The Secret of Darkness

By Hailey_felix

368K 24.1K 2.5K

"النفس لا تفقد شيئاً من مضمونها، لا يوجد شيء اسمه نسيان. كل إحساس وكل تجربة وكل خبرة وكل عاطفة مهما بلغت من ا... More

الحلقة 1 go away
الحلقة 2 new school
الحلقة 3 grating boy
الحلقة 4 friends
الحلقة 5 beginning
الحلقة 6 unnamed
الحلقة 7 are we friends?
الحلقة 8 quarrel
الحلقة 9 secret of alpha
الحلقة 10 not me
الحلقة 11 penalty
الحلقة 12 untouchables
الحلقة 13 the old man and his house
الحلقة 14 exhaustion
الحلقة 15 battle
الحلقة 16 decisions
الحلقة 17 An unexpected visit
الحلقة 18 meeting whit angry alpha
الحلقة 19 I am late
الحلقة 20 music teacher
الحلقة 21 alpha and twins
الحلقة 22 exam
الحلقة 24 troy
الحلقة 25 the bitch
الحلقة 26 visitation
الحلقة 27 disappearance
الحلقة 28 the fucing exam
الحلقة 29 the Italian guy
الحلقة 30 the hell
الحلقة 31 did you follow me
الحلقة 32 dancing like monkey
الحلقة 33 why you are here
الحلقة 34 the bad alpha
الحلقة 35 find the book
الحلقة 36 the past
الحلقة 37 how you are come here ?
الحلقة 38 failed attempt
الحلقة 39 she is ill
الحلقة 40 second meet whit siren
الحلقة 41 look how's there
الحلقة 42 Michael you are in my room ?
الحلقة 43 bad girls
الحلقة 44 : Aic and her secret
الحلقة 45 it's her
الحلقة 46 Alicia
الحلقة 47 Eva
الحلقة 48 memories
الحلقة 49 scandal
الحلقة 50 secret of Aic
الحلقة 51 memories back
الحلقة 52 meeting whit my father
الحلقة 53 the all story
الحلقة 54 first kiss
الحلقة 55 Go to the hell
الحلقة 56 new frien
الحلقة 57 back to home
الحلقة 58 back of our friends
الحلقة 59 the truth
الحلقة 60 secret of the room
الحلقة 61 I love you
الحلقة 62 the war
الحلقة 63 The end و الأخيرة
مساحة حرة 💙

الحلقة 23 study group

4.8K 387 14
By Hailey_felix

ما أن وصلت إلى المدرسة لوحت لجوش و انا أشاهده و هو يغادر ، قررت أخذ كوب قهوة حتى يمدني ببعض الكافيين فأنا الآن بحاجة له كثيرا ، كان الصف فارغا و لا يوجد أحد قبلي .

هذا جيد قلت ذلك و انا أخاطب نفسي فلا رغبة لي بالوقوف في الصف و انتظار دوري ، اقتربت لأجد جوناثان يتحدث إلى شاب آخر معه و ما أن وقع نظره علي حتى اقترب قائلا : صباح الخير أيتها المتمردة ،

نظرت إليه لارفع أحد حاجبي بسخرية و أقول : لن تكف ابدا عن محاولاتك الفاشلة صحيح !
نظر لي ليقهقه بسخرية و يضع يديه على طاولة الطلب و يقول : و ماذا إن لم أفعل ؟ ماذا ستفعلين؟

شددت على حقيبتي أكثر لأقول : لا شيء فقط كوب قهوة كالمعتاد ، وضع يده في شكل تحية عسكرية ليقول : أمرك سيدتي ، قهقه بسخرية على هذا الشاب ، صحيح أنه مزعج و لكنه لطيف إلى حد ما .

انتظرت ثواني فقط حتى رأيته يضع الكوب أمامي و يقول : أفضل قهوة قد تحصلين عليها على الإطلاق .

خرجت قهقه ساخرة من شفتي على كلامه ، أخذت رشفة منها و انا اتذوقها فلا يمكن إنكار لذة القهوة التي يصنعها ، لا أعلم ما السر فيها ، هززت راسي بسخرية .

