Aic
روادني نفس الحلم في الليلة السابقة ذلك الصوت الذي لا ينفك ينطق باسم إيفا !!
أخذت حقيبتي لأنزل و أجد مادلين تعد الإفطار ، تناولت القليل لغادة فكل ما يشغل تفكيري هو ذلك الحلم الغريب ، كيف لي أن أشاهد نفس الحلم مرتين متتالتين ، أخرجني صوت جوش و هو يقول : لقد وصلنا !
انتبهت حقا أننا وصلنا إلى المدرسة ، أسرعت بالنزول لأودع جوش و أسير إلى الكافتيريا ، كنت في طريقي إلى هناك إلا أني قابلت كول في الممر .
نظر لي ثم ابتسم ليقول : صباح الخير ، و أن كانت تصرفاته غريبة مؤخرا إلا أنه جيد معي ، صباح الخير لك أيضا قلتها ، ليرن الجرس و هذا يعني أن علينا التوجه للصف ، ستأجل القهوة لاحقا .
دخلت مع كول و سوزي صف التاريخ ، و في منتصفه فتحت الإذاعة على صوت الآنسة ميلين و هي تقول : على جميع طلاب الشعبة الثانية التوجه إلى صف الموسيقى ، الآنسة ميغن في انتظاركم.
كان الجميع يحدق في بعضهم البعض ، و بدأ الجميع بالتساؤل عن السبب ، خرجنا من الصفوف لنتوجه إلى صف الموسيقى ، كان هناك العديد ممن سبقونا إلى هناك ، كان زاك و الآخرون يقفون في انتظار قدومنا لنجلس معا في انتظار أن تتحدث الآنسة ميغن.
مرت عشر دقائق حتى اجتمع كل من هم في الشعبة الثانية ، فقالت : تعلمون جميعكم أن حفل الترحيب سيقام بعد يومين صحيح !
أجاب الجميع بنعم ، لتكمل قائلة : لقد أخبرتني السيدة شارلوت و هي الأستاذة المسؤولة عن الوفد القادم من انجلترا انهم سيقدمون أغنية في الاحتفال ، و بالتأكيد أيدت الآنسة ميلين ذلك .
توقفت قليلا و هي تبتعد عن طاولة المقعد ، كان الجميع يتهامسون بصوت خافت ، إلا أنها أكملت قائلة : و قد طلبت أيضا أن نقدم عرض موسقيا نحن أيضا .
عرض موسيقى هذا ليس عجيب على مدرستي السابقة ، كان الرفاق يتهامسون هم أيضا ، تساءل أحد الطلاب قائلا : انسة هل هناك موضوع معين على عن هذا العرض ؟
أعادت شعرها إلى الخلف لتجيب : أجل أنه عن قصة الجميلة و الوحش ، سيقدم طلاب الوفد عرضا عن أغنية الختام و علينا اختيار أغنية أيضا .
صمت الجميع و هم يفكرون أن اغاني الحفل مملة إلى حد ما ، و بدأنا نتناقش عن الاغاني المتبقية ، إلا أن سوزي رفعت يدها لتقول : لما لا يمكننا تقديم شيء جديد ، أن نبتكر أسلوب جديدا في التقديم ، مثلا أن نبحث عن محتوى القصة لا عن القصة نفسها .
كنت اراقبها ، إنها حقا تملك أفكار مدهشة ، كانت الآنسة ميغن تدور حول نفسها في دوائر لتقول : حسنا ، هل أخبرني أحدكم عن رأيه الشخصي عن القصة و بطلتها .
كانت سوزي هيا البادئة في المشاركة لتقول : أظن أن بيل و هي البطلة كما يعرفها الجميع كانت تبحث عن شخص ما يستطيع فهمها ، فهي شخصية محبة للقراءة و المطالعة ، أظنها كانت تبحث عن شخص تشاركه نفس الأفكار و لا تظهر غريبة معه ، كأن تجلس مع أحدهم و تشعر أنك وجدت نفسك لا انت .
إن كلماتها جميلة جدا ، ان تجد نفسك ، يا له من وصف جميل ، رفع طالب آخر يده ليقول : أوافق سوزي إلا أني أرى أن بيل كانت تبحث عن المغامرة ، كانت تريد عيش قصة مشابهة لما تقرأ ، و لا يمكن الإنكار أنهت كانت تبحث عن من تشاركه هذه المعرفة التي تتحصل عليها ، فالعلم لا فائدة منه أن كان لنفسك .
