غرقت بها بالفعل ، رفعت راسي إليه و لم أتحرك مكاني إلا أنه اقترب ليجلس بجانبي قرب المدفاة ، ظل يحدق بي و لا أعلم حقا ما الذي علي قوله الآن أو حتى خلال هذه الفترة .

أشعر حقا بالضياع و كأني لا أعرف نفسي حتى ! هل أنا أليسيا أم أيس ! أي واحدة أو انا شخص آخر غيرهما ، أي واحدة منهما كانت محقة ، و أي واحدة منهما قد أخطأت ، اللعنة انا حقا فقدت نفسي هذه المرة و ليس ثقتي بالآخرين فقط .

ضممت قدمي الي و لازالت أحدق بالنار لأقول : أشعر بالضياع ، و لا أعرف حقا ما الذي علي فعله ! لا يتعلق الأمر كثيرا بما أعيشه الآن بقدر ما هو متعلق بما تحطم من الماضي ، أشعر أني أخطأت و لكن في ذات الوقت لا أعرف فيما أخطأت ! لا أعرف من أكون جيمس ، أي واحدة منهما هيا انا ؟ و ما الذي علي فعله ؟

لم أشأ أن انظر إليه ، لا أريد أن رؤية نظراته المتعاطفة لي ، لم يكن جيمس من النوع العطوف إلا أني أتذكر جيدا النظرات التي ينظر لي بها ، كان ينظر لي بطريقة مختلفة عن الجميع .

هل تشعرين بالضياع أليسيا ! هل يبدو الأمر و كأنك تعانين من صراع داخلك عن حقيقتك؟ هل أنتي أليسيا آستور أم أنك ايس فرويد ؟

كانت كلماته قد دفعتني لأنظر إليه ، تابع حديثه ليقول : أعلم جيدا ما الذي تشعرين به الآن ، لا يمكنك العودة إلى حياة الماضي حياة أليسيا و نسيان كل ما مررت به الآن ، و لا يمكنك نسيان و ترك حياة آيس و كل التجارب التي عشتها و التصرف و كأن شيئا لم يحدث ، صحيح !

لا أعلم حقا كيف يمكنه شرح و فهم كل هذه المشاعر و انا لم اصرح له بما يجول في خاطري بعد ، و لكنه اقترب لينحني قليلا أمامي و يعقد ذراعيه متكا بهما على قدميه ليقول : صغيرتي ، لا بأس ليس عليك أن تكوني أحدهما ، لا أحد سيقول لك ان تعودي أليسيا و لا أحد سيرغمك على البقاء بشخصية أيس ، بما انك الآن في صراع داخلي كل ما عليك فعله ليس محاولة إعادة بناء كل شيء ، لا بأس أليس كل شيء قد هدم ، حتى الطريق الذي سلكتيه توضح لك أنه خطأ ...

كنت أحدق به بتركيز و هو يفعل بالمثل ليتابع الحديث : لا بأس بالفراغ صغيرتي ، أحيانا البقاء دون فعل شيء هو أفضل حل ، القرارات التي ستحاولين جاهدة بناءها الآن سيكون أساسها مبني على عاطفة هشة و تفكير متسرع ، دعي الفراغ يعم قليلا و لا تفعل شيء ، مع الوقت ستعلمينا ما عليك فعله صغيرتي.

أدع الأمر للوقت ! هل هذا ممكن ، و لكن ماذا أن تطلب الأمر وقتا طويلا و دام هذا الفراغ و الحطام لشهور أو سنوات ؟ ما الذي علي فعله حينئذ؟

تساءلت في عجل ، إلا أنه وضع كف يده على خدي و تلمسه بلطف ليقول : لا بأس لم تبنى روما في يوم أليسيا !

يبدو الأمر سهلا من منظور جيمس إلا أن محاولة جعل دماغي يتوقف عن التفكير و كأنه مؤلف كتب أمرا صعب ، أنه يظل يطبع في عقلي أحداث مستقبلية كارثية بأسوء الصور الممكنة ، و في لحظات أخرى يضرب الحياة و من عليها و يلقيها في سلة القمامة دون الاهتمام بأي شيء أو أي أحدث و كأنه يقول ليحدث ما يحدث لا أهتم !
و أحيانا أخرى جل ما يفعله جعلي أتذكر ما حدث و ألعن غبائي لا أكثر ..

لما أشعر اني سيئة ؟ اليوم عندما رأيته شعرت بالخزي من نفسي ؟ كيف استطعت كره والد مثله كيف استطعت لومه و هو بالكاد يكافح للعيش ؟ لم أعد اعرف جيمس هل كان لي الحق بكرهه أم أني أخطأت و تسرعت ؟ هل هذه المشاعر فقط بسبب أني رأيته بتلك الحالة ! أم أني كنت أصدق أنه لابد من وجود سبب مقنع لغيابه ، كل ما أود معرفته هل هذا يجعل مني فتاة سيئة أم لا !

كنت أفرك يداي ببعضهما بينما امتدت يداه و التي كانت قريبة من خاصتي ليمسكهما ثم نظر لي و قال : ‏واحد من المدمرات لمشاعرك أن تستهلك جملة من أوقاتك في العتاب الداخلي على أخطاء وقعت فيها أليسيا ، وتصرفات مارستها ، وأحداث خضت معركتها ، ويطول بك الوقت وأنت تؤنب نفسك : ليتني ، ولو أني ، وياليت ... وتمضي أوقاتك في الضياع وتتقلّب مشاعرك في الحسرات ولا سبيل إلى إصلاح تلك العثرات ، لقد انتهى الأمر صغيرتي ما حدث حدث لا يمكنني تغيير الماضي ابدا ، و لا يمكن لأحد لومك على مافعلته أو ستفعليه.

صمت قليلا و ظل يحدق بي ثم قال : لا بأس أليسيا ستظلينا دوما صغيرتي لا يمكن لي أحد تغيير ذلك ! أنزلت نظري إلى يداي المشبوكتان في خاصته ، لا أعلم إلا أني أريد أخباره بما أشعر الآن ، هو بطريقة ما يفهم ما أشعر به يستطيع معرفة طريقة تفكيري و لكنه يجيد أيضا إعطاء نصائح جيدة .

