زوجة الضابط ( كاملة )

By Hanoon22

639K 19.8K 611

عندما يعشق الضابط " صقر " حبيبة أخيه ف أعلم عزيزي القارئ أن الأمر كبير !! More

أقتباس وموعد النشر
" المقدمة "
الفصل الأول
" الفصل الثاني "
" الفصل الثالث "
" الفصل الرابع "
" الفصل الخامس "
" الفصل السادس "
" الفصل السابع "
" الفصل الثامن "
" الفصل التاسع "
" الفصل العاشر "
" الفصل الحادي عشر "
" الفصل الثاني عشر "
" الفصل الثالث عشر "
" الفصل الرابع عشر "
" الفصل الخامس عشر "
" الفصل السادس عشر "
" الجزء السابع عشر "
" الفصل الثامن عشر "
" الفصل التاسع عشر "
" الفصل العشرون "
" الفصل الواحد والعشرون "
" الفصل الثاني والعشرون "
" الفصل الثالث والعشرون "
" الفصل الرابع والعشرون "
" الفصل الخامس والعشرون "
" الفصل السادس والعشرون "
" الفصل السابع والعشرون "
" الخاتمة "

" الفصل الثامن والعشرون "

14.3K 502 18
By Hanoon22

تنهد بهدوء وهو يفتح الباب ليدلف للداخل بخطوات بطيئة بعض الشيء وهو يركز عينيه بقوة عليها ..
هناك حيث تقبع على سرير العلاج منذ أكثر من شهرين ، سار بخطواته حتى وصل إلى أمام السرير ، غصه مريره تشكلت بحلقه بقوة عندما وقعت عينيه على وجهها الشاحب المائل للإصفرار
دموعه لازالت تنزلق من عينيه منذ ذلك اليوم الأسود الذي فصله عن حبيبته بطلقه غادرة عندما استقرت بالجهة اليمنى من صدرها تلقتها لتحمي حبيبها ..
جلس على ذلك المقعد القريب من السرير وهو يرفع يده يمسح على وجهها بنعومه ودموعه أصبحت كشلال غزير ، هتف لها بصوت مرير قائلا :
- متى ستفتحي عينيكي ساره ؟ اشتقت لبحرهما بشدة ، لو تعلمين كم اعاني بغيابك ، اااه حبيبتي الدنيا في غيابك سوداء ..

صمت بعد أن تحشرجت الكلمات في جوفه بقوة
نزل بيده يتحسس عينيها المغمضة لتنزلق يده حتى وصلت على شفتيها !
أخذ يتحسسهما بعشق وهو يغمض عينيه حتى لا يبكي من جديد ، نهض من مكانه يتجه ناحيتها ليدس نفسه بجانبها يحتضنها علها تشعر بنار عشقه فتستيقظ !
شعر بدقات قلبها على صدره ليضمها أكثر وهو يمسد على شعرها الأشقر الذي إشتاقه ...

مرت ساعة وهو لازال على تلك الحاله
فقط يضمها ..!

سمع صوت طرقات خفيفه على باب الغرفة لينهض من مكانه بهدوء بعد أن عدل لها نومتها ، أخذ يعدل من قميصه ومن ثم اتجه يلتقط حجابها يضعه على رأسها مخفيا شعرها بهدوء ، منحها نظرة أخيره قبل أن يسمح للطارق بالدخول ..
ثوان وكان يدلف الطبيب ناحيته بخطوات جاده يطالعه بإهتمام ، وبنظرات صقر الثاقبه استشف بأن هناك شيئا ..
هتف للطبيب وهو يتجه ناحيته قائلا :
- ما الجديد أيها الطبيب ؟

تنهد الطبيب بقلة حيله وهو يلقي نظرة سريعه على ساره مجيبا :
- سيد صقر ، النتائج توحي بأن المريضة قد دخلت مرحلة ( الموت السريري ) ....!

طالع الطبيب بنظرات ضائعة ... مصدومة ... ميته
الأن فقط شعر بأن قلبه يكاد يتوقف عن الخفقان
وأن جسده قد شل عن الحركة !

شعر بأن الجبال قد طبقت على صدره
وأن الأرض ستنشق من تحته لا محاله

شعر بشعور الفقدان والحرمان
شعور الألم والقهر ..

وشعور يتبعه شعور حتى كاد أن يسقط مغشيا عليه من الصدمه ..!