رائع رائع ، أن آرائكم جميلة جدا ، كل واحد منكم يفكر بطريقة مختلفة ، قالت الآنسة ميغن ذلك لتدير رأسه و تنظر لي ثم قالت : و انتي ايس ما رأيك ؟
أنا ؟ تساءلت لتومأ بنعم ، لأجيب : أظن أن بيل لم تكن تبحث عن بطل يشبه الذي تقرأه في الكتب و لآ عن مغامرة تخرج منها بحكمة أو موعظة و أو ما إلى ذلك ، هي فقط كانت تتساءل إلى أي مدى يمكنها أن تجازف و تصل في الحياة ، كانت فقط تتمنى أن تلتقي بشخص لا يرتدي أقنعة كما هو حال الجميع ، شخص تستطيع الإمساك بيده و احتضانه و تقبيله متى أرادت ، شخص لا يخفي حقيقته مهما كانت عنها ، بيل برأي أرادت خوض مغادرة في البحث فقط عن شخص لا يخفي حقيقته شخص يكون كالوردة في القصة يظهر كلا الجانبين الشائك و الجميل العطر .
لطالما ظننت أن بيل هكذا ، و هذا كأن رأي عن القصة و الفيلم أيضا ، لم انتبه اني كنت ألعب بأصابعي و انا أتحدث، سمعت تصفيقا لأرفع راسي و أجد الآنسة ميغن تصفق بحرارة ، لتقول : جميل جدا ، كانت تبحث عن شخص حقيقي بلا أقنعة ، أكملت لتسألني قائلة : هل تعلمين أغنية تجمع بين آرائكم جميعا .
بدأ الجميع يفكر ، ليجيب كول : أظن أنني اعرف الأغنية المناسبة يا انسة !
توجهت الأنظار إليه و هو يبتسم ، لتقفز الآنسة ميغن مم مكانها و هي تتحرك بسعادة لتقول بحماس : جيد جدا اذا ؟ لنبدأ التدريب ، نسيت أن أخبركم انتم معفون من الدروس اليوم و غدا حتى نستطيع التدرب جيدا للحفل .
كم سيكون من الممتع قضاء اليوم و الغد مع الآنسة ميغن ، توقفت قليلا لتقول : من سيقوم بالغناء منكم ؟ قسموا أنفسكم إلى مجموعات و من يرى أنه يستطيع الغناء ليتقدم و يكتب اسمه .
كان زاك يحدق بي ، رفعت كتفي بمعنى ماذا ؟ أشار الي بالذهاب و تسجيل اسمي ، و لكن حقا لا رغبة لي بالغناء و أن أكون تحت الأضواء هكذا ، نفيت برأسي و انا أديره إلى الجهة الأخرى .
كنت اطالع هاتفي و أستمع إلى أغنية beliver خطرت ببالي فكرة سيكون من الرائع تنفيذها حقا ، نزعت سماعات الرأس و توجهت إلى حيث تقف الآنسة ميغن و هي تتحدث مع مجموعة من الطلاب .
معذرة انسة ميغن ؟ التفت لي و ابتسمت لتقول : ايس هل تردين تسجيل اسمك ؟
لا ، في الحقيقة كنت .... يبدو أنها كانت تتوقع اشتراكي ، لتقول : يمكنك قول ما تشائين هيا ، ابتسمت لأقول : في الحقيقة لقد روادتني فكرة ، لما لا نغني الأغنية one voice أي بصوت واحد ، يشترك جميع الطلاب معا ، سيكون من الرائع أن نغنيها معا كشخص واحد .
هكذا بدأنا التدريب مرت ساعات اليوم و نحن نتدرب طوال الوقت ، كنت قد استمتعت حقا بأجواء نادي الغناء هذا ، لم أعلم تجربة كهذه من قبل أنها جميلة حقا .
Micheal :
كان استجماع اليوم مع إيلينا عن كل المعلومات التي تصلنا عليها لقد تقلص عدد الذين نشك بهم إلى ثلاثة أشخاص ، و هذا يعني أننا اقتربنا من إيجادها حتما .
كل المعلومات التي جمعتها انا و حصلت عن الآخر من إيلينا قاربت عن كشف هوية اللعنة التي نبحث عنها ، قريبا جدا سأعلم من تكون .
جاء بيتر بعد مغادرتهما ليقول : ألفا عليك أن تستعد حفلة المدرسة بعد غدا و يجب عليك الذهاب .
نسيت تماما أمرها اومات بنعم و اكملت باقي مهام القطيع ثم ذهبت للنوم علي أن ارتاح قليلا ، و حتما سأجدها قبل الجميع.
مر اليومان بسرعة البرق كانا من أجمل الأيام التي مرت عليها على الإطلاق ، و ها هي ترتدي الفستان الذي قد وصل بالأمس و تضع آخر اللمسات على شعرها .
أحق عليا ارتداءه !! قالت ذلك تتساءل عل مادلين تقتنع بفكرة عدم ارتداء التاج ، إلا أنها لم تهتم بسؤالها لتقول : أرتدي حذاءك و عباءتك لنغادر .
