زوجة الضابط ( كاملة )

By Hanoon22

639K 19.8K 611

عندما يعشق الضابط " صقر " حبيبة أخيه ف أعلم عزيزي القارئ أن الأمر كبير !! More

أقتباس وموعد النشر
" المقدمة "
الفصل الأول
" الفصل الثاني "
" الفصل الثالث "
" الفصل الرابع "
" الفصل الخامس "
" الفصل السادس "
" الفصل السابع "
" الفصل الثامن "
" الفصل التاسع "
" الفصل العاشر "
" الفصل الحادي عشر "
" الفصل الثاني عشر "
" الفصل الثالث عشر "
" الفصل الرابع عشر "
" الفصل الخامس عشر "
" الفصل السادس عشر "
" الجزء السابع عشر "
" الفصل الثامن عشر "
" الفصل التاسع عشر "
" الفصل العشرون "
" الفصل الواحد والعشرون "
" الفصل الثاني والعشرون "
" الفصل الثالث والعشرون "
" الفصل الرابع والعشرون "
" الفصل الخامس والعشرون "
" الفصل السابع والعشرون "
" الفصل الثامن والعشرون "
" الخاتمة "

" الفصل السادس والعشرون "

12.7K 532 26
By Hanoon22

أخذ يعدل من ببيونته الحمراء بعد أن وضع عطره الأخاذ ليصبح أكثر وسامة وأكثر جاذبية ، رفع يده يلتقط ساعته البيضاء عن طاولة الزينة ليلفها حول يده بهدوء ، منح نفسه نظرة رضا وهو يتحرك مبتعدا عن المرآة يتجه ناحية فراش الطفل الصغير (فرات)
الذي ألبسته ساره بذله سوداء صغيرة أسفلها قميص أبيض ليجعل منه أكثر براءة وجمال ..
منحه إبتسامة وهو يحمله بين يديه يقربه ناحية صدره يستنشق عبير عطره الطفولي الساحر !
هتف بأذان الصغير قائلا :
- لقد أرسلك الله لنا لتكون عوضا عن الأطفال الذي حرمنا منهم ، أرسلك القادر لتكون فرحة بحياة حبيبتي سارة ، رحم الله أمك ، ستكون أكثر من ولد بالنسبة إلي يا عزيزي ..

جلس يداعب الصغير بسعادة وهو ينتظر زوجته أن تنهي إستعداداتها للحفلة المرتقبة !

سمع صوت سراج يناديه من الأسفل لينهض وهو يحمل الصغير متجها ناحية الخارج وهو يهتف لزوجته :
- أنا بالأسفل يا ساره ، لا تتأخري ..

هتفت من داخل الحمام وهي تضع اللمسات الأخيرة مجيبه :
- دقائق قليلة يا حبيبي لن أتأخر ..

في حين هبط صقر برفقة الصغير ليجد شقيقه صقر يجلس بجانب زوجته مجد التي أوشكت على الولادة فهي في مراحل حملها الأخيرة .. !

نهضت عندما شاهدت صقر أمامها لتتناول الصغير منه بحب قائله :
- ماشاء الله ، هذا الصغير جميل جدا ، يا رب ارزقني بولد يشبهه .

أنهت كلماتها وهي تجلس الصغير بأحضانها تقبله بحب ، في حين نهض سراج يهتف لشقيقه :
- لا أعلم لما إصرار المدعو شريف على حضورنا لحفل إفتتاح شركته ، السيد عصمت أيضا تلقى دعوه هو زوجته للحضور ..

طالعه صقر يهتف بطمأنينه :
- لا تقلق أنا سألت عنه ، هو رجل أعمال له إسمه بالسوق وأخلاقه طيبه ..

أومأ سراج بتفهم وهو يعود ويجلس بجانب زوجته ، في حين رفع صقر رأسه ينتظر هبوط زوجته المرتقب .. !

لحظات وصدح كعب حذائها العالي يطرق كنغمات موسيقيه رقيقه في قلبه ، رفع عينيه ليقابل عينيها الزرقاء ، لم ينبهر من الصورة الفتانه التي بدأت بها فهو يعلم كم هي جميلة وكم تسرق قلبه في كل مره تكن فيها بأبهى طله وأن لم تكن !
وصلت إلى الأسفل ترفع طرف فستانها الأزرق الذي يماثل جمال عينيها ، فستان طويل جعل منها كعارضات الأزياء بجسدها الرشيق ، حجابها الأبيض غاص في بياض بشرتها ممتزجا معها ، اقترب منها يهمس بأذانها :
- يبدو بأنني سأرتكب جريمه بأحدهم الليلة لو نظر لكي ..

أبتسمت بدلع تهتف :
- ومن الذي يتجرأ وينظر لزوجة الضابط صقر ؟!