هتف له الطبيب من جديد :
- المريضة لا تشعر بشيء وهي بغيبوبة لأكثر من  شهرين ، لقد كان عليك أن تتوقع هذا منذ أن أخبرتك بوضعها منذ البداية ، وعليك أن تتوقع رحيلها بأي وقت ...!

ما هذه القسوة التي تخرج من فم هذا المعتوه ؟!
هل يعلم من هي ساره بالنسبة لصقر
وهل يعلم بأنه إن قررت الرحيل سيكون قد سبقها ؟

فالتصمت ترهات الناس وايمانهم الكاذب
وليرتفع صوت الله وقدرته على إعادتها كما كانت

قال الله تعالى :
(( ولا تيأسو من رحمة الله ))
صدق الله العظيم ..

هتف صقر بهذه الأية للطبيب بنظرات تشع تحدي وقوة ، لن يبكي بعد اليوم ولن يستسلم ، الإرادة والأمل ستكون عنوانه ..
ووجود الله وقدرته ستكون سببا لإعادتها لأحضانه
مرة أخرى ... !

هتف للطبيب من جديد قائلا :
- أخرج من هنا وأذهب اقرأ بكتاب الله وبعدها سأرى ماذا ستكون ردة فعلك على وضع ساره ... !

أنهى كلماته وهو يتجه ناحية ساره يطبع قبله طويلة على جبينها ومن ثم تحرك برفقة الطبيب الذي وقف عاجز عن الرد عن كلماته تلك وهو يخرج من الغرفة بعد أن ارتفع أذان الفجر في المسجد القريب من المشفى الذي يستقر بمنتصف الولايات المتحدة الامريكة ، بعد أن أصر صقر على السفر بها وعلاجها بالخارج بعد أن يأس الأطباء في بلاده عن علاجها ...!

----------------------------------
ألتقطت طفلها الصغير بين يدها بحنان كبير بعد أن ارتفع صوت بكائه المحبب على قلبها ، منحته إبتسامة وهي تقربه لتقبله برقه شديدة ، رفعت رأسها لترى فرات الصغير لا زال نائما في سريره
اتجهت ناحيته تقبله بحب أيضا وهي تدعو الله أن يشفي والدته فذلك الصغير لا يكف عن البكاء منذ أن سافر صقر بساره لعلاجها ..
تعلق بها أكثر من والدته ، ( فصدق من قال بأن الأم ليست من تنجب ، الأم هي من تربي وتؤسس )

تحركت تخرج من الغرفة بعد أن أغلقت الباب بهدوء
نزلت السلالم وهي ترى الجميع قد وصلو إلى هنا
منحتهم ابتسامة واسعة وهي تتجه تلقي السلام وتجلس بجانب زوجها ( سراج ) الذي بمجرد ما رأها قادمة حتى نهض يأخذ صغيره من يديها يضمه له بقوة وحب ..

في حين تنهدت السيدة خديجة وهي تطالع زوجها الذي أصبح قليل الكلام بغياب ابنتهم ( ساره )

بالنسبة للمار فهي ما زالت تلوم نفسها لأنها السبب
ف بالأول والأخير هي إبنة ذلك القاتل الذي تسبب بحالة صقر وساره الأن ..

بقي الصمت سيد الموقف عدة دقائق
فهذا حالهم منذ ذلك الحادث يجتمعون هنا يحاولون أن يخففو وطأة الفاجعة التي ألمت بهم ..

هتف سراج مستفسرا :
- كيف وضعها الأن يا سيدة خديجة

نزل دموعها وكأنها كانت تنتظر ذلك
هتفت بصوت مختنق :
- الأطباء يأسوا من عودتها ثانية

أغمض السيد عصمت في تلك اللحظة عينيه بألم
صغيرته الجميلة بعيده عنه وفي عالم أخر وربما تموت بأي لحظة ..

هتفت لمار وهي تضع يدها على بطنها :
- أنا متأكدة بأنها ستعود إلينا من جديد ، ساره تعشق سراج ولن تتركه بهذه السهولة ..

في تلك الحظات صمت الجميع عندما ارتفع رنين جرس الباب ، اتجهت إحدى الخادمات بخطوات مستعجله تفتح الباب لتظهر من خلفه سيدة وولدها ..
هتف الخادمة برسميه قائله :
- من أنتم ؟

تحدثت السيدة بوقار :
- أنا رقيه وهذا ابني أمين ، ارجوك أريد رؤية السيدة خديجة والدة ساره ..

سمحت الخادمة لهما بالدخول وهي تسير أمامهما تتجه حيث يجلس الجميع ..