و لكن ... قلت ذلك و انا لازلت انظر الي يديه ثم تنهدت لأقول : و لكن هذه الشخصية التي أصبحت بها كانت ردة فعل عكسية بسبب ما مررت به ، كنت دائما ألقي كلمات جارحة و قد كنت اتعمد أحيانا فعل ذلك ، و لكن جيمس هذه الشخصية الجديدة التي أخبرتني أنها ستظهر أي كانت ، كم ستستغرق مدة بقائها هل شهر أو شهرين أو سنة ، هل سأكون أقسى على الآخرين من قبل ، أم هل سأبعد من حولي تماما عن محيط حياتي ، هل هذه شخصية ستظهر فقط لبعض الوقت ثم ستتغير بطريقة جيدة أو أني سأعود إلى طبيعتي دون أن يحدث شيء مختلف ! و أيضا هل عودتي إلى طبيعتي تعني أني لم أتعلم أو أستفد شيئا من هذه التجربة ، أو فقط لاني محافظة على حبي لما انا عليه ، هل كل هذه الصعاب التي مررت بها جميعها منذ زمن و حتى الآن هل كل هذه التجارب يجب أن تصنع مني شخصية جديدة ، و ماذا إذا لم أحب هذه الشخصية التي ولدت من هذه التجارب ؟

صمت قليلا لأرفع راسي إليه ، كانت عينيه قد ازدادت قتامة عن قبل و لا أعلم لما ، لم يترك يداي إلا أني قلت بينما أبادله النظرات ، جيمس هل ترى أني أستحق كل هذا ؟ أستحق كل ما يحدث لي الآن ؟

بدأت دموع بالنزول انحنيت و انا أحاول كتم شهقات لأقول : لا أريد ، انا لا أريد هذا التغيير الذي لن يغير شيء داخلي ابدا ، لن يغير مشاعري ، لن يغير تفكري، و لكنه فقط سيبعد عني أناس كثيرين ، لن يستطيعوا تحمل الوحش الذي سيولد من رحم هذه المشاعر السيئة ، سأكون في نظرهم أيس القاسية ، و عديمة المشاعر و التي لا تهتم لأحد و لا تتوقف عن جرح من حولها بأفعالها و كلماتها ، أيس التي لا تهتم إلا بنفسها و لمصالحها الشخصية ، لن يقوم أحد بحب هذه الشخصية جيمس و لن يستطيع أحد العيش معها ..

كانت دموع تنهمر بقوة تتساقط على كفي يداي المحتجزة بين يدي جيمس ، و لكن لم أستطع التوقف ، في داخلي أعاصير و عواصف من الأفكار لا تصمت ، إلا أنه قال : و لكن في هذه الأوقات فقط تعرفين من يحبونك حقا أليسيا ، لا تظن أنه في وقت وقوع المشكلة في تلك اللحظة الجميع هناك ، و التعاطف معك كبير جدا ، ولكن عندما تتغيرين إلى تغير يعجبك أنتي أولا و أخيرا ، من سيتحمل ! و يكون موجود آنذاك ! من سيقول لك أجل بالتأكيد يحق لك التغيير ، من سيقدر أنك مررت بمصاعب و ظروف كانت قاسية عليك و يرى أنه عليه لكونه يحبك أن يرى هذا الجرح قد ترك أثره بك و أنه جعل العديد من الأشياء الغير المرئية تظهر ، من يقولك لك ان هذا التغير الذي سيحدث هو لصالحك أليسيا و ليس كما تظنينه ضدك ، من يريدك كيفما أنتي و يستطيع العيش معك أينما كنتي ، أسئلي نفسك أليسيا !

كنت ارفع عيناي في دهشة مما قاله ، عقلي توقف عن العمل تماما ، ألقيت نفسي خلال ثواني في حضنه و بدأت بالبكاء بأعلى صوت لدي ، لما يقم إلا بضمي إليه أكثر و هو يربت بلطف على شعري ، كانت شهقات تعلو شيئا فشيئا حتى خرجت بعض الكلمات لأقول : و لكني أحيانا أتساءل هل ... هل يعجبك هذا الحال الذي وصلت له أيس ! هل يعجبك أن الجميع يقومون بالسخرية منك و استغلالك ؟ أو يعجبك انك لا تمتلكينا أحد في هذه الحياة و بالكاد يعد من تعرفينهم على أصابع يدك ؟ هل يعجبك انك ما أن تصلينا إلى نهاية الطريق ترجعينا إلى بدايتها ؟ أم هل يعجبك بقاءك في هذه النقطة و انتي ترددين أريد استجماع بعض القوة فقط لكي أستطيع أن أسير خطوة إلى الأمام ؟

أبعدني عنه بينما كانت دموعي قد لطخت ثيابه البيضاء ، و أنفي يسيل و انا أحاول اجتماع شتات المبعثر هنا و هناك ، رفع كفيه يحاوط بهما خداي و هو يمسح آثار الدموع ليقول : لابد من التغيير صغيرتي ، لا بأس لا تهتمي لأحد من أراد البقاء ليبقى و من يغادر فأنت لا تحتاجينا إلى زائرين مؤقتينا في حياتك ، سيأتيك التغيير في أكثر الأوقات التي تكونين مطمئنة فيها ، بعد أن تخرجي من هذه الحرب ، ستفعلينا كل شيء و سيكون كل شيء بخير ، كما أن عليك عدم نسيان أمرا انا هنا صغيرتي لن أدع أحد يؤذيك سأكون الحصن المنيع الذي يحيط بك من كل جانب أليسيا حسنا !

اومات بنعم و انا أحاول التوقف عن البكاء ، بينما قال و هو يعيد ضمي إليه : لا بأس انا إلى جانبك صغيرتي ، لا بأس .

مضت ساعات بعد ما حدث كانت الساعة تشير إلى السادسة مساءا ، كنت قد أخذت حماما دافيء بعد إصرار جيمس على ذلك ، أتذكر أني شعرت بالارتباك قليلا لرؤيتي للدماء التي تلون ملابسه الملقاة في سلة الغسيل ، إلا أني تجاوزت الأمر منذ زمن ، انا تقبلت حقيقة جيمس تقبلته في الماضي كما هو و لن يغير شيء هذا الآن .

كنت أتناول بعض الشكولا الساخنة ، لقد خرج جيمس لبعض الوقت قال إن لديه عمل ، و لكنه طلب خادمة أن تأتي و تعتني بالمنزل ، بدأ لي ذاك غريبا ، فأنا لم ارى أي خادمة من قبل هنا ، إلا أنها بدت امرأة في الخمسين حسب تقديري و أعدت لي بعض الشكولا الساخنة و حضرت العشاء ثم غادرت .

لم تتحدث معي ابدا ، و لشعوري التام بالملل اتجهت إلى المكتبة الموضوعة في غرفته ، كان منزله شديد السواد في كل شيء حتى الاثاث ، لم تكن مكتبة كبيرة أو ممتلئة إلا أن الكتب الموجودة بها بدت لي قديمة إلى حد ما .

كنت انظر اليها و كأن معضمها قد كتب باللغة الإيطالية ، و عندما سحبت أحدهم سقط معه آخر ، انحنيت لأسحبه و و ما أن أمسكته حتى اتضح لي أنها مذكرة السيدة لورينا والدة جيمس .

تذكرت عندنا سحبها من يدي في بيت كريس ، من يصدق أن ذلك البغيض هو ذاته جيمس ، ابتسمت بينما سحبتها و انا انوي الجلوس على السرير و إكمال قراءتها ، فتحت صفحة عشوائية لتقع عيني على تاريخ 4 من أبريل عام ستة و ثمانين .