حسنا لست سيئة كما اعتقدت ! كانت تطالع نفسها بالمرأة غير مصدقة أنها هي ، فتحت الدرج لتخرج زجاجة العطر ، إلا أن عيناها وقعت على علبة لتخرجها و تفتحها.
كانت تنظر للقلادة التي تحتويها، آخبرها جوش ذات مرة أنها هدية من والدتها و أن النصف الآخر منها قد أعطته بالفعل لشخص مهم .
أردت ارتداءها إلا أنها تراجعت عن الفكرة لتتركها عن الطاولة و تضع العطر و تخرج ، كانت تنزل ببطء على السلم ، و جوش يقف أسفله ينتظر قدومها .
كانت تعابير وجهه مندهشة خرجت الكلمات من شفتيه دون إدراك ليقول : كم انتي جميلة جدا !
لم تعتد على هذا المديح من قبل ، احمرت وجناتها لتمسك بكف يده الذي رفعه اليها يساعدها على النزول من اقتربت منه .
خرجوا جميعا متجهين إلى الحفل ، فلقد تأخروا قرابة ساعة عن المجيء ، و ما أن وصلوا إلى المدرسة حتى ترجل جوش و يتجه ليفتح الباب لأيس ، ساعدها على النزول و هو يرفع عباءتها إلى الأعلى .
كان المكان مزدحما بالسيارات ، فلا عجب أن الحفل يضم كل شعب المدرسة ، سار ايس مع جوش و مادلين و التي لم تتوقف عن إعطائها النصائح عن كيفية التصرف بأدب و لباقة.
و ما أن دخلوا إلى المدرسة و توجهوا إلى حيث تقام الحفلة ، فتح الباب لتدخل كلا ايس و هي تنظر إلى العدد الهائل من الناس المتواجدين هنا ، شعر جوش بترردها ليمسك كف يدها و ينظر إليها يطمئنها بعينيه .
اقترب أحد العاملين لتنزع ايس عباءتها و تعطيها اليها ، و اتجهت مع جوش و الذي أمسكت بذراعه و كم بدأ وسيم و أصغر سنا و هو يرتدي البذلة كم لاقت به كثيرا .
كانت تسير بخطى حذرة على السلم حتى لا تقع ، ارتفعت الأنظار اليها لتبدأ الهمسات من الجميع ، ما أن أكملت النزول حتى بدأ التوتر يسيطر عليها ، الجميع يحدق بها ، كما أن المكان مزدحم للغاية .
إلا أن صوت كاري الذي صدح قائلا : واو من هذه المثيرة التي غزت الحفلة !
التفت ايس لتجدها قادمة باتجاها و هي تحمل كأس عصير ترفعه إلى الأعلى ، و صوت ضحكاتها يعلو فوق كل شيء هنا .
اقتربت منها كاري و خلفها باقي الرفاق ، كانوا مندهشين على منظرها ، أدراتها كاري حول نفسها لتقول : تبدين مثيرة حد اللعنة !
قهقه ايس و شعرت بالخجل من مديح كاري لها ، غير أنها تدرك أنها مجرد مجاملات لا أكثر ، حدق بها زاك ليقترب و يقول : اذا ايس أم علي أن أناديك بالأميرة ايس ؟
ضربته برفق على كتفه، ليبتسم بسخرية إلا حمحمت مادلين خلفي جعلتني أدرك اني تجاوزت التعليمات التي اعطتها لي .
كنت انظر بين المدعوين ، كانت الآنسة ميغن جميلة إلى حد ما فستانها الأزرق الملكي كان يليق لها جدا ، فقط تحتاج إلى بعض التعديلات على الزينة التي تضعها .
وقع نظري على كريستينا التي تقف مع مجموعتها، كما المعتاد العجرفة ذاتها ، إلا أنه لا يمكن الإنكار أنها جميلة جدا الليلة .
استئذنت مادلين و هي تذهب إلى السيدة ميلين و يبدو أنهما تتحدثان عني ، أنهما يمتلكان نفس التفكير على ما يبدو ، تنهدت بملل لأسمع جوش يقول : اذا ما رأيك ؟
رفعت راسي له لأقول : سيكون من الجيد لو يشغلون أغاني الروك الآن و يسمحون لي بنزع هذا الفستان !!!
قهقه بسخرية على كلامي ، و ثوان حتى التفت كلانا إلى الصوت الذي جاء عن يميننا قائلا : ايس الصغيرة هنا !
أملت جسدي لأن جوش يحجب الرؤية ، أنه كريس !! ماذا يفعله هنا ؟ كم بدا وسيم جدا هذا الرجل يشبع عارضي الأزياء ، مسكين قلب مادلين لن يحتمل كتلة الجمال المتنقلة هذه .
