The Secret of Darkness

By Hailey_felix

368K 24.1K 2.5K

"النفس لا تفقد شيئاً من مضمونها، لا يوجد شيء اسمه نسيان. كل إحساس وكل تجربة وكل خبرة وكل عاطفة مهما بلغت من ا... More

الحلقة 1 go away
الحلقة 2 new school
الحلقة 3 grating boy
الحلقة 4 friends
الحلقة 5 beginning
الحلقة 6 unnamed
الحلقة 7 are we friends?
الحلقة 8 quarrel
الحلقة 9 secret of alpha
الحلقة 10 not me
الحلقة 11 penalty
الحلقة 12 untouchables
الحلقة 13 the old man and his house
الحلقة 14 exhaustion
الحلقة 15 battle
الحلقة 16 decisions
الحلقة 17 An unexpected visit
الحلقة 18 meeting whit angry alpha
الحلقة 19 I am late
الحلقة 20 music teacher
الحلقة 21 alpha and twins
الحلقة 22 exam
الحلقة 23 study group
الحلقة 24 troy
الحلقة 25 the bitch
الحلقة 26 visitation
الحلقة 27 disappearance
الحلقة 28 the fucing exam
الحلقة 29 the Italian guy
الحلقة 30 the hell
الحلقة 31 did you follow me
الحلقة 32 dancing like monkey
الحلقة 33 why you are here
الحلقة 34 the bad alpha
الحلقة 35 find the book
الحلقة 36 the past
الحلقة 37 how you are come here ?
الحلقة 38 failed attempt
الحلقة 39 she is ill
الحلقة 40 second meet whit siren
الحلقة 41 look how's there
الحلقة 42 Michael you are in my room ?
الحلقة 43 bad girls
الحلقة 44 : Aic and her secret
الحلقة 46 Alicia
الحلقة 47 Eva
الحلقة 48 memories
الحلقة 49 scandal
الحلقة 50 secret of Aic
الحلقة 51 memories back
الحلقة 52 meeting whit my father
الحلقة 53 the all story
الحلقة 54 first kiss
الحلقة 55 Go to the hell
الحلقة 56 new frien
الحلقة 57 back to home
الحلقة 58 back of our friends
الحلقة 59 the truth
الحلقة 60 secret of the room
الحلقة 61 I love you
الحلقة 62 the war
الحلقة 63 The end و الأخيرة
مساحة حرة 💙

الحلقة 45 it's her

4.8K 343 69
By Hailey_felix

Aic

روادني نفس الحلم في الليلة السابقة ذلك الصوت الذي لا ينفك ينطق باسم إيفا !!

أخذت حقيبتي لأنزل و أجد مادلين تعد الإفطار ، تناولت القليل لغادة فكل ما يشغل تفكيري هو ذلك الحلم الغريب ، كيف لي أن أشاهد نفس الحلم مرتين متتالتين ، أخرجني صوت جوش و هو يقول : لقد وصلنا !

انتبهت حقا أننا وصلنا إلى المدرسة ، أسرعت بالنزول لأودع جوش و أسير إلى الكافتيريا ، كنت في طريقي إلى هناك إلا أني قابلت كول في الممر .

نظر لي ثم ابتسم ليقول : صباح الخير ، و أن كانت تصرفاته غريبة مؤخرا إلا أنه جيد معي ، صباح الخير لك أيضا قلتها ، ليرن الجرس و هذا يعني أن علينا التوجه للصف ، ستأجل القهوة لاحقا .

دخلت مع كول و سوزي صف التاريخ ، و في منتصفه فتحت الإذاعة على صوت الآنسة ميلين و هي تقول : على جميع طلاب الشعبة الثانية التوجه إلى صف الموسيقى ، الآنسة ميغن في انتظاركم.

كان الجميع يحدق في بعضهم البعض ، و بدأ الجميع بالتساؤل عن السبب ، خرجنا من الصفوف لنتوجه إلى صف الموسيقى ، كان هناك العديد ممن سبقونا إلى هناك ، كان زاك و الآخرون يقفون في انتظار قدومنا لنجلس معا في انتظار أن تتحدث الآنسة ميغن.

مرت عشر دقائق حتى اجتمع كل من هم في الشعبة الثانية ، فقالت : تعلمون جميعكم أن حفل الترحيب سيقام بعد يومين صحيح !

أجاب الجميع بنعم ، لتكمل قائلة : لقد أخبرتني السيدة شارلوت و هي الأستاذة المسؤولة عن الوفد القادم من انجلترا انهم سيقدمون أغنية في الاحتفال ، و بالتأكيد أيدت الآنسة ميلين ذلك .

توقفت قليلا و هي تبتعد عن طاولة المقعد ، كان الجميع يتهامسون بصوت خافت ، إلا أنها أكملت قائلة : و قد طلبت أيضا أن نقدم عرض موسقيا نحن أيضا .

عرض موسيقى هذا ليس عجيب على مدرستي السابقة ، كان الرفاق يتهامسون هم أيضا ، تساءل أحد الطلاب قائلا : انسة هل هناك موضوع معين على عن هذا العرض ؟

أعادت شعرها إلى الخلف لتجيب : أجل أنه عن قصة الجميلة و الوحش ، سيقدم طلاب الوفد عرضا عن أغنية الختام و علينا اختيار أغنية أيضا .