و ما أن أردت التعليق على كلامه حتى سمعت صوت مألوفا جدا ، يبدو أنك تجيدينا كسب الأصدقاء بسرعة ! رفعت راسي إلى صاحب الصوت و الذي بت أعرفه جيدا انه ذلك اللعين مايكل.

ما أن وقع نظري عليه حتى شعرت بقشعريرة على طول جسدي و لا أعلم لماذا ؟ لما يزداد وسامة يوم عن يوم ، أن عينيه جميلتان جدا ذلك اللون الذي يشبه العسل ، اللعنة خاطبت نفسي ،  لاخرخ هذه الفكرة المقرفة من راسي ، لأنظر له و انا أبعد الكوب عن شفتي ، تنهدت بتتذمر لأقول : ليس لديك ما تقوم به غير ملاحقتي !

نظر لي و بدأ هادي عكس يوم أمس ، نقل نظره إلى جوناثان ليطلب كوب قهوة باردة ، رفعت نظري إلى جوناثان لأجده متوترا قليلا من مايكل ، و لا أعلم لماذا ؟ أعني انه مخيف قليلا و لكن لا أظن أنه وحش أو ما شابه صحيح ، بالكاد خرجت الكلمات من فمه ليقول : حاضر ألفا .

اللعنة لما ينادونه بهذا الاسم أوليس اسمه مايكل ، شعرت بنظرات موجهة لي لاعود بنظرات إليه و أجده ينظر لي ، بل بالأحرى يفترسني بعينيه .

بدأت أشعر بالتوتر و هذا ليس جيدا علي أن أبقى قوية أمامه ، ارتشفت من كوبي جرعة كبيرة جدا ، لأخذ نفسا عميق بعد أن أبعدت الكوب ، نظرت إليه لأجده لم يتحرك انش واحد ، ماذا ؟؟؟ قلت ذلك و انا انظر إليه .

أخذ كوبه من جوناثان و الذي غادر بعد أن وضع طلب مايكل ، أنه حقا غريب اليوم لما يتصرف هكذا في العادة يلتصق بي مثل العلكة .

أمسك كوبه ليقول : قلت لنفسي انك تغيرت و لكن كل مرة تفاجانني بشيء جديد !

ابتسمت بسخرية على كلامه لاجيب : و ما شأنك انت بالأمر ؟

قلت ذلك لأبتعد عنه و أتجه إلى الصف علي عدم التورط معه ابدا ، و لكنني تفاجأت من أنه قام بالسير بجانبي ، توقفت محاولة فهم ما يفعله هذا الأحمق الآن ، إذا !!! قلت ذلك بحزم فأنا لا أريد منه أن يظن اني الهو مع أي أحد كان .

أخذ رشفة من كوبه لينظر لي و بدأ الفضول مسيطر عليه ليسأل : اذا هل ستخبرينني سرك الصغير أم ماذا ؟

لم أرد عليه لاكمل سيري و انا أخرج من باب الكافتيريا و أتجه إلى خزانتي ، عليا الآن التركيز في الامتحانات لا في أمر هذا المايكل اللعين ، وضعت حقيبتي في الخزانة لاخرج بعض الدفاتر منها ، قاطعني صوته و هو يسند ظهره على الخزانة التي بجانبي ليقول : اذا أفهم من كلامك انك لن تخبرني صحيح ؟

قبضت على يدي و آنا العن هذا المزعج لارفع يدي و انا أوجه اصبعي السبابة له لأقول : أولا لا شأن لك بي ، و ثانيا لست مهتمة ابدا باخبارك عن أسرار .

لاغلق باب الخزانة و أجد الجميع ينظرون لي و يتهامسون،  هذا ما كان ينقصني الآن كل هذا بسبب مايكل اللعين ذاك .

أكملت السير إلى الصف لأدخل إليه و يدخل هو خلفي ، و جلست في المقعد قرب النافذة لاراه يتجه للمقعد الذي وراء ، التفت إليه و انا غاضبة فعلا : هل تتبعني أم ماذا ؟

و لكنه ابتسم بسخرية برفع أحد جوانب شفتيه ليزداد جمالا،  لعنت نفسي و غباء لاسمعه يقول : فهمت الأمر و لكن إليك هذا ثالثا لن اتركك و شأنك ابدا .

