" الفصل الثالث عشر "

16K 584 10
                                    

أسفة على التأخير
أعذروني ❤

*******************
فتحت عينيها الزرقاء بهدوء وهي تطالع الغرفة من حولها ، سرعان ما تذكرت بأنها كانت تحادثه قبل قليل تخطط لخطه شيطانيه ولكن ماذا حدث ؟!
حركت عينيها تبحث عنه هنا وهناك عساها تجده لتعلم منه ماذا حدث ولكن لم تجد أحد !
شاهدت الباب يفتح وتظهر من خلفه السيدة رقيه تحمل بين يديها صينيه الطعام ، منحتها إبتسامة حنونه وهي تتجه ناحيتها تهتف لها بلهفه :
- حمدا لله على سلامتك ابنتي

منحتها إبتسامة هادئه ولم تعقب ، في حين وضعت السيدة رقيه الطعام على أمامها تهتف لها :
- هيا تناولي طعامك

بدأت ساره تتناول الطعام بهدوء بدون أن تعقب
في حين هتفت السيدة رقيه وهي تتابعها قائله :
- تودين السؤال عنه أليس كذلك ؟

رفعت رأسها بمجرد ما ذكرت سيرته أمامها
ماذا يحدث بداخلها ؟
تشعر بقلبها قد بدأ يخفق له !!
ولكن هي أقسمت على الإنتقام.، ولكن اي انتقام ذاك وهي لم تعد تشعر بأي مشاعر ناحية سراج !!

هتفت لها بلهفه تركض وراء قلبها قائله :
- ماذا حدث ؟

تنهدت السيدة رقيه براحه وهي ترى لمعان عيني ساره ، أمسكت يدها بحنيه تهتف :
- الذي حدث بأن صقر قد جن تماما عندما فقدتي وعيك ، سمعته يصرخ بإسمك وانا بالأسفل ، صدقيني ابنتي هو يعشقك حد النخاع ، لقد رأيت بعينيه دموع متحجرة عندما قال الطبيب بأنك تعبتي قليلا ، لقد رأيت الخوف من عينيه وهو يحملك عندما كنتي غائبه عن الوعي نفس الخوف الذي رأيته بعينيه عندما فقد والديه .. !

هتفت ساره بتسأل :
- أين هو الأن ؟

أجابتها السيدة رقيه وهي تمسد على شعرها الذهبي بحنيه :
- لقد ذهب إلى العمل بعد أن اتصلو به على عجله ، أوصاني أن أهتم بك ..

دق قلبها الأن ..
دق كما لم يدق من قبل ..
دق غير عابىء بشيء سوا رؤية الحبيب ..
دق قلب ساره إذا للمدعو صقر وأنتهى الأمر ..

شعور مختلط بدأت تشعر به لم تكن تشعره وهي برفقة سراج !
إذا بدأت تقتنع بأنه لم يكن حب على الإطلاق ..

إستأذنت السيدة رقيه بهدوء وهي تحمل بقايا الطعام على الصينيه المخصصه تخرج بهدوء تتركه خلفها ساره التي تعيش الأن شعور ربما جميل ... !

أرحت رأسها على الوساده بهدوء تغلق عينيها لتظهر صورته في مخيلتها بشكل جعلها تبتسم بسعادة ..

أخرجها من حالتها تلك صوت رنين هاتفها النقال
تناولته بيدها بملل لتقفز وهي ترى إسمه يزين شاشة هاتفها ، ضغطت زر الإجابة تهتف بهدوء :
- أين أنت

زوجة الضابط  ( كاملة ) Where stories live. Discover now