لا تستسلم يا حبيبي
لاتتوقف أرجوك ؛
حتى لو كانت الطريق تحرُق
حتى لو كانت مخاوفك تعضُ
ولو كانت خطواتك متلعثمة
و أصوات أرادتك مبحوحة
حتى لو حاربتك الشمس
وخذلتك الريح ..
حتى لو أن هنالك نارا في روحك،
حتى لو كانت هناك أصابات في أحــلامك ..
لأن الحياة لك
وهذا العمر لك
لأن كل يوم هو بداية جديدة لك
ولأن هذا هو الوقت الافضل
والساعة واللحظة المُثلى
كي لا تكون وحيدا ..
كي أحبك اليوم وغدا والبارحة
لأني وُلدتِ لأحبك ...
بكلّ لحظةٍ مُرّة ؛
تزور نفسي فكرة ..
بأن العالم كلّه يمرُّ بخصلةِ شعرك الساجدة على جبينك تلك !
وأنّ هذه الدنيا تحت ظلالك حلوّة..
مريرة لكن حلوة جدًا
ظلامٌ ناسكٌ حولي،
ووحدك أنت ،
بنظرةِ عينك نوري، بنظرةِ عينك أنت !
كم أتمنى أن تعانقني
مثل نسمات ريحٍ مشاكسة،
أتمنى أيضًا أن أمضي قدمًا متمشية،
متأنية حينًا،
راكضة، مسرعة حينًا،
مثلما تمرّ الريح ملاطفةً أمواج النهر الرقراقة
أنساب أنا دومًا، لا أركد أبدًا.
وثمّة أشعة دافئة تارة،
ونسائم باردة تارة،
وكلام معسول ساحر مثل فمك تارة
وثمّة أنت
تنام وحدك في رأسي
فيتشكل جسدي على هيئتك !!

كانت قصيدة لأحد ما ، ما أثار فضولي أن السيدة لورينا لم تكتب اسم الرجل الذي تقصده بهذه القصيدة ، هل هو والد جيمس ! لطالما كان جيمس كتوما فيما يخص والده و بالكاد تحدث عنه .

سمعت صوت الباب لأدرك أنه لابد أن يكون هو ، وضعت المذكرة تحت السرير بسرعة حتى لا يغضب مني لأخذها دون إذن ، و قمت مسرعة لأخرج إليه ، إلا أني توقفت أمام المرآة أثر شعوري ببعض الألم اللطيف على كتفي الأيسر ، وضعت يدي هناك لأشعر ببعض الدغدغة الخفيفة ، كنت انظر ببلاهة إلى المرأة محاولة فهم ما هذا .

فتح الباب لأنظر إليه أردت سؤاله أين كان ؟ ألا أن القادم سبقني عندما قال : جيمس أريد أن ... و لكنه سرعان ما توقف عندما لاحظ أني لست جيمس ، وضع يده يفرك رأسه ثم قال : أسف كنت أظنك جيمس فرائحته تنبعث منك !

رائحة من ؟ كنت انظر إليه باستنكار لارفع كم قميصي و أشمه إلا أن رائحته كانت كرائحة العطر الذي أضعه ، أعدت نظري إلى الأحمق إيثان و الذي كان ينظر لي بتركيز ثم ابتسم بسخرية ليعلق قائلا : أليسيا الحمقاء ذاتها ! لم تتغيري !

عقدت حاجباي بغضب و نسيت تماما أمرا الرائحة لأعقد يداي ثم أقول : مخطيء تماما ! ثم إليك شيء آخر أنت فقط من بقي على حاله و لم يتغير ، الجرو المخلص .

لم ألحظ أن تماديت قليلا بنعته هكذا ، إلا أني لم اسامحه عم بدر منه في آخر لقاء ، كما أنه لم يعتذر ، كان سيقول شيء غير أن قدوم جيمس حال دون ذلك .

كان جيمس يحدق بي و كم بدأ في حالة يرثى لها ، اقتربت منه تزامنا مع سؤاله عما يجري إلا أني اكتفيت بسؤاله و أن أرى قميصه الممزق و بنطاله أيضا ، شعره المبعثر و وجهه متسخ أيضا ، كيف حدث هذا ؟ ما الذي جرى لك ؟

شعرت بجسده يتصلب أثر اقتراب منه و انا أحاول نزع قميصه للتأكد من الجرح ، إلا أنه اكتفى بالحديث دون النظر لي ليقول : لا بأس انا بخير !

رفعت راسي إليه و انا اقول : بخير ها ؟ و ما هذه الدماء التي تلطخ ثيابك تبدو كمن تعرض لمجموعة من قطاع الطرق ؟

ألا أنه لم يقل شيء آخر ، بينما علق المدعو ايثان المزعج قائلا : لما لم تضعا لافتة تخبرننا أنكما تقضيان شهر العسل !

رفعت راسي انظر الى جيمس ليفعل هو بالمثل ، و ما أن التقت نظراتنا حتى شعرت بأن وجهي صار ألة شفط للدماء لتتجمع هناك ، ابتعدت عنه لأقول بكلمات متقطعة و انا أضع يدي على وجهي و أقول : ما الذي تهدي به ... انت .. أقصد هو ... أعني انا كنت فقط ...
أدركت اني جعلته يحصل على ما يريد ، لأزمجر بغضب و أقول : اللعنة عليك ايثان هوتفيل ! أيها الدخيل المزعج !

سمعته قهقهته و هو يغادر ليقول : أخبرتك أنك لم تتغيري يا سليطة اللسان !

اللعنة عليه لما يستمتع في جعلي محرجة دائما ، أعدت نظري إلى جيمس و الذي بدأ متوتر هو الآخر بعض الشيء ، إلا أنه نزع قميصه و اقترب من درج الملابس و هو يعطيني ظهره ، كان يقول : سنذهب إلى بيت جدي جهزي نفسك حسنا !!

كنت غافلة عن ما يقوله و انا أعود بالذكريات إلى الليلة التي حدث فيها كل شيء ، و حصل جيمس على تلك الجروح الثلاث التي نقشت على ظهره العاري ، أتذكر ما حصل بالتفصيل لا يمكن لأحد نسيان تلك الليلة .

ما أن أغلق باب الخزانة حتى خرجت من شرودي ، بعد تلك الحادثة كان يمنع كل النساء من الدخول إلى غرفته أو رؤية ظهره ، أتذكر أني سمعت من والدي بمحض الصدفة أنه قتل ثلاث خادمات تجاوزنا أمره ، صحيح أني لم أصدق في بداية الأمر ، إلا أن الجميع كان يردد القصة ذاتها حينئذ ، الأمر الذي لازال يثير تساؤلي لما لا يصرخ في وجهي كما يفعل معهم ، بل لما لم ألقى المصير ذاته .