صمت الجميع و هم يفكرون أن اغاني الحفل مملة إلى حد ما ، و بدأنا نتناقش عن الاغاني المتبقية ، إلا أن سوزي رفعت يدها لتقول : لما لا يمكننا تقديم شيء جديد ، أن نبتكر أسلوب جديدا في التقديم ، مثلا أن نبحث عن محتوى القصة لا عن القصة نفسها .

كنت اراقبها ، إنها حقا تملك أفكار مدهشة ، كانت الآنسة ميغن تدور حول نفسها في دوائر لتقول : حسنا ، هل أخبرني أحدكم عن رأيه الشخصي عن القصة و بطلتها .

كانت سوزي هيا البادئة في المشاركة لتقول : أظن أن بيل و هي البطلة كما يعرفها الجميع كانت تبحث عن شخص ما يستطيع فهمها ، فهي شخصية محبة للقراءة و المطالعة ، أظنها كانت تبحث عن شخص تشاركه نفس الأفكار و لا تظهر غريبة معه ، كأن تجلس مع أحدهم و تشعر أنك وجدت نفسك لا انت .

إن كلماتها جميلة جدا ، ان تجد نفسك ، يا له من وصف جميل ، رفع طالب آخر يده ليقول : أوافق سوزي إلا أني أرى أن بيل كانت تبحث عن المغامرة ، كانت تريد عيش قصة مشابهة لما تقرأ ، و لا يمكن الإنكار أنهت كانت تبحث عن من تشاركه هذه المعرفة التي تتحصل عليها ، فالعلم لا فائدة منه أن كان لنفسك .

رائع رائع ، أن آرائكم جميلة جدا ، كل واحد منكم يفكر بطريقة مختلفة ، قالت الآنسة ميغن ذلك لتدير رأسه و تنظر لي ثم قالت : و انتي ايس ما رأيك ؟

أنا ؟ تساءلت لتومأ بنعم ، لأجيب : أظن أن بيل لم تكن تبحث عن بطل يشبه الذي تقرأه في الكتب و لآ عن مغامرة تخرج منها بحكمة أو موعظة و أو ما إلى ذلك ، هي فقط كانت تتساءل إلى أي مدى يمكنها أن تجازف و تصل في الحياة ، كانت فقط تتمنى أن تلتقي بشخص لا يرتدي أقنعة كما هو حال الجميع ، شخص تستطيع الإمساك بيده و احتضانه و تقبيله متى أرادت ، شخص لا يخفي حقيقته مهما كانت عنها ، بيل برأي أرادت خوض مغادرة في البحث فقط عن شخص لا يخفي حقيقته شخص يكون كالوردة في القصة يظهر كلا الجانبين الشائك و الجميل العطر .

لطالما ظننت أن بيل هكذا ، و هذا كأن رأي عن القصة و الفيلم أيضا ، لم انتبه اني كنت ألعب بأصابعي و انا أتحدث، سمعت تصفيقا لأرفع راسي و أجد الآنسة ميغن تصفق بحرارة ، لتقول : جميل جدا ، كانت تبحث عن شخص حقيقي بلا أقنعة ، أكملت لتسألني قائلة : هل تعلمين أغنية تجمع بين آرائكم جميعا .

بدأ الجميع يفكر ، ليجيب كول : أظن أنني اعرف الأغنية المناسبة يا انسة !

توجهت الأنظار إليه و هو يبتسم ، لتقفز الآنسة ميغن مم مكانها و هي تتحرك بسعادة لتقول بحماس : جيد جدا اذا ؟ لنبدأ التدريب ، نسيت أن أخبركم انتم معفون من الدروس اليوم و غدا حتى نستطيع التدرب جيدا للحفل .

كم سيكون من الممتع قضاء اليوم و الغد مع الآنسة ميغن ، توقفت قليلا لتقول : من سيقوم بالغناء منكم ؟ قسموا أنفسكم إلى مجموعات و من يرى أنه يستطيع الغناء ليتقدم و يكتب اسمه .

كان زاك يحدق بي ، رفعت كتفي بمعنى ماذا ؟ أشار الي بالذهاب و تسجيل اسمي ، و لكن حقا لا رغبة لي بالغناء و أن أكون تحت الأضواء هكذا ، نفيت برأسي و انا أديره إلى الجهة الأخرى .

كنت اطالع هاتفي و أستمع إلى أغنية beliver خطرت ببالي فكرة سيكون من الرائع تنفيذها حقا ، نزعت سماعات الرأس و توجهت إلى حيث تقف الآنسة ميغن و هي تتحدث مع مجموعة من الطلاب .

معذرة انسة ميغن ؟ التفت لي و ابتسمت لتقول : ايس هل تردين تسجيل اسمك ؟
لا ، في الحقيقة كنت .... يبدو أنها كانت تتوقع اشتراكي ، لتقول : يمكنك قول ما تشائين هيا ، ابتسمت لأقول : في الحقيقة لقد روادتني فكرة ، لما لا نغني الأغنية one voice أي بصوت واحد ، يشترك جميع الطلاب معا ، سيكون من الرائع أن نغنيها معا كشخص واحد .