اقتربت منه لأنحني و انا ارفع طرف فستاني لأقول : سعدت برؤيتك سيد كريستوفر ، أمسك كف يدي ليقبله ثم ابتسم قائلا : الشرف لي آنستي.
قهقه كلانا بعد تأدية هذا الدور ، إلا أن قاطعنا صوت قائلا : أنها انتي فتاة البيض ؟
رفعت رأسي انا و كريس معا إلى الفتى الذي كان يرتدي بذلك سوداء و يرفع سبابته مشيرا إلي ، فتاة البيض ؟ ماذا يعني ذلك .
لما أشعر اني التقيت به من قبل ، حدقت به قليلا و لكني لم تذكر ، إلا أنه قال : انتي الفتاة المسترجلة الذي ضربتني من أجل بعض البيض ، جدي كيف تعرفها ؟
إنه هو ذلك الفتى الذي تشاجرت معه على آخر علبة من البيض أجل تذكرت ، ابن رئيس الوزارء ، و لكن مهلا هل قال جدي الآن ؟ لنترك هذا جانبا هل قال إني مسترجلة، هل حطم أنوثتي الآن !
أدرت راسي إلى كريس و الذي حدق به و وبخه قائلا : ألم أعلمك ان تتصرف جيدا مع النساء ؟
عقدت يداي لأقول : طفل في الخامسة يمكنه تحمل ضربة كتلك !
كنا تحدق ببعضنا البعض بغضب ، أريد تحطيم عظامه الآن و أريه من هي المسترجلة ، و سأجعله يندم على هذه الإهانة ، و لا يبدو أيضا أنه سعيد بسخرية منه قبل قليل .
سمعت صوت خلفي و هو يقول : أهدا أيها الطفلان لا بأس انه مجرد شجار عادي !!
لست طفلة / طفل ، أنه هو / هي !! كانت اجابتنا في ذات الوقت ، تبادلنا نظرات كارهة و غاضبة ، ليقهقه كلا من كريس و جوش على تصرفاتنا.
أعدت نظري إلى كريس لأقول : اذا هل أتيت برفقة إحداهن، أم ماذا ؟
ابتسم بسخرية ليعلق قائلا : لا اني ضيف الشرف لا أكثر .
ضيف شرف ؟ تساءلت بعدم فهم ما علاقة كريس بالمدرسة ، و لما يكون ضيف الشرف ، ليتحدث ذلك المغرور و يقول : يا لك من فتاة غبية ، أن المدرسة تعود إلى عائلتنا ، عقلك حقا يشبه البيض على أية حال .
المدرسة لعائلة كريس ، يفسر هذا تشابه التصميم في بيته و هنا ، كما يفسر أتباع أعضاء المدرسة التقاليد القديمة .
بادلت ذلك الأحمق ابتسامة مستهزئة ، ظل كريس يتحدث مع جوش ، ظل كلانا يحدق بالاخر انا لا أطيق هذا المتعالي حقا ، لقد اهانني مرتين اليوم .
لوك ، أتيت باكرا ؟ سمعت أحدهم يتحدث لارفع راسي إليه ، أنه ذلك الآيثان رفيق جيمس ، اللعنة هل هذا يعني جيمس هنا أيضا .
كان يرتدي بدلة أيضا غير أنه لا يرتدي ربطة العنق ، وقع نظره لي ليبتسم بخبث ، هل قلت أني أكره هذا الفتى من قبل ، أنه يجعل جسدي يقشعر من التقزز .
أهلا بقطعة الشكولا ! تبدين شهية جدا الليلة !!! ألم أخبركم أنه بحاجة للبقاء في المستشفى النفسي و تلقي العلاج .
انحنى قليلا و هو ينظر لي ، ابتسمت بتكلف ليبادلني بقهقه و يقول : لذيذة و شهية كما هي العادة !!
إنه حقا يثير اشمئزازي ، ابتعدت قليلا عنهما و انا اسير بين الجموع عليا البحث عن الرفاق ، كنت أتجه بحذر فالفستان مزعج و لا يساعد على الحركة ابدا .
Ethan :
جئت مع جيمس للحفل ، صحيح أن بقاءنا لن يطول إلا أنه ملزم بالمجيء ، قال إنه سيعود بعد قليلا ، لابد و أنه سيذهب للمكتب الخاص به لجلب شيء ما على الأغلب .
كنت اريد الاستمتاع قبل بدأ المعركة بقي على موعدها ثلاث ساعات و نصف ، لا بأس من الاستمتاع قبل توديع هذه الحياة .
انتبهت على لوك و الزعيم ، لأجد أن بينهم قطعة الشكولا ، و كم بدت فاتنة !! لا شيء جميل كفاتنة ايطالية ، حاولت التحدث معها إلا أنها هربت كما تفعل في العادة .