كان ينظر عندما اقترب انتبهت على شرودي لارفع راسي إليه و أقول : ماذا قلت قبل قليل ؟
ألا أنه اقترب أكثر مني ثم استمر بالتحديق بي ليقول : لما أنتي شاردة هكذا ! هل أزعجك ايثان بشيء ؟

نفيت برأسي بمعنى لا ، إلا أن بدأ لي غير مصدق لما قلته ، و اكتفى بإخباري و هو يسير في اتجاهي الحمام أن علي الاستعداد للذهاب إلى بيت كريس .

كنت أمشط شعري لأرفعه بشكل كعكة فلا رغبة لي بتركه منسدلا الآن ، رششت بعض العطر على رقبتي و على ملابسي و وضعت القنينة على الطاولة و انا انظر الى المرأة ، أن فكرة مشاركة جيمس الغرفة غريبة بعض الشيء ، عندما كنا أطفالا بدأ الأمر لا يحتاج كل هذا التعقيد في كيفية التصرف ، فلقد كنت أفعل كل شيء دون التفكير فيما يظنه عني .

ابتسمت و انا أتذكر تلك السنوات الجميلة ، ليتنا لم نغادرها ابدا ، سمعت صوت فتح باب الحمام لأرى انعكاس صورته على المرأة ، كنت أراقبه و هو يتقدم بخطوات باتجاهي و يقوم بتجفيف شعره المبتل ، كنت واقفة دون أية حركة اتابع تقدمه و حسب ، يبدو أني وجود هنا سيفرض عليه بعض القوانين فلقد غير ملابسه بالداخل .

اقترب ليضع المنشفة على الطاولة و يسرح شعره بأصابعه ، كان يرتدي قميص أسود و بنطال بذات اللون ، كنت أراقب ما يفعله بتركيز تام حتى توقف فجاءة و أزاح وجهه عن المرأة لينظر لي .

كانت تعابير وجهه مغتاظة و عقد حاجبيه باستنكار ، لا أعلم ما خطبه إلا أنه انحنى بسرعة و اقترب من رقبتي لذات المكان ، تصنم جسدي مكانه بسبب حركته المفاجأة ، بدأ قلبي يخفق بسرعة بعض الشيء ، أردت التراجع خطوات إلا أن جسدي لم يستجب ، لا أعلم لديه هذا التأثير الكبير علي ، لما هو بالذات .

رفع رأسه أخيرا و بدأ لي غاضب من تعابير وجهه كنت انظر إليه بدهشة غير قادرة على أخذ أنفاسي حتى قال : لا تضعي العطر مجددا أريد اشتمام رائحتك أليسيا !

كدت أن أسقط بعد أن ابتعد عني و استندت على الحائط خلفي و انا ألتقط نفسي ، هل سيفعل هكذا دائما ، يبدو أن العيش معه لن يكون سهلا ابدا ، كان يرتدي حذاءه و قال دوت النظر لي : مستعدة !

اومات بنعم و اتجهت لأضع زجاجة العطر داخل الدرج و ألعن اللحظة التي قررت فيها وضعه ، ثم خرجت بسرعة خلفه ، كنت احاول قدر الإمكان ترك مسافة أمان بيننا ، إلا أني توقفت بسبب الفكرة التي طرأت لي لأقول : هل سنذهب باستخدام الدرجة الثالثة!

التفت لي و هو يرفع مفتاح السيارة و ينظر لي بسخرية ، أكملت السير بسبب توقفه و انتظاره لي حتى أصبحت انا التي تسير أمامه و نحن ننزل الدرج ، كم بدأ الأمر محرج حد اللعنة و كأني محاطة بكاميرات مراقبة من جميع الجهات ، ما أن وصلنا إلى باب المنزل و فتح حتى تراءى لي أجمل منظر على الإطلاق ، إنها سيارة BMW 8

نظرت اليها بدهشة كبيرة لأعيد نظري إليه ، و لا أعلم لما يستمع بالتحديق الطويل بي هكذا ، إذا سنذهب بهذه ! قلت ذلك ليومأ بنعم و يتجه و هو يفتح الباب المخصص لي ، أسرعت باتجاهه لأصعد و أجلس و ثوان حتى كان هو داخل السيارة أيضا و نتجه معا إلى بيت كريس .

كنت أشعر ببعض التوتر ، لذلك لم أرد الحديث معه الآن فلتفت أراقب الطريق ، صحيح أن جيمس لم يتغير كثيرا عن الماضي غير أنه ازداد وسامة بشكل مفرط ، و كم يجعلني هذا أشعر بالغباء لتفكيري بهذه الطريقة المنحرفة ، إلا أنه لا يمكن لأي أحد النظر إليه دون تجاهل هذا الجمال ، و خاصة عينيه و اللتان لازالتا تحملان نفس النظرة من الماضي .

لم أنتبه أني قد إستدرت و كنت أحدق به طوال فترة حديثي مع نفسي حتى جعلني سؤاله أدرك ذلك ، ليقول : لما تحدقين بي هكذا !
كان لازال ينظر للطريق ، حاولت إيجاد مبرر و لكن سؤاله نقلني مباشرة الى وضعية الدفاع غير أني لا أجد أي كلمات أدافع بها عن نفسي الآن ، كنت أحاول إخراج أي عذر إلا أن سبقني و استدار لينظر لي ثم ابتسم ليقول : لا تقولي لي بأنك تريدين أكلي كما تفعلين بقطع الحلوى خاصتك!

هذه الكلمات أنها ذات الكلمات التي قالها في ذلك اليوم عندما كنا صغار و اقتحمت غرفته لأعطيه نصف القلادة ، لم أدرك أن تعابير وجهي مندهشة إلى هذه الدرجة حتى سمعت قهقه ساخرة منه ، حاولت مجارته و لكن الامر كان أسهل في الماضي ، الآن هناك شيء غريب فلقد أصبح جيمس يؤثر بي بطريقة غريبة جدا !

أعدت نظري إلى النافذة حتى أخرج من هذا الموقف المحرج إلا أنه قال : لما كل هذا الخجل أليسيا ! كنتي تقتحمينا غرفتي و تنامينا معي على ذات السرير في الماضي !

اللعنة اللعنة ! أكان عليه تذكيري بكل تلك التصرفات التي كنت أقوم بها ، أين كان عقلك أليسيا ! أين كان عقلك أيتها الهوجاء !

توقفت السيارة فجاءة لأرفع نظري إليه و كأن يسحب هاتفه ثم نظر لي ليبتسم و يقول : هيا لقد وصلنا !

فتحت باب السيارة بدوري لأترجل منها انا الأخرى ، أنه بيت كريس ، كنت أنظر إلى جيمس و الذي عادت تعابير وجهه للبرود المعهود ، اقتربت منه لندخل معا إلى الحديقة و ما أن أقتربنا من بأي المنزل حتى شعرت بكف يده يمسك بخاصتي ، رفعت راسي إليه لأجده يحدق بي ثم اقترب ليهمس في أذني و يقول : لا تقتربي من أحد ، حسنا !