هكذا بدأنا التدريب مرت ساعات اليوم و نحن نتدرب طوال الوقت ، كنت قد استمتعت حقا بأجواء نادي الغناء هذا ، لم أعلم تجربة كهذه من قبل أنها جميلة حقا .

Micheal :

كان استجماع اليوم مع إيلينا عن كل المعلومات التي تصلنا عليها لقد تقلص عدد الذين نشك بهم إلى ثلاثة أشخاص ، و هذا يعني أننا اقتربنا من إيجادها حتما .

كل المعلومات التي جمعتها انا و حصلت عن الآخر من إيلينا قاربت عن كشف هوية اللعنة التي نبحث عنها ، قريبا جدا سأعلم من تكون .

جاء بيتر بعد مغادرتهما ليقول : ألفا عليك أن تستعد حفلة المدرسة بعد غدا و يجب عليك الذهاب .

نسيت تماما أمرها اومات بنعم و اكملت باقي مهام القطيع ثم ذهبت للنوم علي أن ارتاح قليلا ، و حتما سأجدها قبل الجميع.

مر اليومان بسرعة البرق كانا من أجمل الأيام التي مرت عليها على الإطلاق ، و ها هي ترتدي الفستان الذي قد وصل بالأمس و تضع آخر اللمسات على شعرها .

أحق عليا ارتداءه !! قالت ذلك تتساءل عل مادلين تقتنع بفكرة عدم ارتداء التاج ، إلا أنها لم تهتم بسؤالها لتقول : أرتدي حذاءك و عباءتك لنغادر .

حسنا لست سيئة كما اعتقدت ! كانت تطالع نفسها بالمرأة غير مصدقة أنها هي ، فتحت الدرج لتخرج زجاجة العطر ، إلا أن عيناها وقعت على علبة لتخرجها و تفتحها.

كانت تنظر للقلادة التي تحتويها، آخبرها جوش ذات مرة أنها هدية من والدتها و أن النصف الآخر منها قد أعطته بالفعل لشخص مهم .

أردت ارتداءها إلا أنها تراجعت عن الفكرة لتتركها عن الطاولة و تضع العطر و تخرج ، كانت تنزل ببطء على السلم ، و جوش يقف أسفله ينتظر قدومها .

كانت تعابير وجهه مندهشة خرجت الكلمات من شفتيه دون إدراك ليقول : كم انتي جميلة جدا !

لم تعتد على هذا المديح من قبل ، احمرت وجناتها لتمسك بكف يده الذي رفعه اليها يساعدها على النزول من اقتربت منه .

خرجوا جميعا متجهين إلى الحفل ، فلقد تأخروا قرابة ساعة عن المجيء ، و ما أن وصلوا إلى المدرسة حتى ترجل جوش و يتجه ليفتح الباب لأيس ، ساعدها على النزول و هو يرفع عباءتها إلى الأعلى .

كان المكان مزدحما بالسيارات ، فلا عجب أن الحفل يضم كل شعب المدرسة ، سار ايس مع جوش و مادلين و التي لم تتوقف عن إعطائها النصائح عن كيفية التصرف بأدب و لباقة.

و ما أن دخلوا إلى المدرسة و توجهوا إلى حيث تقام الحفلة ، فتح الباب لتدخل كلا ايس و هي تنظر إلى العدد الهائل من الناس المتواجدين هنا ، شعر جوش بترردها ليمسك كف يدها و ينظر إليها يطمئنها بعينيه .

اقترب أحد العاملين لتنزع ايس عباءتها و تعطيها اليها ، و اتجهت مع جوش و الذي أمسكت بذراعه و كم بدأ وسيم و أصغر سنا و هو يرتدي البذلة كم لاقت به كثيرا .

كانت تسير بخطى حذرة على السلم حتى لا تقع ، ارتفعت الأنظار اليها لتبدأ الهمسات من الجميع ، ما أن أكملت النزول حتى بدأ التوتر يسيطر عليها ، الجميع يحدق بها ، كما أن المكان مزدحم للغاية .

إلا أن صوت كاري الذي صدح قائلا : واو من هذه المثيرة التي غزت الحفلة !

التفت ايس لتجدها قادمة باتجاها و هي تحمل كأس عصير ترفعه إلى الأعلى ، و صوت ضحكاتها يعلو فوق كل شيء هنا .

اقتربت منها كاري و خلفها باقي الرفاق ، كانوا مندهشين على منظرها ، أدراتها كاري حول نفسها لتقول : تبدين مثيرة حد اللعنة !

قهقه ايس و شعرت بالخجل من مديح كاري لها ، غير أنها تدرك أنها مجرد مجاملات لا أكثر ، حدق بها زاك ليقترب و يقول : اذا ايس أم علي أن أناديك بالأميرة ايس ؟

ضربته برفق على كتفه، ليبتسم بسخرية إلا حمحمت مادلين خلفي جعلتني أدرك اني تجاوزت التعليمات التي اعطتها لي .

كنت انظر بين المدعوين ، كانت الآنسة ميغن جميلة إلى حد ما فستانها الأزرق الملكي كان يليق لها جدا ، فقط تحتاج إلى بعض التعديلات على الزينة التي تضعها .