دخلت المعلمة لالتفت إلى الأمام محاولة حقا نسيان هذا الأحمق خلفي فصف التشريح هذا يزيد الأمر قرفا،  انتهى الصف لاخرج مسرعة كي التقي بالرفاق و ابتعد عن هذا الأحمق .

سمعت صوت رنين  هاتفي لاخرجه و أجد أن هناك رسالة قد وصلت فتحتها لأجد انظري يسارك مع ايموجي يغمز بعين واحدة .

عقدت حاجبي لارفع بصري و انظر يساري لأجد زاك و كول و سوزي هناك ، ركضت إليهم بسرعة و ما أن وصلت حتى قلت : أين أنتم من الصباح ؟

نظرت إلى سوزي و التي وضعت يدها على كتفي لتقول : اذا مستعدة لاختبار الغد !!! أغلقت عينان لاتذمر وانا حقا نسيت تماما أمر الامتحان بسبب الأحمق صباح اليوم .

سمعت قهقه زاك و الذي نظر لي ثم قال : سندرس معا في المكتبة ما رأيك هل تأتين .

مع اني لم أجرب ابدا الدراسة الجماعية من قبل و لكن فكرة البقاء وحيد الآن سيئة جدا ، و خصوصا أن مايكل لن يتركني و شأني ، اخرجني من شرودي فرقعة أصابع رفعت راسي لأجده زاك ، ابتسم ليقول : أين ذهبتي ؟

رفعت أحد خصلات شعري لاضعها خلف أذني و أقول : بالتأكيد هيا لنذهب !!! قلت ذلك لأنظر بخوف خلفي ، كنت أبحث عن مايكل و لكني شعرت بيد على كتفي لأنظر إليه و أجده كول و قد كان قلقا بعض الشيء ليسأل : ايس هل أنت بخير ؟ هل هناك ما يزعجك ؟

نفيت ذلك بهز راسي و ابتسمت له ، لنلحق بزاك و سوزي كنت أفكر طوال الوقت في ذلك اللعين مايكل لن يتركني و شأني ابدا ، كنت قد لاحظت أن كول لم يصدق كلام فلقد كان ينظر لي طوال الوقت بقلق و نحن نسير إلى المكتبة ، و ما أن دخلنا حتى اتجهنا إلى طاولة كبيرة لنجد توماس منشغل في الدراسة ، اقتربنا لنجلس معه و قد كان يرتدي نظارات طبية ، لم الحظ هذا من قبل ، جلسنا لنبدأ الدراسة .

مر للوقت و نحن ندرس بجد إلا زاك الذي لم يأخذ الأمر على محمل الجد ، كنت أنا و سوزي ننظر لبعضنا البعض و نحن نشاهد زاك و هو يحاول اغضاب توماس و تشتيته عن الكتاب الذي يقرأه .

سمعنا صوت يقول : ارجو التزام الصمت ، نظرنا إلى بعض لنبدأ بالضحك بصوت هادي على ما أظن .

مرت ساعة ونصف و نحن ندرس لاشعر بالتعب ، قررت التجول قليلا فلقد شعرت بأن جسدي قد تحجر أثر الجلوس هنا .

ما أن وقفت حتى رأيت سوزي تنظر لي لتهمس : إلى أين ؟
اقتربت منها لأقول بصوت منخفض : أريد أخذ استراحة صغيرة سأتجول في المكتبة قليلا .

هزت رأسها لتعود لتضع السماعات على رأسها و تبتسم لي ، وقفت و بدأت أتجول بين الكتب ، كنت امرر يدي عليها لعلي أجد كتاب يساعدني في البحث .

و بينما كنت أبحث  أثار انتباه كتاب في الرف العلوي و قد بدأ متهريء و لكن ما تعلمته في حياتي أن الكتب القديمة هي الأفضل على الإطلاق .

بدأت أحاول الوصول إليه ، فعلى الرغم من أنني وقفت على أطراف أصابع و امدد جسدي إلا أني لم أصل إليه بعد ، توقفت لأنظر إليه و ابحث بجانبي عن كرسي أو سلم يساعدني في البحث إلا أني لم أجد .