رفعت بصري إلى لوك و قد بدأ مغتاضا جدا ، أخذت كأس عصير لأقول : ماذا هناك ؟
ألا أنه كشر أنيابه و قال : أن من عليه أن يسئل من أي يعرف الجميع هذه الفتاة المزعجة ؟
حدقت به لثوان ، هل يقصد قطعة الشكولا بكلامه، و لكن لما هو غاضب هكذا ، ابتسمت ما أن وضعت الكاس لأجيب : جميلة صحيح ؟
قلب عينيه بملل ليقول : تصحيح بل مسترجلة و لا تمت للجمال بصلة .
فتحت عيناي بدهشة أنه يكذب و لكن لما ينعتها بالمسترجلة، أراها فقط مفعمة بالطاقة، و لذيذة ، أجبته و انا أفتح أزرار قميصي لأقول : انه صديقة جدك كما أنها ايطالية الاصل ، كن حذرا في كلامك .
تجاهل كلامي ليبتعد و هو يتجه إلى إحدى الفتيات هذا المزعج ، أنه حقا غبي و لا يسعى إلا وراء الشهرة .
ابتسمت ابتسامة عريضة عند وقوع عيناي عليهما ، اتجهت إلى حيث يقفان و انا أمسك بكأس العصير لأقول :
مرحى انظروا من هنا ، الالفا المتجهم و التابع المخلص ، إنما حقا متضادان ، مايكل عليك خذ نصيحةمني و ابحث عن بيتا جديد لقطيعك.
أجمل شيء في الوجود أن تفعل ما تستمع به و انا استمتع حقا بجعله يغضب ، فجيمس ممل للغاية و لا يثار غضبه بسرعة ابدا ، أما هذا فبعض كلمات و يصبح ذئب هائج لا يرى أمامه .
رسم ابتسامة شيطانية ليقترب مني و حدق بي ليقول : حقا !! إن كنت تريد الحفاظ على حياتك فأغرب عن وجهي الان !
ابتسمت لأدير راسي إلى بيتر وجهي أقول :
لما لا يحتمل الالفا الخاص بك المزاح ابدا ، هذا ممل جدا .
أظن أن يكفي إلى الآن ، عليا البحث عن قطعة الشكولا لأتسلى معاها قليلا ، و لكن حقا أين هيا .
غادر مايكل دون النظر لي أما بيتر فظل يقف مكانه ، لما لدي إحساس أنهما يخفيان شيئا ، و أظن أنه شيء سيء للغاية .
Micheal :
لازال أمامنا فقط ثلاث ساعات لا أكثر سيفتح الستار بعدها ، لا تجيب إيلينا على اتصالات و لا تلك المختلة نيكول .
إن عدم ظهورها في الحفل يعني أنها تخطط لشيء ، تواصلت مع تايلر و أخبرته بمتابعة مراقبته لهما ، أن ظنت أنها تستطيع خداعي فهي حمقاء حقا .
منذ أن لمست قطعة الخشب التي لامست يدها في أول لقاء استطعت معرفة ما يدور في رأسها ، كنت مجرد قطعة شطرنج تريد استغلالها ، و لكنها لا تعلم أن قدرتي تفوق لمس الشخص نفسه بل يمكنني قراءة أفكاره من أي شيء قام بلمسه.
ابتسمت على غباءها ، لقد جعلتها تظن اني أقف إلى جانبها و أنها تجعلني أفعل ما تريد ، إلا أني كنت ألعب معها لا أكثر ، ظنت اني قد ألجأ إلى خدعة رخيصة كهذه للفوز على جيمس .
Aic :
ابتعدت عن ذلك المقزز و كنت أسير في الإرجاء ، كنت سأتوجه إلى الممر الذي أمامي إلا أني لمحت ضواء من غرفة على يساري .
اتجهت إليها اليها و انا العن فضولي المستمر ، كان الباب مفتوحا قليلا و لكن لم أستطع رؤية شيء ، إلا أن صوته و هو يقول : ألم أحذرك من فضولك المفرط المرة الماضية !
تجمدت مكاني فلقد فتح الباب فجاءة ، ابتلعت ريقي ، كنت سأختلق عذرا ، إلا أن الأعذار جميعها تختفي أمام جيمس .
حدقت به و كم بدأ وسيم حد اللعنة ، كان يرتدي بذلة سوداء من ثلاث قطع و يترك أزرار قميصه العليا دون إغلاق .
و لكنه أيضا بدا متعبا جدا ، و عيناه رغم جمالها الآن إلا أن بها شيء من الألم الذي لم أستطع فهم سببه .
أغلق الباب ليسير تاركا اياي مكاني ، كنت أحدق به و هو يغادر ، لما هو لئيم هكذا على أية حال ! اللعنة على فضولك ايس .