وقع نظري على كريستينا التي تقف مع مجموعتها، كما المعتاد العجرفة ذاتها ، إلا أنه لا يمكن الإنكار أنها جميلة جدا الليلة .

استئذنت مادلين و هي تذهب إلى السيدة ميلين و يبدو أنهما تتحدثان عني ، أنهما يمتلكان نفس التفكير على ما يبدو ، تنهدت بملل لأسمع جوش يقول : اذا ما رأيك ؟

رفعت راسي له لأقول : سيكون من الجيد لو يشغلون أغاني الروك الآن و يسمحون لي بنزع هذا الفستان !!!

قهقه بسخرية على كلامي ، و ثوان حتى التفت كلانا إلى الصوت الذي جاء عن يميننا قائلا : ايس الصغيرة هنا !

أملت جسدي لأن جوش يحجب الرؤية ، أنه كريس !! ماذا يفعله هنا ؟ كم بدا وسيم جدا هذا الرجل يشبع عارضي الأزياء ، مسكين قلب مادلين لن يحتمل كتلة الجمال المتنقلة هذه .

اقتربت منه لأنحني و انا ارفع طرف فستاني لأقول : سعدت برؤيتك سيد كريستوفر ، أمسك كف يدي ليقبله ثم ابتسم قائلا : الشرف لي آنستي.

قهقه كلانا بعد تأدية هذا الدور ، إلا أن قاطعنا صوت قائلا : أنها انتي فتاة البيض ؟
رفعت رأسي انا و كريس معا إلى الفتى الذي كان يرتدي بذلك سوداء و يرفع سبابته مشيرا إلي ، فتاة البيض ؟ ماذا يعني ذلك .

لما أشعر اني التقيت به من قبل ، حدقت به قليلا و لكني لم تذكر ، إلا أنه قال : انتي الفتاة المسترجلة الذي ضربتني من أجل بعض البيض ، جدي كيف تعرفها ؟

إنه هو ذلك الفتى الذي تشاجرت معه على آخر علبة من البيض أجل تذكرت ، ابن رئيس الوزارء ، و لكن مهلا هل قال جدي الآن ؟ لنترك هذا جانبا هل قال إني مسترجلة، هل حطم أنوثتي الآن !

أدرت راسي إلى كريس و الذي حدق به و وبخه قائلا : ألم أعلمك ان تتصرف جيدا مع النساء ؟
عقدت يداي لأقول : طفل في الخامسة يمكنه تحمل ضربة كتلك !
كنا تحدق ببعضنا البعض بغضب ، أريد تحطيم عظامه الآن و أريه من هي المسترجلة ، و سأجعله يندم على هذه الإهانة ، و لا يبدو أيضا أنه سعيد بسخرية منه قبل قليل .

سمعت صوت خلفي و هو يقول : أهدا أيها الطفلان لا بأس انه مجرد شجار عادي !!
لست طفلة / طفل ، أنه هو / هي !! كانت اجابتنا في ذات الوقت ، تبادلنا نظرات كارهة و غاضبة ، ليقهقه كلا من كريس و جوش على تصرفاتنا.

أعدت نظري إلى كريس لأقول : اذا هل أتيت برفقة إحداهن، أم ماذا ؟
ابتسم بسخرية ليعلق قائلا : لا اني ضيف الشرف لا أكثر .

ضيف شرف ؟ تساءلت بعدم فهم ما علاقة كريس بالمدرسة ، و لما يكون ضيف الشرف ، ليتحدث ذلك المغرور و يقول : يا لك من فتاة غبية ، أن المدرسة تعود إلى عائلتنا ، عقلك حقا يشبه البيض على أية حال .

المدرسة لعائلة كريس ، يفسر هذا تشابه التصميم في بيته و هنا ، كما يفسر أتباع أعضاء المدرسة التقاليد القديمة .

بادلت ذلك الأحمق ابتسامة مستهزئة ، ظل كريس يتحدث مع جوش ، ظل كلانا يحدق بالاخر انا لا أطيق هذا المتعالي حقا ، لقد اهانني مرتين اليوم .

لوك ، أتيت باكرا ؟ سمعت أحدهم يتحدث لارفع راسي إليه ، أنه ذلك الآيثان رفيق جيمس ، اللعنة هل هذا يعني جيمس هنا أيضا .

كان يرتدي بدلة أيضا غير أنه لا يرتدي ربطة العنق ، وقع نظره لي ليبتسم بخبث ، هل قلت أني أكره هذا الفتى من قبل ، أنه يجعل جسدي يقشعر من التقزز .

أهلا بقطعة الشكولا ! تبدين شهية جدا الليلة !!! ألم أخبركم أنه بحاجة للبقاء في المستشفى النفسي و تلقي العلاج .

انحنى قليلا و هو ينظر لي ، ابتسمت بتكلف ليبادلني بقهقه و يقول : لذيذة و شهية كما هي العادة !!

إنه حقا يثير اشمئزازي ، ابتعدت قليلا عنهما و انا اسير بين الجموع عليا البحث عن الرفاق ، كنت أتجه بحذر فالفستان مزعج و لا يساعد على الحركة ابدا .