اللعنة قلت ذلك و انا انظر الى الأسفل ، لارفع راسي و أحاول من جديد و لكن هذه المرة امتدت يد طويلة خلفي لتسحب الكتاب .

التفت للذي أخذ الكتاب خلفي لأجده تروي ، قلبت عيناي بملل لأقول : ما خطبكم يا رفاق !!!!
نظر لي و قد كان قريبا مني لينحني برأسه و يقول : أهلا مجددا .

عقدت يداي أمام صدري لأنظر إليه و لا أعلم سر القوة في مواجهة الجميع اليوم ، إذا !!! نظر لي ليقهقه بسخرية ثم يقول : اذا ماذا !!!

نظرت إلى الكتاب الذي يمسكه لارفع يدي و أقول : وجدته أولا ، تقدم ليعطيه لي ثم ابتسم و قال : أرى أنك تدرسين بجد !!

قلبت صفحات الكتاب بين يداي لأجده حقا مثيرا للاهتمام ، لم انتبه كثيرا على سؤاله و خرجت فقط همهمات من شفتي ، بدأت أسير باتجاه الاريكة قرب النافذة و انا اقرأ متناسية ذلك الغبي خلفي ، جلست لارفع قدمي على الاريكة و أسافر إلى طيات هذا الكتاب .

كان يراقبها و هي تحاول الوصول إلى الكتاب و لكنها لم تستطع ليبتسم بسخرية على هذه الفتاة ، هو لا يعلم لما الافا قلق بشأنها فهي لا تبدو سيئة ابدا ، لذلك أخبر أخاه التوأم انه سيراقبها اليوم وحده فهو يستمتع جدا بذلك.

اقترب ليجلب الكتاب لها و قد شعر بأن جسدها قد تصلب من قربه ، فهو يعلم عنها الكثير من الأشياء ، مثل كونها تحب الشكولا كثيرا و أنها مشاكسة جدا و لا ننسى لسانها الذي يزيد طوله عن طول عنق الزرافة إلا أنه أيضا يعلم أنها تنام كل ليلة و الدموع في عينيها و لسبب ما لا يعلم .

كل ما يعرفه أنها تتمتم أثناء نومها بكلمات غير مفهومة ، مثل انا لا أريدك انت لست والد جيدا أبدا،  لما الجميع يكرهني هكذا ، حتى أنه قام بتهدأتها خلال أحد الليالي عندما كانت تشاهد كابوس و قد كانت تصرخ بي دعوني و شأني أرجوكم ، و لسبب ما لم يفهمه فهي تخاف قرب الرجال منها ، و لابد أن تترك مسافة أمان بينهم .

ابتسم ليحيها و ابتعد خطوات من الخلف ، كان يريد اغضابها قليلا فهو يحب تعابير وجهها الغاضب هذا .

و لكن ما أن أعطها الكتاب و بدأت تقلب صفحاته حتى نسيت وجوده تمام و هي تجلس تتابع قراءته ، وداعا الآن ايس قالها ليختفي تمام من أمامها و لكنها لم تلحظ ذلك ابدا .

Continue Reading

You'll Also Like

51.8K 3.1K 23
أكاديمية لوكسريز قلعة مجهولة تقبع في إحدى جبال المملكة المتحدة لا يدخلها الا الطلاب المميزون المنتشرين في كل بقاع الارض ذوي القدرات الخارقة. و لا يعل...
28.7K 2.7K 26
✨مرحبا بكم، في عالم يسع لكم حينما تضيق بكم الدنيا ✨ 🔸ملاحظة:تجمع بين صنفين، الفانتازيا و المافيا. ~ أنا ... لست ذاك النوع الفريد من الأشخاص. أنا موج...
229K 20.2K 97
عامان كاملان لم يعشهما غيره! حبيبة رقيقة لا يعرفها احد سواه! قالوا له هلوسات ولكن هل للهلوسة ان تترك في يده مايراه الجميع؟! قصة تدور بين الواقع وال...
356K 30.1K 83
الابنة الكبرى كانت كعلبة قمامة عاطفية حيث يتم القاء كل إحباطاتهم عليها ، ليست محبوبة او ثمينة او شخصًا يُفتخر فيه ، هي كانت تعلم ذلك ومع هذا حاولت جا...