وبمجرد رؤيته لها نهض من مكانه يهتف :
- السيدة رقيه ، أهلا بك

ابتسمت السيدة بهدوء
في حين هتفت السيدة خديجة لزوجها بتسائل عندما شاهدته يرحب بتلك المرأة :
- من هذه ؟

وبسرعة أجابت رقيه :
- أنا من أنقذت حياة صقر وجئت لرؤيتك يا سيدتي

طالعتها السيدة خديجة بتسائل وهي تهتف :
- هل تعرفينني ؟

ابتسمت السيدة قائله :
- لا ، ولكن أنا أعرف صقر وساره جيدا ، جئت إليك لأنني رأيت ساره ابنتك بالمنام ..

خفق قلب الأم الملكومه على فلذة كبدها التي اشتاقتها كثيرا ..!
في حين جلست رقيه برفقة ابنها بهدوء وهي تهتف :
- ولدي أمين باع كتاب ثمين لديه من أجل معالجة صقر أثناء إصابته ، منذ عدة أيام تفاجئنا بأن الكتاب قد عاد إلينا من جديد ، عندما هاتفت صقر قال لي بأنه بقي يبحث عن المشتري حتى وجده واشتراه منه حتى يعيده لولدي من جديد ، صقر شاب ذو أخلاق عاليه جدا ، لقد عمل على تأمين بيت جديد لنا وقام بتسجيل ( أمين ) بمدرسة أقوى من القديمة
وعاهد نفسه على مساعدته حتى يصل لسلك الدولة عندما يكبر قليلا ..

أنهت كلماته وهي تطالع ولدها بحب
في حين هتفت السيدة خديجة بلهفه :
- كيف كانت ساره بالمنام .؟

ابتسمت السيدة مجيبه :
- لقد ضحكت وقالت لي أخبري أمي بأنني سأعود بالقريب العاجل فقد اشتقت أحضانها ...

كلماتها تلك كانت كفيله بأن تنشر الفرح والسعادة بين الجميع وليس السيدة خديجة فقط ..

في حين نهض عصمت يقف أمام الشباك المطل على الحديقة يخفي دموعه التي خانته ونزلت ....

----------------------------------
عاد بعد أن أدى صلاته وقام بقرأة ورده اليوم
استقل المصعد الذي يقود إلى الطابق الذي تقبع فيه
ومن ثم خرج منه بهدوء وهو يسير في الرواق المؤدي إليها ..
فتح الباب بهدوء يسلط عينيه على السرير ليجده فارع !
جحظت عينيه بصدمه كبيرة وقلبه يكاد يتوقف عن الخفقان ..
هل رحلت بغيابه ؟
هل ماتت وتركته وحيدا ؟

هل فعلتها وذهبت حيث الله ........... !

هل تمكنت من تركه ؟
هل استسلمت بهذه السهولة ...؟

ماذا سيخبر قلبه الآن؟ كيف سيخفق بعدها وكيف سيعيش ؟!

خلال ثوان قليلة وجد باب الحمام الملحق بالغرفة يفتح وتظهر منه كملاك جميل أعادت الحياة لقلبه من جديد

هتف بصدمه ممزوجه بعشق جارف :
- ساره ؟!

**********************
هنزل خاتمة الرواية بالليل أستنوني😉

Continue Reading

You'll Also Like

14.1M 307K 79
هي روح متمرده ،،،تأبي اللين ،،،،تعتذ بكرامتها لابعد الحدود ،،،، وهو لااحد يرد كلمته ،،،الجميع يهابه ،،،،،،بين ليله وضحاها ،،،،انهارت كل احلامها ،،،...
5.1M 118K 89
فتاة متواضعة الحال لا تملك في الحياة سوى برائتها وأحلام وردية قد تكون عادية لكل الفتيات ولكن بالنسبة لها وبالنظر لظروف معيشتها الصعبة بعيدة المنال؛ و...
3.8M 89.9K 142
روايتنا بتتكلم عن الفقر والغني والشر والطيبه مليكه بنت فقيره و بسيطه ضحت بنفسها علشان اخواتها بنت وقعت في ايدين ناس لا ترحم طبعا الروايه بتعالج مشا...
96.2K 1.7K 19
ًً القصة حتكون قصه فتاه من بغداد يتيمه الأب تذهب فصليه لشخص كلش ضالم وقاسي نذهب بسبب ابن عمها والي ينطوها فصليه همة عمامها وجدها القصة حتكون كل...