زوجة الضابط ( كاملة )

" الفصل الرابع عشر "

مساء السعادة
يا ريت تدعولي كتير علشان بكرا عندي أمتحان

قراءة ممتعة ❤

****************
كان على وشك الذهاب للقصر متلهفا لرؤيتها فقد اشتاقها حد الهلاك حينما وصله هاتف يطالبه بالقدوم بالحال ! وقف يطالع سيده بهدوء وهو يرى ردة فعله تلك وكأن حمم بركانية تتقافز من عينيه ، هتف له بهدوء :
- اهدىء سيدي سنقبض عليه  لا محاله .

هتف ذاك الرجل وهو يتقدم ناحيته يهتف بغل :
- أنا متأكد يا صقر بأن الأغا هو من قتل ابتسام لكي يخفي حقيقة لا يريد لأحد معرفتها وخاصة بعد علم لمار بأنه والدها وبأنها ليست ابنتي !!

أومأ صقر برأسه بهدوء قائلا :
- أجل ، والأن حياة لمار بخطر ، ذاك الشخص لا يهمه إبن أو إبنه ، إخفاء الحقائق غايته ..

تحرك الرجل قائلا بهدوء :
- وأنا لم أحيك لعبة موتي يا صقر إلا لأجل الإيقاع به ، أنت تعلم بأنه لواء كبير بالدولة و للأسف لا أحد يملك عليه وثائق تثبت جرائمه ..

هتف صقر بقوة :
- الوغد سيقع بين يدي عاجلا وليس أجلا

تحرك اللواء عصمت ناحية مكتبه ليهتف وهو يلتقط صورتها بين يديه قائلا :
- كيف حال ساره ؟

أبتسم صقر بتلقائيه مجيبا :
- بخير جدا ، لقد بدأت تلين ناحيتي وهذا أعطاني أمل بأنها ستحبني يا سيدي ..

أبتسم له الرجل قائلا :
- لا تقل سيدي لوالد زوجتك ! والأن حان الوقت لكي تعلم ساره بأنني حي ..........  ! 

---------------------------------------

أخذ يطالعها بنظرات أذابت قلبها خجلا
لا تعلم لما أقدمت على هذه الفكرة الجريئة !
اصطبغت وجنتها باللون الأحمر من نظراته تلك
أخذت تلعن نفسها كيف سمحت لنفسها بفعل ذلك
أخفضت رأسها خجلا فلم تعد قادرة على استقبال نظراته التي تحرقها بقوة ، في حين لم يصدق نفسه من شدة فرحته تلك ، أخذ يحدق بها من جديد وهو يراها ترتدي قميص أسود يصل أعلى ركبتيها تظهر ساقيها البيضاء بجمال فتان ، شعرها انسدل على كتفيها مغطيا اياهما بصورة جعلت منها مغريه للغاية ، أحمر شفاهها كان كفيلا بجعله يفقد عقله بقوة ، اقترب منها يسير بخطوات بطيئه جعلت قلبها يذوب أكثر ، هتف لها وهو يقف أمامها مباشرة :
- تبدين مغريه للغايه حبيبتي .

أغمضت عينيها تريد البكاء من هذا الموقف التي وضعت نفسها به ، هتفت وهي تدير وجهها للناحية الأخرى :
- هذا يكفي أرجوك .

تصنم من ردة فعلها تلك قائلا :
- يكفي ماذا ؟

طالعته بنظرات طفوليه قائله :
- أنا سأقع من فرط كلماتك تلك ، لا تتغزل بي