" الفصل الخامس عشر "

15.7K 574 7
                                    

السلام عليكم ❤
أسفة جدا على فصل إمبارح إلي مش نزل 😹
بالليل كمان هيكون في فصل يا حلوين 😍

**************************
في تلك اللحظة التي نشعر بها بالإنكسار والرغبة الحقيقية بترك هذا العالم القاسي ، يأتي عوض الله سريعا ليعيد لنا الأمل والحياة بقلبنا من جديد ؛.
كلمات ترددت بعقل ساره بقوة وهي تجلس على سريرها تستمع لصدى كلماته ترن بداخلها بشكل جعلها تبتسم بهدوء على وجوده بجانبها ، فبمجرد أن غادرت الجالسين بالأسفل منذ ساعات عندما أحست بأن قلبها يؤلمها لأنها لن تستطيع أن تنجب ولدا لذلك الصقر الذي إستطاع بمهاره عاليه أن يجعلها تدخله قلبها بعد أن إنقلبت الموازين وكانت ترغب بالانتقام منه ؛
فما الحب إلا قوة وسند وقت الإنكسار تكون هدية الله لنا ..!
تنهدت ساره بهدوء وهي تتذكر كيف احتضنها قبل قليل بشكل أذاب عقلها ، أحست بأنها بعالم آخر وطمأنينه غريبه وهي بأحضانه ، بمهارته العاليه إستطاع امتصاص حزنها وجعلها تعود لحالة السعادة ، وقتها تمسكت به بقوة تطلب الأمان الذي منحها إياه بسعادة ؛ تمنت لو يبقى أكثر ولكن أتصال من اللواء المسؤول عنه جعله يتركها بعد أن قبلها بشكل جعلها تبادله القبله بحب وعشق ..

أراحت جسدها على السرير وهي تطالع السقف من فوقها بهدوء ، أخذت تفكر كيف انقلبت حياتها منذ شهر ، بدء من علاقتها بسراج وانتهاء بزواجها من صقر ، ذلك الوسيم الذي أقنعها بعشقه لها بأن الحب ليس كلمة فقط ؛ بل فعل يظهر وقت الحاجة ..

أخرجها من حالتها تلك طرقات خفيفه على باب الغرفة جعلتها تعدل من جلستها تلك وهي تهتف بهدوء :
- تعالي خالتي ..

أنهت كلماتها تلك ظنا منها بأنها السيدة رقيه ..
ثوان ووجدتها تدخل تطالعها بنظرات نادمه بعض الشيء ؛ تعجبت ساره لحضورها هنا ، فأخر شخص كانت تتوقع رؤيته الأن هي ؛
مجد التي شعرت بأنها جرحتها بعد أن علمت حساسيه وضعها بشأن الإنجاب! 
تقدمت ناحيتها بخطوات بطيئة تهتف :
- هل أستطيع التحدث معك قليلا ؟!

بقيت ساره تحدق بها وهي تتعجب من نفسها لما لا تحقد عليها ؟ لما لا تكرهها ؟
أنزلت قدميها بهدوء عن السرير مجيبه :
- تفضلي

تقدمت مجد تجلس بجانبها على السرير ، رفعت رأسها تحدق بعينيها الزرقاء تهتف :
- صدقيني لم يكن قصدي أنا وسراج أن نجرحك هكذا ، حتى أننا لم نكن تعلم بوضعك الصحي مطلقا

ابتسمت ساره بهدوء فالقوة التي منحها إياه الله على يدي صقر لازالت تمتلكها ، هتفت :
- لا عليك ، أنا بالبداية حزنت لأنني لن أستطيع إنجاب ولد لصقر ، ولكن إيماني بالله تغلب على حزني ..

إطمئنت مجد ، ف برغم من الحساسية بينها وبين ساره ولكن ليس من أخلاقها جرح أحد هكذا ، هتفت لها بهدوء وهي تركز بعينيها :
- هل تحبينه ؟

زوجة الضابط  ( كاملة ) Where stories live. Discover now