Ethan :

جئت مع جيمس للحفل ، صحيح أن بقاءنا لن يطول إلا أنه ملزم بالمجيء ، قال إنه سيعود بعد قليلا ، لابد و أنه سيذهب للمكتب الخاص به لجلب شيء ما على الأغلب .

كنت اريد الاستمتاع قبل بدأ المعركة بقي على موعدها ثلاث ساعات و نصف ، لا بأس من الاستمتاع قبل توديع هذه الحياة .

انتبهت على لوك و الزعيم ، لأجد أن بينهم قطعة الشكولا ، و كم بدت فاتنة !! لا شيء جميل كفاتنة ايطالية ، حاولت التحدث معها إلا أنها هربت كما تفعل في العادة .

رفعت بصري إلى لوك و قد بدأ مغتاضا جدا ، أخذت كأس عصير لأقول : ماذا هناك ؟
ألا أنه كشر أنيابه و قال : أن من عليه أن يسئل من أي يعرف الجميع هذه الفتاة المزعجة ؟

حدقت به لثوان ، هل يقصد قطعة الشكولا بكلامه، و لكن لما هو غاضب هكذا ، ابتسمت ما أن وضعت الكاس لأجيب : جميلة صحيح ؟

قلب عينيه بملل ليقول : تصحيح بل مسترجلة و لا تمت للجمال بصلة .

فتحت عيناي بدهشة أنه يكذب و لكن لما ينعتها بالمسترجلة، أراها فقط مفعمة بالطاقة، و لذيذة ، أجبته و انا أفتح أزرار قميصي لأقول : انه صديقة جدك كما أنها ايطالية الاصل ، كن حذرا في كلامك .

تجاهل كلامي ليبتعد و هو يتجه إلى إحدى الفتيات هذا المزعج ، أنه حقا غبي و لا يسعى إلا وراء الشهرة .

ابتسمت ابتسامة عريضة عند وقوع عيناي عليهما ، اتجهت إلى حيث يقفان و انا أمسك بكأس العصير لأقول :

مرحى انظروا من هنا ، الالفا المتجهم و التابع المخلص ، إنما حقا متضادان ، مايكل عليك خذ نصيحةمني و ابحث عن بيتا جديد لقطيعك.

أجمل شيء في الوجود أن تفعل ما تستمع به و انا استمتع حقا بجعله يغضب ، فجيمس ممل للغاية و لا يثار غضبه بسرعة ابدا ، أما هذا فبعض كلمات و يصبح ذئب هائج لا يرى أمامه .

رسم ابتسامة شيطانية ليقترب مني و حدق بي ليقول : حقا !! إن كنت تريد الحفاظ على حياتك فأغرب عن وجهي الان !

ابتسمت لأدير راسي إلى بيتر وجهي أقول :
لما لا يحتمل الالفا الخاص بك المزاح ابدا ، هذا ممل جدا .

أظن أن يكفي إلى الآن ، عليا البحث عن قطعة الشكولا لأتسلى معاها قليلا ، و لكن حقا أين هيا .

غادر مايكل دون النظر لي أما بيتر فظل يقف مكانه ، لما لدي إحساس أنهما يخفيان شيئا ، و أظن أنه شيء سيء للغاية .

Micheal :

لازال أمامنا فقط ثلاث ساعات لا أكثر سيفتح الستار بعدها ، لا تجيب إيلينا على اتصالات و لا تلك المختلة نيكول .

إن عدم ظهورها في الحفل يعني أنها تخطط لشيء ، تواصلت مع تايلر و أخبرته بمتابعة مراقبته لهما ، أن ظنت أنها تستطيع خداعي فهي حمقاء حقا .

منذ أن لمست قطعة الخشب التي لامست يدها في أول لقاء استطعت معرفة ما يدور في رأسها ، كنت مجرد قطعة شطرنج تريد استغلالها ، و لكنها لا تعلم أن قدرتي تفوق لمس الشخص نفسه بل يمكنني قراءة أفكاره من أي شيء قام بلمسه.

ابتسمت على غباءها ، لقد جعلتها تظن اني أقف إلى جانبها و أنها تجعلني أفعل ما تريد ، إلا أني كنت ألعب معها لا أكثر ، ظنت اني قد ألجأ إلى خدعة رخيصة كهذه للفوز على جيمس .

Aic :

ابتعدت عن ذلك المقزز و كنت أسير في الإرجاء ، كنت سأتوجه إلى الممر الذي أمامي إلا أني لمحت ضواء من غرفة على يساري .

اتجهت إليها اليها و انا العن فضولي المستمر ، كان الباب مفتوحا قليلا و لكن لم أستطع رؤية شيء ، إلا أن صوته و هو يقول : ألم أحذرك من فضولك المفرط المرة الماضية !

تجمدت مكاني فلقد فتح الباب فجاءة ، ابتلعت ريقي ، كنت سأختلق عذرا ، إلا أن الأعذار جميعها تختفي أمام جيمس .

حدقت به و كم بدأ وسيم حد اللعنة ، كان يرتدي بذلة سوداء من ثلاث قطع و يترك أزرار قميصه العليا دون إغلاق .

و لكنه أيضا بدا متعبا جدا ، و عيناه رغم جمالها الآن إلا أن بها شيء من الألم الذي لم أستطع فهم سببه .