تابعت سيري لأعود إلى الحفل ، و لكن قبل أثناء سيري ارتطمت بأحدهم، قلت آسفة قبل ان ارفع راسي إلى الشخص الذي يقف أمامي ، إلى أنه تصفيرة خرجت من شفتيه يعبر بها عن ذهوله، جعلتني أدرك أنه هو .
كنت محقا تبدين جميلة جدا ؟ قال ذلك لارفع راسي إليه ،؟هذا الأحمق هو أيضا يبدو وسيم البذلة الرمادية التي يرتديها تليق له كثيرا .
و انت أيضا ! قلت ذلك لأراه يبتعد بضع خطوات ، حدق بي من أعلى إلى أسفل ، ثم اكمل يلتف حولي و هو لازال يطالعني بتلك النظرات المتفحصة.
أعطيك عشرة من عشرة ، تبدين كإحدى الأميرات في القصص الخيالية ، قهقه بسخرية على كلامه ، كنت سأخبره بتقيمي لما يرتديه إلا أن اعتذر فجاءة ليقول : لا تذهبي سأعود حالا حسنا .
عقدت حاجباي بعدم فهم ، أرجو أن يكون بخير ، اتجهت إلى كريس و جوش لاقف بجانبهما ، نظر لي كريس ليقول : أين كنتي ايس ؟
كنت أتجول في الإرجاء فقط ، أجبته و انا اتنهد بملل إلا أنه أشار لجوش و قال : ها هو جيمس حفيدي و مؤسس و مدير هذه المدرسة أيضا .
كنت كمن وقع عليه خزان ماء مثلج و ليس دلو ، هل قال إنه مدير المدرسة ، رفعت راسي أحدق له إلا أنه لم ينظر لي حتى ، حتما أنها نهايتي سيخبر كريس و يقوم بطردي لا محالة الآن .
تسرعت أقول : هو مدير المدرسة ؟ كتلة الغرور هذه هو مدير المدرسة ؟ كنت أشير بيدي إليه و انا انظر لكريس و انتظر رده ، و الذي أرجو أن يكون هذه المرة غير ما سمعته قبل قليل .
أومأ بنعم و هو يقهقه ، اقتربت من كريس لأقول : لن تسمح له بطردي أليس كذلك ؟
طردك؟ أجاب متسائلا ، ظل كل من جوش و كريس ينظران لي و بدأ بالقهقه ساخرين مما أقول ، توقف كريس ليقول : و لما سيطردك؟
أدرت جسدي انظر إليه و هو يحدق بي أيضا دوم اهتمام ، أعدت نظري لكريس كنت سأجيب إلا أن صوت ذلك الآيثان و هو يقول : اجتماع عائليا اذا ، أين انا من الصورة ؟
كنت قلقة حتما سيقوم بطردي لا محالة ، رأيت سوزي تقترب ، لتهمس بأذني قائلة : الآنسة ميغن أخبرتنا أن نستعد ، سنقوم بالغناء بعدهم تماما حسنا .
اومات بنعم ، لتتقدم كريستينا مع باقي الفتيات و الأستاذة الخاصة بهم تقف تعطي ظهرها لنا ، بدأوا بالغناء و كما توقعت تماما الأسلوب الكلاسيكي القديم .
انتهى العرض ليصفق لهم الجميع ، و هنا أشارت الآنسة ميغن إلينا ، و عمت الظلمة في لحظة ، تمركزت الأضواء الفردية على كل واحد منا ، كنا قد قسمنا المهام بيننا مجموعة العزف و الإضاءة و الصوت و الغناء ، كل أخذ مكانه .
بدأ بالغناء و نحن في أماكننا نغني مع الموسيقى و تقدمنا بخطوات بطيئة لنشكل دائرة في المنتصف ، كنا نغني معا ، نصفق مع الأغنية و بعضنا يتمايل بهدوء مع الأغنية .
وقع نظري على تروي الذي ينظر لي و هو يبتسم ، كان اختيار كول للأغنية موفق something like this أنها الأغنية التي عبرت حقا عن اراءنا مجتمعة ، كما أن زاك و باقي الطلاب قد قامو بجعل الموسيقى حماسية أيضا .
انتهينا من الغناء و لحظات حتى بدأ التصفيق الحار يسمع من جميع من يوجد في الاحتفال ، كانت سوزي بجواري و كاري أيضا ، كنا نتبادل الضحكات معا .
مر بعض الوقت على انتهاء العرض الذي قدمناه ، كان كل من جوش و كريس يثنيان على ادائنا الرائع .
إن هذا أفضل يوم على الإطلاق ، اقترب تروي بعد أن تفرق الجمع ، ثم قال : هناك مفاجأة لك تعالي .
