أقتباس وموعد النشر

76K 1K 64
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يارب تكونو بأحسن حال متابعيني الكرام
رواية جديدة بتمنى تعجبكم ، هبدأ نشر بيها من بداية ديسمبر أن ربنا أراد ،  و ده أقتباس منها وعايزة أعرف رأيكم فيه😉

الأقتباس 👇

أصوات موسيقية صاخبة بدأت ترتفع شيئا فشيئا في قاعة الزفاف تلك التي تزيينت بأجمل الزينة والورود بناء على طلب العروسيين !
في حين بدأ المدعويين يتهافتون بالمباركات على العريس الوسيم المغرور الذي كان يقف بجانب عروسه الفاتنة محاوطا خصرها بتملك واضح ليكون محط أنظار عدسات الصحفيين الذين بدأو يلتقطون الصور بشكل جنوني لتكون واجهة مجلات الشهرة والأضواء في الصباح الباكر !

وما بين هذا وتلك دخلت إحداهن تتهادى بمشيتها تلفت أنظار الرجال لذلك الجمال الصارخ الذي رزقها الله به ، سارت بكبرياء عالي جاهدت على إظهاره بصعوبة حتى لا ينكشف قلبها الذي يتمزق بقوة في هذه اللحظات العصيبة التي تعصف بها بقوة ، رفعت طرف فستانها الأحمر الناري بيدها اليمنى ليظهر طرف حذائها الأبيض ذو الكعب العالي الذي بدأ يصدر أصوات موسيقية بمشيتها التي تشبه أميرات الحكايات الخيالية !
في حين رفعت يدها اليسرى تدس إحدى الشعيرات الشقراء التي تمردت على وجهها بفعل بعض الرياح الرقيقة التي دغدغت وجهها برقة .. !

بدأت سيدات الحفل يطالعن تلك الجميلة بغيره واضحة وهن يرين أزواجهن مبهورين من جمالها الفتاك ، فعينيها الزمرديه وحدهما يأسران غرور أعتى الرجال !

لم يكن همها إغراء الرجال او إشعال غيرة النساء !

بل قلبها الذي كان يصرخ ألما بخيانة الحبيب الذي منحته قلبها بأكمله !
تنهدت بحزن مكبوت وهي تتابع خطواتها ناحية مكان جلوس العروسين !

حسنا ستثبت له الليلة بأنه خرج من جسدها قبل قلبها وللأبد ... !!

لقد راهنها بأنها ستموت بعد فعلته تلك !
المغرور كانت ستفعلها وتقتله البارحة لولا والدتها التي تدخلت بالوقت المناسب !!

خطوتين فقط تفصلها عن مواجهته الأن ، أغمضت عينيها تسترجع الكلام الذي لطالما حفظته عن ظهر قلب لاخباره به ! ولكن الكلمات خانتها واختفت

الغبيه ! لقد سقطت دمعاتها قهرا وهي تراها يقبل عروسه من جبينها !

وقبل الخطوة الأخيرة وجدت أحدهم يقطع عليها طريقها بجسده الضخم نوعا ما ، رفعت رأسها لتظهر قصر قامتها أمامه ، هتفت بتعجب :
" ماذا هناك سيدي ؟ "

يالا عينيها التي سحرته بجمالها الفتان بمجرد أن رأها برفقة أخيه منذ أيام قليلة ، استعاد رباط جأشه يهتف بصوت رجولي حازم :
" هذا انا يا ساره ، ألم تعرفينني ! "

جاهدت على تذكره ولكن لم تفلح

وجدته يبتسم لها بخبث قائلا :
" صقر ، شقيق سراج الأكبر "

أومأت رأسها بتذكر واضح ، في حين اقترب منها بشدة غير عابىء بنظرات الناس ناحيتهما ليهتف بحب واضح :
" أجل لقد فعلتها يا سارة وجعلت شقيقي يتزوج بأخرى "

جحظت عينيها بصدمة ، في حين تابع قائلا :
" حتى تكوني ملكي أنا ..... " 

طالعته ببلاهه شديدة بعد كلماته القاتلة تلك
هتفت بصوت مختنق بعض الشيء :
- ما الذي تقوله ؟ هل جننت يا هذا ؟!
أبتسم بخبث ضابط قائلا :
- لا يا عزيزتي ، بل أقول الصواب
أغمضت عينيها الزرقاء تستجمع قوتها حتى لا تفقد أعصابها الأن ، كأنه كابوس فظيع تعيشه لا محاله !
حبيبها يتراقص مع فتاة أخرى ليست من حقه ، وشقيقه هذا المدعو ( صقر ) هو من دمر حياتها وحرمها من فرحتها ... !
فتحت عينيها تكتسي طابع البرود حتى لا تثير إنتباه المدعويين لها ، و بتلقائية سقطت عينيها على سراج ! حبيبها الذي تعشقه حد النخاع ، ولكن الذي وجدته يبدو غريبا عليها ، أين من وعدها بالزواج ؟
أين الوعود و كلمات الغزل التي كانت بمجرد أن تسمعها منه حتى تشعر بقلبها يحلق عاليا من فرط سعادته .... !
ولكن الأن قلبها قد تهاوى إلى أسفل و أسفل للغاية!

*********************
متنسوش موعدنا  ب 1-12-2019 😍
دمتم بخير وسعادة ❤

زوجة الضابط  ( كاملة ) Where stories live. Discover now