لنترك أمرا النهي عن اقتراب من أحد جانبا و نركز في اقترابه هو و الذي يجعل جسدي و كأنه يحلق في السماء و يهبط بعد ابتعاده إلى الأرض بقوة ارتطام نيزك .

فتح الباب ليظهر مايكل خلفه ، بدأ الأمر مفاجأ رؤيته هنا ، إلا أنه ابتسم ليقول : تأخرتما ، ابتعد ليفسح المجال لمرورنا ثم علق قائلا و هو يغلق الباب : من عادتك التأخر جيمس و لكن ليس من عادة أيس ! و ابتسم و هو ينظر لي .

شعرت بجسد جيمس يتصلب و لا أعلم لما هذا التأثير الكبير عليه من قبل مايكل ، إلا أني تشبت بذراعه بكف الآخر و رفعت راسي لابتسم له ، هدا قليلا إلا أنه سحبني خلفه و اتجهنا إلى الغرفة المعتادة التي يجلس بها كريس عادة .

كنت انظر بدهشة لكل الموجودين ، كان كريس و بجانبه رجل عجوز ذو لحية كثيفة جدا ، يجلس على الكرسي بجانبهما امرأة عجوز تبدو أنيقة لحد كبير ، و بجانب المكتبة هنا امرأة تبدو في عقدها الأربعين و هي تعبث بالكتب هناك ، كان هناك أيضا رجل ضخم ذو عضلات كبيرة و بشرة شاحبة جدا بدت كالموتى تماما يجلس بشكل مريح أكثر من اللازم على الاريكة الفردية و يرفع قدمه على الطاولة ، و بينما كنت أحدق بالمدعوين ارتمت إحداهما تضمني بقوة لأدرك من نبرة صوتها أنها أوليفيا ، كانت تضمني و هي تقول : ايس كيف حالك يا فتاة ! اشتقنا لك كثيرا ! كنت أعلم انك مختلفة منذ البداية ، و لكن ظننتك رفيقة مايكل !

رفعت نظرها إلى جيمس و الذي قام فجاءة بسحبي إليه بقوة حتى ابتعدت أوليفيا إلى الوراء ، علي معرفة الكثير من الأشياء الكثير منها ، و كريس هو من سيجيب على كل هذه الأسئلة .

كنا سنجلس إلا أن قدوم المزعج إيثان و نزوله من الدرج و هو يبتسم ليقول : إذ لقد حضر العروسان أخيرا !
إنه حقا يتعمد جعلي أغضب لا محالة ، و يبدو أن جيمس على عكسي لا يهتم بما يقوله ابدا .

اقترب ليبتسم أمامي وجهي مباشرة و يقول : ألم تكونا في شهر العسل ! أم أنه فقط يوم لا غير !

هذا اللعين الوقح المنحرف، ما الذي يهدي به أمام كل هؤلاء الأشخاص ، بالكاد كنت أتحرك بسبب تطويق جيمس لي و لكن صوت جرس و الذي حمدت الإله عليه الف مرة أنقذني من هذا المزعج .

رفعت بصري إلى مايكل الذي يستند على الحائط و يعقد يديه أمامه ، كانت نظراته موجهة الى جيمس و لا أعلم ما بال هذين أيضا ، رفعت راسي أحاول جاهدة النظر إلى جيمس و الذي كان بدوره يبادل مايكل النظرات ذاتها.

فيما يفكر هذين الأحمقين أرجو ألا يتقاتلا أو ما شابه ، فجاءة سمعت صوت كل من جوش و تينا و هما يدخلان ، أدرت راسي انظر باتجاههما إلا أن دخولهما كان متزامن مع نزول شخص أخر ، شخص لا رغبة لي برؤيته ابدا .

كان جسدي يخور بالكاد حملتني قدماي في تلك اللحظة لولا ذراعي جيمس التي تسندان ، تلك اللحظة التي ترى بها سبب ألم لك أمامك ، أمام ناظريك عندها كل السيناريوهات التي رسمتها و كل الكلمات الجارحة و البغيضة التي جمعتها و كل مشاعر الكره و الحقد التي سعيت إلا تغذيها و إلا تفقدها و انت تعيد كل الآلام التي سببها لك ، في لحظة تتلاشى كل هذه الأشياء و لا تجد أي شيء يصف ما تشعر به أو تقوله ، أو أي فعل يعبر عن رد فعل طبيعي لما تريد فعله .

شعرت بهالة جيمس تزداد أيضا إلا أني لم اكترث لها ، هناك شيء أخر يحدث داخلي ، أنه الغضب الذي حاولت مرارا إلا اسمح له يسيطر علي ، و الذي بدأ من نظرات الجميع اتجاهي أنه فعل .

لم انتبه على صوت كل من جوش و تينا و اللذان بدأ مدهوشين كما الجميع لما يرونه و توقفا مكانهما بجانب ايثان ، شعرت بطاقة إيفا داخلي كما لو أنها هيا من تتحكم و ليس انا ، توقفت هي و من كان وراءها عن النزول ، كانت تحدق بي و الذي لم أستطع إدراكه إلى هذه اللحظة ما الذي تفعله هنا !

Ethan :
ربما كان خطأ مني إحضار نيكول هنا ، و لكن الزعيم أمر بذلك أيضا ، رؤية أليسيا و هي قد بدأت تفقد السيطرة على الطيف و أمام الجميع سيترك انطباعا سيء لديهم .

كانت تحاول تحرير نفسها من بين يدي جيمس ، و اللعنة لقد ظهرت علامة الطيف على جبينها و هذا يعني شيء واحد ، الطيف يحاول تولي السيطرة على جسدها و أن حدث ذلك سيتكرر ما حدث أثناء قتالنا ضد أسموديوس.

أدرت راسي إلى نيكول و التي كانت تنظر بدهشة ناحية أليسيا ، و سرعان ما تحرك لوك من حسن الحظ و توجها معا إلى المطبخ .

كانت مربيتها تحاول الاقتراب إلا أن جيمس تحرك بسرعة ليهمس لها في أذنها ثم في لحظات سار بها إلى الأعلى ، أن الأمور تزداد تعقيد ، و لا أظن أن أليسيا ستتقبل وجود نيكول ، و لا جيمس كذلك !

كان الجميع يحدق ببعضهم البعض ، إلا أن صوت نيثلوس أثار اهتمامهم لينظر الجميع إليه ، صدح صوته قائلا : ليستمع الجميع هنا ! انتم و القليلون بعد من وافق على الحرب ضد أسموديوس ، و لكن يبدو أن أسموديوس يتحرك بسرعة كبيرة جدا و هو يتجه إلينا ، لقد وصلت الأخبار أنه استطاع تدمير و قتل كل من كان في المجلس الجنوبي .