في تلك اللحظات خرجت السيدة رقيه تقترب من ساره لتبدأ بقراءة بعض الأيات عليها وهي تهتف :
- ليكن الله حاميا لك ابنتي

ابتسمت لها ساره بحب ..

في حين أمسك يدها بحب يقبلها ليسير بها ناحية الخارج
ليلحق به شقيقه ومجد التي ما زالت تداعب الصغير بطفوليه ..

ركبت بجانب زوجها بعد أن وضعت الصغير بحضنها بعدما أخذته من مجد ، في حين شغل صقر محرك السيارة منطلقا ناحية الحفل .. !

طالعته بنظرات سعيدة وهي ترى قسمات وجهه مركزة على الطريق بإنتباه ، سرحت بجماله وهيبته الطاغيه التي تأسرها ، بقيت تطالعه ببلاهه حتى أدار وجهه ناحيتها فجاءة لتنتفض من مكانها وهي تدير رأسها تحدق بالطريق ، أبتسم على حركتها تلك حتى نزلت دموعه في حين حدقت به بنظرات ناريه تهتف بغضب طفولي :
- لماذا تضحك ؟!

توقف على ضحكاته بصعوبه وهو يعود مركزا ناحية الطريق ليجيب :
- لماذا كنتي تطالعينني هكذا ؟

تأففت بضجر وهي تتصنع مداعبة الصغير لتهتف ببرود :
- ليس من شأنك

أدار وجهه ناحيتها من جديد ليمسك يدها يقبلها بحب قائلا :
- أحبك ..

دق قلبها دقات متتالية وهي تمنحه نظرات عاشقه
لا تدري لما أحست بشعور غريب فجاءة !
شعور الفقد والحرمان .... !

----------------------------------
أخذ يتجول بين الحضور بغرور كبير وهو يشعر بسعادة غامر لأنه أصبح بهوية جديد وأسم جديد ولم يستطع أحد التعرف عليه ، أبتسم بهدوء وهو يتذكر كيف انقلبت حياته في الأشهر الماضية ، فقد عمل على بناء إسم جديد بالسوق المعروف ب ( شريف الأحمد ) لينشر إسمه تحت مسمى الأعمال الخيريه والسمعه الطيبه بمساعدة رجاله وبعض من أفراد الدولة الذين باعو الوطن ، منذ تلك اللحظة التي هرب بها من قصره عندما جاءت الشرطة لإعتقاله حتى خطط بالظهور ثانية بشكل جديد ، وها هو بشكل وأسم جديد بعد أن قام بإجراء عملية جراحية تجميلة بمساعدة طبيب مختص قام بأغرائه بالملايين !
أجل استطاعت الشرطة إحتجاز ثرواته في البنوك ولكن الذي لم تعلمه بأنه كان يحتفظ بالنقود بأسماء مستعارة ببنوك أجنبيه .. !
يعلم جيدا بأن عصمت الصافي وصقر ليسو أغبياء
سيبحثون ورائه جيدا قبل قدومهم إلى هنا لذلك عمل كثيرا على بناء إسم نظيف ... !

رفع رأسه بإنتباه وهو يرى أول الحاضرين من ضحاياه كانت فلذة كبده "لمار" وزوجها منتصر الذي كان يمسك بيدها جيدا يساعدها على السير بسبب بطنها المنتفخه بعض الشيء ، لم ترف له جف حتى ولم تخرج مشاعر الأبوه مطلقا بل بقي يطالعهم بشر وحقد كبير ..
أجل فقد وجه دعوة أيضا لأبنته وزوجها للحضور لتكتمل حفلته الخاصة التي خطط لها في عقله ..!

في حين أتجه منتصر برفقة زوجته يجلس على إحدى الطاولات ينتظر وصول الجميع ..
لحظات وكان يدخل السيد عصمت وزوجته خديجة يطالعون المدعوين بهدوء ، بدوره اتجه ناحيتهما يتصنع الضحكات وهو يهتف بسعادة :
- لقد أنرت الحفل بوجودك سيد عصمت

بادله اللواء عصمت الإبتسامة وهو يهتف :
- شكرا جزيلا ، أنا سعيد بهذا التعارف الذي سينشأ بيننا

جز على أسنانه مجيبا بهدوء :
- وانا أيضا ..

تابعو كلامهم بهدوء في حين اتجهت السيدة خديجة تجلس بجانب لمار ومنتصر .. !

أوقف صقر محرك السيارة وهو يخرج منها يدور حولها ليفتح الباب لزوجته بعد أن تناول منها الصغير ، أمسك بيدها بهدوء ليرى شقيقه وزوجته ينتظرونهم ، سارت بجانبه وقلبها غير مطمئن ..
في حين لحق بهم سراج ومجد ناحية الداخل ..