حدقت به بدهشة رفع يده إلى الأعلى مشيرا إلى احد ما ، ثوان حتى بدأ الموسيقى الصاخبة تعم أرجاء قاعة الاحتفال ، أنها الأغنية الاسبانية التي أحبها .
حدقت به بدهشة ، و كان الجميع يطالع بعضهم بعض ، اقتربت من سوزي و كاري لأجذبهما و أقول اتبعاني ، نزعنا أحذية الكعب العالي و رميناها أرضا ، لنغزوا منتصف القاعة و نبدأ بالرقص ، على الأنغام.
أطلقنا العنان لحركاتنا و أجسادنا ، كنت أرقص و انا ارفع الفستان و أقفز أحيانا ،بدأت الفتيات بالانضمام إلينا مع باقي الفتيان ، انضم تروي الي أيضا ، أنه حقا سيء في الرقص ، كانت لحظات جميلة جدا .
كنت اطالع الجميع كيف يرقصون ، لطالما رقصت وحدي أو مع جوش و حسب ، لم أحلم بهذا إلا في خيالي فقط .
كانت مادلين ترمقني بنظرات حادة بعد أن انتهينا ، و نظرات الآنسة ميلين لا تقل حدة عنها ، إلا أن كريس ابتسم ليقول : من الجيد انك أضفتي بعض من طاقة للحفل .
ابتسمت له ، و لكن تفاجأت من عدم وجود جيمس أو ايثان في الإرجاء ، إلا أن كريس رفع يده يشير إلى الأعلى لأنظر هناك و أجد جيمس يحدق بي ، و لكن اللعنة لما هذه النظرة ، رأيت الكاس الذي بيده قد انكسر .
فزعت مكاني و انتفض جسدي أثر رؤية لدماءه ، يكاد يقتلني بتلك النظرات ، اللعنة !! أعدت نظري إلى كريس و الذي تبدلت تعابير وجهه إلى الجدية التامة .
اعتذر ليسير بعيد عنا ، أعدت نظري إلى الذي بالأعلى و كأن قد اختفى ، هل ازعجه الرقص في الحفل إلى تلك الدرجة ، سمعت صوت جوش و هو يقول : ايس علينا المغادرة !
لازال الوقت مبكرا !! تحججت بذلك إلا أنه قال : هيا صغيرتي هذا أفضل .
توجهت مع مادلين و جوش أرتديت عبائتي و انا احمل حذاء في يدي و ارفع بالأخرى الفستان ، لم أجد أحد من الرفاق أو تروي حتى يبدو أن الجميع اختفى .
كنا نصعد السلالم عندما شعرت بجوش يتوقف لارفع بصري إليه ، أنه هو جيمس ، لازال يحدق بنفس النظرات ، أنزل بصره الى قدمي و لا أعلم فيما يحدق ، رفع نظره لي عندما أنزلت الفستان ليغطي قدماي و عقد حاجبيه بغضب .
ماذا فعلت الآن على أية حال هو من يتصرف بغرابة ، نقلت نظري إلى يده ، و لكن ألم تكن تنزف قبل لحظات ، عقدت حاجباي باستنكار و رفعت نظرات اليها .
أدار جسده ليتجه بسرعة و غضب على ما يبدو و لا أعلم ما الذي ينوي فعله .
عدنا إلى البيت لأنزع الفستان و أرتدي جينز أزرق مع قميص قطني ، فركت أسنان و أمسكت هاتفي أتصفح الانترنت .
MICHEAL :
أجل تايلر ماذا حدث ؟ كنت اتواصل معه بعد خروجي من ذلك الحفل السخيف ، ليقول : ألفا لا أعلم ماالذي تفعله إيلينا إلا أنها ابتسمت قبل قليل بعد قدوم أحدهم و همسه بشيء لها .
ماذا هل يعقل أنها وجدتها ، أمسكت فكي أنفس عن غضبي لأقول : ألم تستطع معرفة شيء أي شيء ؟
لا ، أنها مع نيكول و باقي أفراد السايرن ، ألفا أنها تضع حاجز يمنعني من الاقتراب أكثر من ذلك .
قال ذلك لاضرب الحائط الذي أمامي بقوة ، اللعنة لقد تأخرت قليلا هذه المرة ، تحدث مع تروي ليأتي مع بيتر ، كنا سنتجه إلى حيث يوجد تايلر إلا أني اتصاله بي جعلني أتوقف .
ألفا ، إليك ما وجدت الفتاة التي تبحث عنها في عمر السابعة عشر ، لم أجد أي معلومة جديدة عن تلك التي اعطيتني إياها إلا أنها بريطانية الأصل و ليست ايطالية كما تظن و إليك القنبلة الموقوتة ، الفتاة محصنة ضد جميع القوى .