كان الجميع يتبادلون النظرات فيما بينهم ، أي كان ما سيحدث فالذي يبدو جلي أن أسموديوس لا ينوي ابدا التراجع عن أخذ الطيف ، اقترب مايكل من الزعيم و هو يضع يديه في وسطه ليقول : اذا ما هي الخطة الآن ؟

بقي الجميع في حالة سكوت ، لا أحد من هؤلاء القادة يبدو أنهم يملكون جوابا ، إلا أنه تابع ليقول : سيتجه أسموديوس إلى هنا حتما ، علينا إعداد كل الجيوش و الاستعداد للحرب ، لا أظن أن قدومه سيتجاوز الاسبوع .

اقترب الزعيم من مكان مايكل ليقول : أجل ، سنبدأ بالتجهيز للحرب ، سيتولى الالفا مايكل تدريب كل من قطيعه و قطيع الليكان ، أما انتم فكل قائد مسؤول عن قطيعه ، سنقوم انا و نيثلوس بمحاولة إيجاد طريقة لإيقاف أسموديوس و إبطال طاقته .

كان الجميع يبدو موافقا على الخطة ، إلا أن الذي لم أفهمه هو لما سيتولى مايكل تدريب قطيع جيمس ، و ما الذي سيفعله جيمس اذا !

غادر الجميع ليظل فقط نيثلوس و العجوز التي تجلس بجانبه ، كان مايكل يتحدث مع أوليفيا بينما الزعيم يحادث مرابيا أليسيا ، التفت إثر دخول نيكول إلى الغرفة ، بدأت أنظار الجميع اليها ، إلا أنها اكتفت فقط بالوقوف بجانبي و التظاهر بما انها تتجاهل ما يحدث .

Aic :
كانت رؤيتها هناك و كأنها لم تفعل شيء ، لما هيا هنا الآن على أية حال ، حاولت الهدوء إلا أني المشهد يتكرر أمامي مرات و مرات ، مما يجعل محاولة الهدوء مستحيلة ، لم أشعر إلا و جيمس يقوم باحتضاني بقوة و هو يهمس : أهدا أليسيا ! أهدئي

استمر الأمر لبعض الوقت حتى استجبت له و بالفعل هدأت بعدها ، رفعت راسي أحاول الابتعاد عنه ، حتى سمح لي هو بذلك ، أدرت وجهي أحاول عدم رؤيته فأنا غاضبة الآن فعلا ، كيف يسمح لها بالمجيء إلى هنا بعد كل شيء حدث .

أدركت أننا كنا داخل غرفته القديمة ، تلك الغرفة التي دخلتها ذات مرة بالصدفة قبل معرفته ، نقلت نظري إلى مكان الدب المحشو لأتذكر أنه يخصني ، اتجهت إليه و حملته بين يدي ، قمت باحتضانه بقوة و انا أتذكر أخر لقاء لي مع جيمس .

كنت قد استيقظت على صوت والدتي و كم بدت في تلك الأيام كثيرة القلق و تمنعني من الخروج من المنزل ، أتذكر أن جيمس أيضا قد ذهب في رحلة تدريب منذ أسبوع و لم يعد إلى الآن .

كانت أمي تجهز حقيبتي و هي تضع فيها الثياب لتقول لي : أليسيا صغيرتي هيا سنتأخر!

قمت من على السرير انا اقترب منها لأتساءل : سنتأخر عن ماذا ؟ هل سنذهب في رحلة ؟

ألا أنها توقفت فجاءة و هي تضع الثياب من يدها ، كنت أظن أنه كان يخيل لي فقط رؤية أمي تبكي في تلك اللحظة ، و أني لم أستيقظ بعد ، إلا أنها انحنت لتصل إلى طولي و تقول : أليسيا بنيتي العزيزة ، نحن سنذهب إلى رحلة طويلة قليلا ، حسنا ! مهما حدث صغيرتي تذكري أن والداتك تحبك دائما ! حسنا صغيرتي .

أتذكر أنها ضمتني بقوة إلى صدرها و لكني أدركت و نحن نخرج من المنزل أمر جيمس ، كيف سأذهب و أترك جيمس علي إخبار السيد كريستوفر ليخبره على ذهابنا لرحلة ، ربما سيلحق بنا إلى هناك .

كان أبي يقف بقرب السيارة ، ركضت إليه و انا أمسك دمية في يدي حتى وصلت إليه و كأن يتحدث على الهاتف ، لا أعلم ما بهما والدي هذه الأيام ، يبدوان قليقين للغاية ، سحبت قميصه حتى ينظر لي و أقول : أبي سأذهب لأترك لجيمس رسالة أخبره بذهابي حسنا ، لن اتأخر !

كنت سأركض باتجاه منزله إلا أن يد والدي قد أوقفتني و هو يقول بصوت غاضبا لم أسمعه يوما : أليسيا إلى السيارة !

صرخت قائلة : و لكن أبي ... و لم أنهي كلامي بسبب جذبه لي بقوة ناحية السيارة ، سقط دبي من يدي و أصوات بكائي تعالت في الإرجاء ، كنت سأصعد لولا صوته الذي جاء ينادي باسمي : أليسيا !

إستدرت انظر إليه ، لم أكن أعلم أنه عاد من رحلته لقد أخبرتني الخادمة أنه لن يعود قبل أسبوعين على الأقل ، أردت الركض إليه و الاحتماء به و أخبره أني لا أريد الرحيل ، إلا أن أبي صرخ به قال : ارحل جيمس يكفي هذا !

لم يبدو أن جيمس في تلك اللحظة كان يعطي لما يقوله أبي أي اهتمام ، حاولت التملص من أبي إلا أنه أسرع بإمساكي و حملي بين يديه ، و بيت صراخي و بكاءي العالي في تلك اللحظة ، أتذكر قدوم السيد روبن و رجل آخر و قاما بإمساك و تقييد جيمس ، بدأت أصرخ و أبكي بأعلى صوت و انا أقول : جيمس لا أريد الرحيل ، جيمس أريد البقاء معك ، جيمس

تذكر صراخي باسمه مرات و مرات تزامنا مع ابتعاد السيارة عن المنزل ، لم أشعر بشيء بعد أن قام والدي بوضع يده على راسي و قول كلمات غريبة لم أفهم معنها و بعدها اختفى كل شيء لأجد نفسي ايس فرويد .

خرجت من تلك الذكرى على سؤال جيمس و هو يقول : انت بخير ؟

مسحت دموعي لأومأ بنعم ثم أضع الدب في مكانه ، سأتاكد من أخذه معي عند مغادرتنا لاحقا ، صاح رنين هاتفه ليرفعه قليلا ينظر إليه ، ثم خرج من الغرفة و هو يتحدث ، كان يقف قرب النافذة التي في الممر و يتحدث بهدوء إلا أني أدركت من تعابير وجهه أنه ليس سعيد ابدا بهذا الاتصال الذي يجريه.