دخل صقر يمسك بيد زوجته لتسقط عينيه على المدعو ( شريف الأحمد ) أو بالأصح  ( الأغا ) يتبادل الحديث مع عصمت ..
كان على وشك الذهاب ناحيتهما حينما شددت ساره على يده بقوة تهتف برجاء :
- صقر ، قلبي غير مطمئن ..

منحها نظرة طمأنينة وهو يحاوط خصرها بيد و الطفل بيد أخرى يهتف :
- لا تخافي حبيبتي ، أنتي بجواري ، كوني متأكدة بأن لا شيء سيحدث لك ..

ابتلعت ريقها تحاول التصديق ..
في حين سار بها ناحية ذاك الرجل ليصل أمامه مباشرة وهو يهتف بنظرات قوية :
- مبارك عليك الشركة الجديدة سيد شريف ..

وبخباثه كبيره أجابه :
- شكرا لك سيد صقر ..

هتف صقر لزوجته وهو يناولها الصغير :
- هيا اذهبي واجلسي عند أمك وشقيقتك

اومأت بهدوء وهي تبتعد عنه تجلس بجانب مجد التي بدأ عليها بعض الأعياء ..

هتفت السيدة خديجة لأبنتها قائله :
- ما بك ساره ؟ وجهك مصفر بشدة ، هل أخذتي دوائك ..

منحت والدتها نظرات هادئه تهتف :
- لا تقلقي أمي أنا بخير ..

في حين وقف صقر برفقة شقيقه ومنتصر يتبادلون بعض الأحاديث مع السيد عصمت وذلك القاتل ... !

بقيت ساره تطالع زوجها بنظرات قلقه ، في حين كان هو يبادلها نظرات مطمئنة وكأنه يشعر بما تشعر به بقوة ..!

مرت الساعة الأولى من الحفل بهدوء ..

أبتسم بشر وهو يقف بمنتصف الصاله الكبيرة بعد ان حان وقت الإنتقام ، رفع يده لتصمت الموسيقى فجاءة ويحل الهدوء ..
طالع غريمه عصمت وصقر بنظرات ناريه خبيثه ليهتف :
- إذا فقد حان وقت كشف الحقائق ووقف هذه الكذبات أعزائي ! دعوني أقدم لكم شخصيتي الحقيقية أيها السادة ، شريف الأحمد اسم مستعار اختبئت خلفه حتى أستطيع تحقيق هذه اللحظة الثمينه ..

طالعه صقر وعصمت بهدوء ..
في حين بدأت الهمسات بين الحضور ..
ودقات قلب ساره أصبحت فوق العادة ..

تابع هو كلامه قائلا :
- أنا هو ( الأغا ) ، استطعت تبديل شكلي وإسمي
من أجل القضاء عليكم جميعا ..

شهقت النسوه بجزع ..
تمسكت ساره بفرات الصغير بشدة وعينيها على زوجها ووالدها ..

في حين أخرج ذلك الوغد جهاز تحكم صغير وهو ينظر لهم بتشفي كبير يهتف :
- هذا جهاز تحكم صغير ، القصر هنا مفخخ بالمتفجرات بأكمله ، ستأتي طائرة هيلوكبتر تأخذني من هنا خلال دقائق وعندما أصبح بالسماء سأضغط على الزر لأرى أشلائكم تتطاير أمامي بالفضاء ..

صمت يرى ردة فعل صقر وعصمت ليراهما جامدا الملامح ..
أعطى إشارة لرجاله ليتم قفل كافة أبواب القصر بأحكام حتى لا يستطيع أحد الهروب ..
دبت حالة من الهرج والمرج بأوساط المدعوين
ما بين عويل النساء وخوف الرجال ..

وما بين هذا وذاك تقدم صقر بخطوات ثابتة وهو يضع يديه بجيوب بنطاله يطالع الأغا بخبث ...!

**************
أنزل فصل بالليل ولا لا ؟ 🙊😹🚶

Continue Reading

You'll Also Like

3.8M 89.9K 142
روايتنا بتتكلم عن الفقر والغني والشر والطيبه مليكه بنت فقيره و بسيطه ضحت بنفسها علشان اخواتها بنت وقعت في ايدين ناس لا ترحم طبعا الروايه بتعالج مشا...
16.6M 1.2M 101
سجينةٌ هيَ ؛ تفرقت عن عائلتها مجبرة ، فأتخذها زوجةٌ محرمة ، ليجرفهما طوفان الظلم والطغيان ، ظلم جلاد قاتل استباح الحرمات وانتهك الاعراض وسفك الدماء ا...
17.7M 1.5M 89
قوارير جمعهم القدر في رواية واحدة .. لكن لكل قارورة قصة مختلفة .. رواية اجتماعية .. رومانسية ..