أغلق الباب ليسير تاركا اياي مكاني ، كنت أحدق به و هو يغادر ، لما هو لئيم هكذا على أية حال ! اللعنة على فضولك ايس .

تابعت سيري لأعود إلى الحفل ، و لكن قبل أثناء سيري ارتطمت بأحدهم، قلت آسفة قبل ان ارفع راسي إلى الشخص الذي يقف أمامي ، إلى أنه تصفيرة خرجت من شفتيه يعبر بها عن ذهوله، جعلتني أدرك أنه هو .

كنت محقا تبدين جميلة جدا ؟ قال ذلك لارفع راسي إليه ،؟هذا الأحمق هو أيضا يبدو وسيم البذلة الرمادية التي يرتديها تليق له كثيرا .

و انت أيضا ! قلت ذلك لأراه يبتعد بضع خطوات ، حدق بي من أعلى إلى أسفل ، ثم اكمل يلتف حولي و هو لازال يطالعني بتلك النظرات المتفحصة.

أعطيك عشرة من عشرة ، تبدين كإحدى الأميرات في القصص الخيالية ، قهقه بسخرية على كلامه ، كنت سأخبره بتقيمي لما يرتديه إلا أن اعتذر فجاءة ليقول : لا تذهبي سأعود حالا حسنا .

عقدت حاجباي بعدم فهم ، أرجو أن يكون بخير ، اتجهت إلى كريس و جوش لاقف بجانبهما ، نظر لي كريس ليقول : أين كنتي ايس ؟

كنت أتجول في الإرجاء فقط ، أجبته و انا اتنهد بملل إلا أنه أشار لجوش و قال : ها هو جيمس حفيدي و مؤسس و مدير هذه المدرسة أيضا .

كنت كمن وقع عليه خزان ماء مثلج و ليس دلو ، هل قال إنه مدير المدرسة ، رفعت راسي أحدق له إلا أنه لم ينظر لي حتى ، حتما أنها نهايتي سيخبر كريس و يقوم بطردي لا محالة الآن .

تسرعت أقول : هو مدير المدرسة ؟ كتلة الغرور هذه هو مدير المدرسة ؟ كنت أشير بيدي إليه و انا انظر لكريس و انتظر رده ، و الذي أرجو أن يكون هذه المرة غير ما سمعته قبل قليل .

أومأ بنعم و هو يقهقه ، اقتربت من كريس لأقول : لن تسمح له بطردي أليس كذلك ؟
طردك؟ أجاب متسائلا ، ظل كل من جوش و كريس ينظران لي و بدأ بالقهقه ساخرين مما أقول ، توقف كريس ليقول : و لما سيطردك؟

أدرت جسدي انظر إليه و هو يحدق بي أيضا دوم اهتمام ، أعدت نظري لكريس كنت سأجيب إلا أن صوت ذلك الآيثان و هو يقول : اجتماع عائليا اذا ، أين انا من الصورة ؟

كنت قلقة حتما سيقوم بطردي لا محالة ، رأيت سوزي تقترب ، لتهمس بأذني قائلة : الآنسة ميغن أخبرتنا أن نستعد ، سنقوم بالغناء بعدهم تماما حسنا .

اومات بنعم ، لتتقدم كريستينا مع باقي الفتيات و الأستاذة الخاصة بهم تقف تعطي ظهرها لنا ، بدأوا بالغناء و كما توقعت تماما الأسلوب الكلاسيكي القديم .

انتهى العرض ليصفق لهم الجميع ، و هنا أشارت الآنسة ميغن إلينا ، و عمت الظلمة في لحظة ، تمركزت الأضواء الفردية على كل واحد منا ، كنا قد قسمنا المهام بيننا مجموعة العزف و الإضاءة و الصوت و الغناء ، كل أخذ مكانه .

بدأ بالغناء و نحن في أماكننا نغني مع الموسيقى و تقدمنا بخطوات بطيئة لنشكل دائرة في المنتصف ، كنا نغني معا ، نصفق مع الأغنية و بعضنا يتمايل بهدوء مع الأغنية .

وقع نظري على تروي الذي ينظر لي و هو يبتسم ، كان اختيار كول للأغنية موفق something like this أنها الأغنية التي عبرت حقا عن اراءنا مجتمعة ، كما أن زاك و باقي الطلاب قد قامو بجعل الموسيقى حماسية أيضا .

انتهينا من الغناء و لحظات حتى بدأ التصفيق الحار يسمع من جميع من يوجد في الاحتفال ، كانت سوزي بجواري و كاري أيضا ، كنا نتبادل الضحكات معا .

مر بعض الوقت على انتهاء العرض الذي قدمناه ، كان كل من جوش و كريس يثنيان على ادائنا الرائع .

إن هذا أفضل يوم على الإطلاق ، اقترب تروي بعد أن تفرق الجمع ، ثم قال : هناك مفاجأة لك تعالي .

حدقت به بدهشة رفع يده إلى الأعلى مشيرا إلى احد ما ، ثوان حتى بدأ الموسيقى الصاخبة تعم أرجاء قاعة الاحتفال ، أنها الأغنية الاسبانية التي أحبها .