توقفت لحظة مكاني ، كانت كل تلك المعلومات تمر أماني و وترتبط قطعة قطعة ، بدأت ذكريات اول يوم عندما لم أستطع شم رائحتها ، ثم مجابهتها لي ، و فشلي في استخدام قواي عليها ، بحثها عن الكتاب المحظور و سعيها في إيجاده ، و أتذكر اجابتها و هي تقول : لا انا بريطانية الأصل ، ابنة رجل أعمال و كنت موجودة إثر علاقة عابرة ، لا أعرف ابي ، أنها مربيتي !!! ، لا يوجد اسمها مسجلا في السجلات الولادة أو أي سجل ، لا وجود لرجل أعمال يدعى فرويد مايكل ، حتى عندما اخترقت سجلات البيانات الخاصة لا معلومة ابدا عن هذا الاسم ،
كانت هي طوال الوقت ، خرجت الكلمات من شفتاي بعدم تصديق ، كانت ايس هي اللعنة ذاتها طوال الوقت ، كانت أمامي طوال الوقت إلا أني أعرفها .
كان بيتر و تروي ينظران لي بحيرة شديدة ، ليتساءل بيتر قائلا : ألفا ماذا هناك ؟
رفعت راسي لأزمجر بقوة قائلا : تروي أذهب مع بيتر إلى حيث يوجد تايلر و لا تفعلا شيء دون أن تعلماني.
حاولا فهم ما أفعله إلا أني تجاهلت أسئلتهما و أستخدمت سرعة ذئبي لأذهب إلى الداخل علي إيجادها ، عليا انقادها قبل حدوث كارثة .
انتقلت بين الجموع ابحث عنها في كل مكان إلا أني لم أجدها ، لا أثر يذكر لها ، أصطدمت بأحدهن لأزمجر بغضب و أتجه إلى مكان الآنسة ميلين ، أين ايس ؟
كان سؤالي مباشرا ، إلا أنها عقدت حاجبيها باستنكار لتقول : لقد رحلت قبل مدة ، هل كل شيء بخير مايكل .
قبضت على يدي بقوة لأخرج و أسرع إلى منزلها أرجو ألا اتاخر فقط ، أي كان ما ستفعله إيلينا لن يكون جيدا ابدا .
كنت قد وصلت إلا أني يبدو أني تأخرت كثيرا لقد فتح الستار بالفعل ، قبل دقائق شعرت بذلك عندما مرت موجة طاقة غريبة عبر جسدي ، دخلت إلى الغرفة و وجدتها فارغة ، اشتممت رائحة جيمس في الإرجاء ، هل علم بالأمر ؟
نزلت إلى الأسفل دون اكتراث لما يوجد إلا أن أحدهم هجم علي ، أنه ذلك المربي الخاص به ، ألقيته أرضا لأزمجر بقوة و أسأله ماذا حدث ؟
رفع بصره لي أنه روجر ضعيف ، أيضا يبدو أنه لم يتحول منذ زمن بعيد ، أنه ضعيف جدا ، لمست جبينه لأدرك شيء ما ايس تم اختطافها اللعنة ، يبدو أنه خاض قتال قبل قليل ، لأنه فقد الوعي لمجرد ضربات خفيفة .
شتمته لاخرج من المنزل و أتحدث مع أوليفيا ، أخبرتها أن تجهز كل المحربين و تتبعني.
استخدمت أقصى سرعتي و ما لبثت إلا و انضم باقي المحربين إلى جانبي ، كنا سنتحرك إلا أن ظهر أمامي ليقول : آسف مايكل ، لن اسمح لكم بالذهاب !
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
اهليييين سنافري 💙 😄
كيف الحال؟
لأن بعرف أنكم متحمسين كثير لهذا البارت خصيصا 😉
و بعد ما شفت التعليقات و الحماس ظهرت ابتسامة شيطانية على وجهي و صرت أضحك مثل الأشرار 😅 المهم لا تهتموا فيا متأثرة كثير بالإشرار و طباعهم 😑
شو رأيكم بالبارت متحمسين أنه أخيرا كشف مايكل حقيقتها ، و هل جيمس عرف أيضا ؟ و ليش كان غاضب برأيكم ؟
و جوش طلع مستذئب 😲 صدمني الصراحة 😆
البارت الجاي مليان تشويق و هو البارت يلي أخيرا حتكشف كل الأسرار و الغموض يلي بالقصة .
إذا لقيت تفاعل كبير راح نزله غدا ، لهيك شاركوا الرواية و خلوا اصدقاءكم يقرؤها و صوتوا و علقوا بين الفقرات 😘😙
نسيت هذا رابط الأغنية يلي غنوها من شأن تدخلوا في الأجواء
و هاي الأغنية التي رقصوا كلهم عليها sumbeme la