انتظرته و انا أقف بجانب الدرج حتى انتهى ، ثم اقترب مني و هم بإمساك يدي لننزل سوي ، ما أن دخلنا حتى رأيت أن عدد المدعوين قد تناقص ، و لا يمكن تجاهل النظرات التي توجه لي في تلك اللحظة من الجميع ، حتى قال كريس : تعالى أنتما الاثنين ، هناك ما أريد إخباركما به .

اقتربنا لنجلس على الاريكة ، كانت تجلس مقابل لي امرأة عجوز و كم كانت نظراتها لي غريبة حتى قالت : تشبهينها كثيرا !

عقدت حاجباي بعدم فهم ، أشبه من ؟ ثم من تكون ، كان جيمس يجلس في هدوء و لا يبدو أنه يطيق البقاء مع أحد منهم ، جالت نظرات إلى تلك التي تقف بقرب ايثان بدم بارد ، و كأنها لم تفعل شيء ، اقترب مايكل و أوليفيا و كذلك جوش و تينا ، و جلي الجميع بقرب بعضهم البعض ، ليبدأ كريس الحديث قائلا : أليسيا أظن أنك تبحثين عن أجوبة لأسئلتك صحيح !

اومات بنعم ، ليقول : اذا سأكمل بقية القصة ، أظن أنك تعلمين عن أطياف الطاقة و أن إحداها محبوس داخل جسدك ، اومات بنعم ليكمل قائلا : اذا لنكمل القصة ، حدث الأمر عندما علم أعضاء المجلس بإستلاء أسموديوس على أطياف الطاقة ، و اقترحت جدتك ماي أن نعثر عن أحد أخر اثنين منها ، حتى لا نسمح له بالحصول على الطاقة المطلقة و استخدامها ، و بالفعل استطعت بعد مشقة العثور على طيف طاقة الظلمة ، و بينما كانت جدتك تسعى في تلك الليالي لإيجاد تعويذة تنزع الطاقة من الطيف أو حتى تقوم بجعله دون قيمة ، حدث مالم يكن بالحسبان ، و قام الطيف بالاستلاء على جسدك انتي ، غبت عن الوعي لثلاثة أيام و لكن قامت جدتك بإلقاء تعويذة لختم الطاقة داخلك ، كنا نظن أن الأمر نجح إلا أن التعويذة كانت ضعيفة جدا و انكسر الختم خلال أقل من يوم .

كنا نستمع له باهتمام جميعنا ، ليكمل قائلا : عندها و بسبب انتشار بعض الشائعات عن فقدان الطيف لأعضاء المجلس ، و الذي صدر قرار متسرعا حينذاك بقتل الطيف و أي شخص يحاول حمايته أو ساهم في إيجاده ، كنا في وضع صعب جدا أليسيا ، لم تكن عائلتك فقط بل كانت ثلاث من أقوى القبائل متورطة في هذه المهمة ، في تلك الليلة و تحديدا مع تفاقم الأمر و ازدياده سوء قررت جدتك استخدام التعويذات المحرمة و الممنوعة كمحاولة لانقاذك ، و عندها جاءت الي و أخبرتني انا و نيثلوس عن الخطة التي ترمي اليها و بالفعل كانت الحل الأمثل في ذلك الوقت ، كنا نظن ذلك حتى تبين لنا أمرا أخر جعل المهمة أصعب مما تبدو ، فلقد أخبرني روبن أنك تكونين رفيقة جيمس ، و بدأ هذا خارجا عن المألوف فكما هو متعاهد لا يجد المستذئب رفيقه حتى يبلغ الثامنة عشر بينما جيمس كان في الحادية عشرة لا غير ، و لقد تبين أن ذلك بسبب هجينه الشيطاني .

توقف قليلا لأنظر إلى جيمس و الذي لم يبدو عليه أية تعابير ، ماذا حدث بعدها ؟ سئلت ليوجه كريس نظره لي و يقول : كان علينا أبعادك عنه فكلكما تشكلان خطر على نفسيكما و على الآخر ، لذلك أرسلت جيمس في رحلة تدريب و في تلك الفترة انتشرت الشائعات عن تورط عائلة آستور في مهمة إيجاد الطيف ، و عندها قررت جدتك تغيير خطتها و بالفعل حدث الآتي ، كنت أنا و نيثلوس نجمع المعلومات من المجلس و نخبر جدتك بما نتوصل إليه أولا بأول ، و بينما كانت هي و والدك يبحثان عن طريقة لانقاذك ، استطاعت أخيرا إيجاد طريقة و لكنها ستدفع ثمن غاليا جدا لاستخدامها ، عقدت جدتك عقد مع أحد الوحوش المسجونة في الأبواب السبعة للجحيم ، و كان العقد ينص على الآتي ، أن يقوم بختم الطيف داخلك لمدة طويلة و يصبح كان لا وجود له داخلك جسدك ، إلا و لأن لكل شيء حدود كانت الثغرة الوحيدة أنه سيترك أثر و هو أن رائحتك ستختفي بالنسبة لي الأجناس الخارقة ، هكذا في ذلك اليوم قام والداك و جدتك بدفع الثمن لحمايتك .

كنت أنصت باهتمام محاولة فهم ما يقوله ، و لكن ما الذي يعني أنهم دفعوا الثمن سألته بعجل ، كان كريس ينظر لي إلا أن وقف ليتجه بخطوات بعيدا عني باتجاه المكتبة و يقول : عندما رحلتم في صباح ذلك اليوم ، لحقت انا و نيثلوس بكم إلا هناك و في تلك الليلة و عندما بدأت جدتك بإلقاء التعويذة و كانت ستقدم هيا و والدك نفسيهما مقابل انقاذك ، و بينما يكتب العقد مع الوحش تدخلت والدتك في اللحظة الأخيرة ظنا منها أنها ستنقذ والدك ليقوم بحمايتك ، و لكونها بشرية فإن الوحش لم يتراجع بالكامل عن عقد الاتفاق و لكنه امتص معظم طاقة الحياة لدى والدك و أصبح كما رأيته أنتي .

حسنا هذا كثيرا جدا في يوم واحد ، والداي و جدتي قضايا نحبهم بسببي انا ، كنت أضع يداي و انا أضم راسي أحاول فهن كل هذه الحقائق المخبأة ، هل كنت أكره و أحقد طوال تلك السنوات على والد قام بتقديم حياته لكي أعيش انا ، هل حدث كل ذلك بسببي !

اقترب كريس من مكان جلوسي حتى توقف أمامي مباشرة ، ظل ينظر لي حتى رفع يده التي تمسك بورقة أو ملفوفة قديمة ، ليقول : أعلم أن هذا ليس بالأمر الهين ابنتي و لكن الآن لا وقت للاحزان عليك استجماع طاقتك لإكمال ما بدأته جدتك في الماضي .