حدقت به بدهشة ، و كان الجميع يطالع بعضهم بعض ، اقتربت من سوزي و كاري لأجذبهما و أقول اتبعاني ، نزعنا أحذية الكعب العالي و رميناها أرضا ، لنغزوا منتصف القاعة و نبدأ بالرقص ، على الأنغام.

أطلقنا العنان لحركاتنا و أجسادنا ، كنت أرقص و انا ارفع الفستان و أقفز أحيانا ،بدأت الفتيات بالانضمام إلينا مع باقي الفتيان ، انضم تروي الي أيضا ، أنه حقا سيء في الرقص ، كانت لحظات جميلة جدا .

كنت اطالع الجميع كيف يرقصون ، لطالما رقصت وحدي أو مع جوش و حسب ، لم أحلم بهذا إلا في خيالي فقط .

كانت مادلين ترمقني بنظرات حادة بعد أن انتهينا ، و نظرات الآنسة ميلين لا تقل حدة عنها ، إلا أن كريس ابتسم ليقول : من الجيد انك أضفتي بعض من طاقة للحفل .

ابتسمت له ، و لكن تفاجأت من عدم وجود جيمس أو ايثان في الإرجاء ، إلا أن كريس رفع يده يشير إلى الأعلى لأنظر هناك و أجد جيمس يحدق بي ، و لكن اللعنة لما هذه النظرة ، رأيت الكاس الذي بيده قد انكسر .

فزعت مكاني و انتفض جسدي أثر رؤية لدماءه ، يكاد يقتلني بتلك النظرات ، اللعنة !! أعدت نظري إلى كريس و الذي تبدلت تعابير وجهه إلى الجدية التامة .

اعتذر ليسير بعيد عنا ، أعدت نظري إلى الذي بالأعلى و كأن قد اختفى ، هل ازعجه الرقص في الحفل إلى تلك الدرجة ، سمعت صوت جوش و هو يقول : ايس علينا المغادرة !

لازال الوقت مبكرا !! تحججت بذلك إلا أنه قال : هيا صغيرتي هذا أفضل .

توجهت مع مادلين و جوش أرتديت عبائتي و انا احمل حذاء في يدي و ارفع بالأخرى الفستان ، لم أجد أحد من الرفاق أو تروي حتى يبدو أن الجميع اختفى .

كنا نصعد السلالم عندما شعرت بجوش يتوقف لارفع بصري إليه ، أنه هو جيمس ، لازال يحدق بنفس النظرات ، أنزل بصره الى قدمي و لا أعلم فيما يحدق ، رفع نظره لي عندما أنزلت الفستان ليغطي قدماي و عقد حاجبيه بغضب .

ماذا فعلت الآن على أية حال هو من يتصرف بغرابة ، نقلت نظري إلى يده ، و لكن ألم تكن تنزف قبل لحظات ، عقدت حاجباي باستنكار و رفعت نظرات اليها .

أدار جسده ليتجه بسرعة و غضب على ما يبدو و لا أعلم ما الذي ينوي فعله .

عدنا إلى البيت لأنزع الفستان و أرتدي جينز أزرق مع قميص قطني ، فركت أسنان و أمسكت هاتفي أتصفح الانترنت .

MICHEAL :

أجل تايلر ماذا حدث ؟ كنت اتواصل معه بعد خروجي من ذلك الحفل السخيف ، ليقول : ألفا لا أعلم ماالذي تفعله إيلينا إلا أنها ابتسمت قبل قليل بعد قدوم أحدهم و همسه بشيء لها .

ماذا هل يعقل أنها وجدتها ، أمسكت فكي أنفس عن غضبي لأقول : ألم تستطع معرفة شيء أي شيء ؟

لا ، أنها مع نيكول و باقي أفراد السايرن ، ألفا أنها تضع حاجز يمنعني من الاقتراب أكثر من ذلك .

قال ذلك لاضرب الحائط الذي أمامي بقوة ، اللعنة لقد تأخرت قليلا هذه المرة ، تحدث مع تروي ليأتي مع بيتر ، كنا سنتجه إلى حيث يوجد تايلر إلا أني اتصاله بي جعلني أتوقف .

ألفا ، إليك ما وجدت الفتاة التي تبحث عنها في عمر السابعة عشر ، لم أجد أي معلومة جديدة عن تلك التي اعطيتني إياها إلا أنها بريطانية الأصل و ليست ايطالية كما تظن و إليك القنبلة الموقوتة ، الفتاة محصنة ضد جميع القوى .

توقفت لحظة مكاني ، كانت كل تلك المعلومات تمر أماني و وترتبط قطعة قطعة ، بدأت ذكريات اول يوم عندما لم أستطع شم رائحتها ، ثم مجابهتها لي ، و فشلي في استخدام قواي عليها ، بحثها عن الكتاب المحظور و سعيها في إيجاده ، و أتذكر اجابتها و هي تقول : لا انا بريطانية الأصل ، ابنة رجل أعمال و كنت موجودة إثر علاقة عابرة ، لا أعرف ابي ، أنها مربيتي !!! ، لا يوجد اسمها مسجلا في السجلات الولادة أو أي سجل ، لا وجود لرجل أعمال يدعى فرويد مايكل ، حتى عندما اخترقت سجلات البيانات الخاصة لا معلومة ابدا عن هذا الاسم ،

كانت هي طوال الوقت ، خرجت الكلمات من شفتاي بعدم تصديق ، كانت ايس هي اللعنة ذاتها طوال الوقت ، كانت أمامي طوال الوقت إلا أني أعرفها .

كان بيتر و تروي ينظران لي بحيرة شديدة ، ليتساءل بيتر قائلا : ألفا ماذا هناك ؟

رفعت راسي لأزمجر بقوة قائلا : تروي أذهب مع بيتر إلى حيث يوجد تايلر و لا تفعلا شيء دون أن تعلماني.

حاولا فهم ما أفعله إلا أني تجاهلت أسئلتهما و أستخدمت سرعة ذئبي لأذهب إلى الداخل علي إيجادها ، عليا انقادها قبل حدوث كارثة .

انتقلت بين الجموع ابحث عنها في كل مكان إلا أني لم أجدها ، لا أثر يذكر لها ، أصطدمت بأحدهن لأزمجر بغضب و أتجه إلى مكان الآنسة ميلين ، أين ايس ؟

كان سؤالي مباشرا ، إلا أنها عقدت حاجبيها باستنكار لتقول : لقد رحلت قبل مدة ، هل كل شيء بخير مايكل .

قبضت على يدي بقوة لأخرج و أسرع إلى منزلها أرجو ألا اتاخر فقط ، أي كان ما ستفعله إيلينا لن يكون جيدا ابدا .

كنت قد وصلت إلا أني يبدو أني تأخرت كثيرا لقد فتح الستار بالفعل ، قبل دقائق شعرت بذلك عندما مرت موجة طاقة غريبة عبر جسدي ، دخلت إلى الغرفة و وجدتها فارغة ، اشتممت رائحة جيمس في الإرجاء ، هل علم بالأمر ؟

نزلت إلى الأسفل دون اكتراث لما يوجد إلا أن أحدهم هجم علي ، أنه ذلك المربي الخاص به ، ألقيته أرضا لأزمجر بقوة و أسأله ماذا حدث ؟

رفع بصره لي أنه روجر ضعيف ، أيضا يبدو أنه لم يتحول منذ زمن بعيد ، أنه ضعيف جدا ، لمست جبينه لأدرك شيء ما ايس تم اختطافها اللعنة ، يبدو أنه خاض قتال قبل قليل ، لأنه فقد الوعي لمجرد ضربات خفيفة .

شتمته لاخرج من المنزل و أتحدث مع أوليفيا ، أخبرتها أن تجهز كل المحربين و تتبعني.

استخدمت أقصى سرعتي و ما لبثت إلا و انضم باقي المحربين إلى جانبي ، كنا سنتحرك إلا أن ظهر أمامي ليقول : آسف مايكل ، لن اسمح لكم بالذهاب !

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

اهليييين سنافري 💙 😄

كيف الحال؟

لأن بعرف أنكم متحمسين كثير لهذا البارت خصيصا 😉

و بعد ما شفت التعليقات و الحماس ظهرت ابتسامة شيطانية على وجهي و صرت أضحك مثل الأشرار 😅 المهم لا تهتموا فيا متأثرة كثير بالإشرار و طباعهم 😑

شو رأيكم بالبارت متحمسين أنه أخيرا كشف مايكل حقيقتها ، و هل جيمس عرف أيضا ؟ و ليش كان غاضب برأيكم ؟

و جوش طلع مستذئب 😲 صدمني الصراحة 😆

البارت الجاي مليان تشويق و هو البارت يلي أخيرا حتكشف كل الأسرار و الغموض يلي بالقصة .

إذا لقيت تفاعل كبير راح نزله غدا ، لهيك شاركوا الرواية و خلوا اصدقاءكم يقرؤها و صوتوا و علقوا بين الفقرات 😘😙

نسيت هذا رابط الأغنية يلي غنوها من شأن تدخلوا في الأجواء


و هاي الأغنية التي رقصوا كلهم عليها sumbeme la

Continue Reading

You'll Also Like

8.4K 875 42
خائِفة وقَلِقة، هذه هي حالي بجانبه. كُل شيء بهِ كان يبدو مثالي، لكنه كان العكس تمامًا. كُلما أخبرني أنّ لا أخاف مِنه كُنت أخاف أكثر، كُلما إبتَسم لي...
315K 25.5K 71
التزمتُ بكلّ القواعد كدمية معلقة بخيوطٍ يحرّكها الجميع كما يريدون... لم أجرؤ على تخطي الحدود المرسومة لي يوماً... اعتدتُ دوماً أن أكون لطيفة... ول...
28.7K 2.7K 26
✨مرحبا بكم، في عالم يسع لكم حينما تضيق بكم الدنيا ✨ 🔸ملاحظة:تجمع بين صنفين، الفانتازيا و المافيا. ~ أنا ... لست ذاك النوع الفريد من الأشخاص. أنا موج...
601K 10.7K 19
عندما تتعثر كريسيلدا على أرض الجليد الاسود لإنقاذ صديقتها، تصادف رفيقها لكن ... ظنت أنه سوف يركض نحوها ويحملها بين ذراعيه ويقبلها بشغف . لكن لا شيء م...