أخذت الورقة من يده و كنت احاول معرفة ماذا تكون ، حتى قال : هذا هو العقد الذي عقدته جدتك مع الوحش ، لن تستطيعي فهم كل شيء دفعة واحدة و لكن الآن المهم هو سيطرتك على طاقتك الجديدة ، و محاولة الفوز بهذه الحرب .

كنت انظر اليها بتمعن و لكن هل يمكنني فعل ما يقوله ، رفعت نظري مجددا ناحية كريس لأقول : و لكنني لست ساحرة !

ابتسم ليقول : أجل لست كذلك ، انت ويكا و هم فقط من يحملون دماء السحرة في عروقهم ، إنها ميزة أخرى تضاف إلى رصيدك .

ويكا ! تساءلت في شرود ، كنت أريد سؤاله عن شيء آخر ، و لكنه سبقني ليقول : سيهتم مايكل بأمر تدريب القطعان أما أنت و جيمس فسيبدأ تدريبكما من الغد .

كنت انظر إليه لأستدير و انظر الى جيمس و الذي كان بدوره يحدق بكريس و تعابير وجهه تدل على التعجب ، ليقول : ماذا تعني بذلك ؟

ألا أن كريس اكتفى بالإجابة التالية : غدا ستعلمان ، لا تستعجل !

مضت دقائق حتى بدأ الجميع بالحديث ، سحبتني أوليفيا إلى المطبخ و أغلقت الباب لتقول : اذا ! ماذا حدث ؟

لا أعلم ماذا تقصد ، إلا أن صوت الباب و هو يفتح و يقول : جيمس لقد فعلت كما أخبرتني ...
إلا أنه توقف عندما شاهد أنه أخطأ فيمن يبحث عنه ، أن ايثان الأحمق هذا ما باله اليوم !

تردد ليقول : آسفة ظننتك جيمس ! .
ليس ثانية لما يظن الجميع أني جيمس ؟ قلتها بضجر و لم انتبه اني صوتي كان عاليا بغض الشيء ، ليبدأ كلاهما في القهقه علي ، كنت انظر إليهما لأقول : ماذا ؟ ما المضحك في الأمر ؟

و لكنهما استمر في الضحك دون إجابة ، حتى دخل ذلك الأحمق الإيطالي المدعو لوك و هو يقترب من الثلاجة ة يخرج زجاجة عصير ليقول بسخرية : الأمر واضح يا لكي من غبية أنه رفيقك و أنه أمر طبيعي بعد الوسم أن تبدأ رائحتك كرائحته تماما ، إنها علامة ملكية .

خرج و هو يشرب زجاجة العصير دون اهتمام وقبل أن يغادر استدار ليقول : غبية ! و أخرج لسانه و غادر .

انتظر لحظة هل قال وسم و علامة ملكية ، خرج ايثان بينما كنت أفكر في كلام هذا المدعو لوك ، بينما اقتربت أوليفيا و هي تحاول كتم قهقهتها لتقول : لا بأس يحدث هذا أحيانا !

أنا حقا لم أفهم ! قلت ذلك بينما انظر اليها ، بينما أسرعت هيا لإغلاق الباب و العودة بسرعة لتقول : حسنا أخبريني كيف علاقتك مع جيمس ؟

شعرت بقليل من الخجل ، أنه أمرا صعب الحديث و خاصة أنني لم أعتد بعد على جيمس الجديد ، و لكنها أسرعت لتقول : سأسئلك أسئلة عليك الإجابة عنها حسنا !

حاولت مجاراتها في الحديث و لكن كل سؤال كانت ايجابتي أما لا أو لا أعلم ، حتى صرخت قائلة و هي تلصق وجهها بي لتقول : ايس ماذا تعنين بأنك لا تعلمينا أن كان جيمس يحبك أو لا ؟

أقسم أني لا أعلم ثم ما بك لقد استعدت ذاكرتي فقط صباح اليوم ! أجبتها بتذمر ، و لكنها سرعان ما قالت : و لكنكما كنتما معا لأكثر من أسبوع و انتي في منزله وحدكما ، ثم أنتي تعرفينه منذ صغرك ألم تنتبهي ولو لمرة واحدة لأي إشارة أن كان يحبك أو لا ؟

حسنا معها حق ، إلا أني لا أعرف هذه الأشياء لم أواعد أحدا من قبل ثم في ذلك الوقت كنت طفلة كل ما أفعله هو اللعب فقط ما جيمس ، تأففت و انا أنزل من على الكرسي ، و بدأت أسير ذهابا و إيابا ، حتى إستدرت و اتجهت إليها في عجل لأقول : ما هي العلامات التي تدل على أن جيمس يحبني ، أعني لا بد من وجود علامات محددة صحيح !

اومات بنعم و كانت ستتحدث و لكن فتح الباب و التفتنا معا إلى القادم ، تغيرت تعابير وجهي إثر ذلك ، تبادلنا النظرات انا و أوليفيا و كلانا يشعر بالتوتر ، حتى ....

○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○○
هذا أطول بارت أكتبه، المهم استمتعوا و أن شاء الله أكون أزحت الغموض شوي عن القصة بقي القليل من الأسرار التي ستكشف في الحلقات القادمة .

يوم مولدي 27.8 ياريت توصلوا الرواية لي 10k كهدية لي

و ياريت تشاركوني آرائكم، نعرف أنه البارت فيه كثير من المشاعر لكن حبيت أوضح هذا الشيء و إلا اجعلها مجرد رواية فانتازيا فلابد من شعور كل الشخصيات بمشاعر مختلفة .

الكلام يلي حكت عنه ايس انا عن نفسي عشت لحظات مشابهة و انتم ؟

لا تنسو التصويت 💙

سلام سنافري

أفكر أغير غلاف الرواية إلى هذا ، رأيكم نعم او لا ؟

Continue Reading

You'll Also Like

697K 47.6K 84
بفضل القدر تشابكت خيوطهما قبل ان تنعقد.. جايكوب ستيفانوس ألفا قطيع ديموس ، ونيرڤي لوغان البشرية البسيطة ..! بشكل غير مفهوم اصبح مصيرهما ان يكونا معا...
43.6K 2.9K 12
انها صارمة لا يُنصح بالاقتراب منها حتى!! لديها قوانين لا تزيدها إلا صرامة... لا تقبل إلا من لديهم القوة التي يحتاجون تنميتها...! لو كنت فقيراً...
1.3K 143 11
أنظر خلفك.. أنظر يمينك، يسارك.. أسفلك.. خلف سريرك. لكن أبداً مهما فعلت لن تهرب منهم، كن على حذر هم يرونك جيداً. مهما حاولت الأختباء، هم دائماً موجود...
25.4K 2.7K 6
فتاة مسلمة تعيش في بلاد عربية وبنمط روتيني ، تجد نفسها بين ليلة وضحاها إبنة أكبر العائلات في كوريا وأخت أشهر أيدول من أشهر الفرق الكورية ، مين يونقي...