زوجة الضابط ( كاملة )

By Hanoon22

639K 19.8K 611

عندما يعشق الضابط " صقر " حبيبة أخيه ف أعلم عزيزي القارئ أن الأمر كبير !! More

أقتباس وموعد النشر
" المقدمة "
الفصل الأول
" الفصل الثاني "
" الفصل الثالث "
" الفصل الرابع "
" الفصل الخامس "
" الفصل السادس "
" الفصل السابع "
" الفصل الثامن "
" الفصل التاسع "
" الفصل العاشر "
" الفصل الحادي عشر "
" الفصل الثاني عشر "
" الفصل الثالث عشر "
" الفصل الرابع عشر "
" الفصل الخامس عشر "
" الفصل السادس عشر "
" الجزء السابع عشر "
" الفصل الثامن عشر "
" الفصل التاسع عشر "
" الفصل العشرون "
" الفصل الواحد والعشرون "
" الفصل الثاني والعشرون "
" الفصل الثالث والعشرون "
" الفصل الرابع والعشرون "
" الفصل السادس والعشرون "
" الفصل السابع والعشرون "
" الفصل الثامن والعشرون "
" الخاتمة "

" الفصل الخامس والعشرون "

13.7K 522 9
By Hanoon22

إحتضنت والدها بقوة وإشتياق وهي تبكي بين أحضانه ، والدها هذا الرجل العظيم قدوتها في هذه الدنيا وحبيبها الأول ، لقد فقدته مدة طويلة وهي تعتقد بأنه قد مات كما أخبروها ولكن إيمانها الداخلي كان يقنعها طول الوقت بأنه حي !
إمتزجت دموعها بدموعه بحديث طويل صامت !
ليتأثر الموجودين بهذا الموقف ، في حين جلست السيدة خديجة على مقعد خشبي تتفحص ابنتها بقوة ولهفه ، فبمجرد ما اتصل بهم صقر قبل قليل وأخبرهم أن يسبقوه إلى القصر لأن هناك مفاجئه تنتظرهم حتى أسرعت هي وزوجها بلهفه لأنها أحست بأن ساره هي تلك المفاجئة ، وبالفعل تحققت الأمنيه ، عندما وجدتها تدلف برفقة صقر قبل قليل حتى دبت الفرحة بأوصال جسدها من جديد ..
خرجت ساره من أحضان والدها تمسح دموعها بطرف يدها وهي تتجه ناحية والدتها التي تبكي وتبتسم بوقت واحد ..
هتفت لها وهي ترتمي بين أحضانها قائله :
- اشتقت لك أمي كثيرا ، كنت أراكي بمنامي كل يوم ..

احتضنها والدتها بقوة مجيبه:
- وأنتي كذلك يا روح أمك ..

ابتسمت مجد بدورها لزوجها وهي تضع يدها على بطنها تهتف له :
- ألم أقل لك بأنها ستعود قبل أن يأتي طفلنا ..

أومأ لها زوجها بإيجاب وهو يبتسم بسعادة ويطالع شقيقه ( صقر ) !
الذي وقف بعيدا نوعا ما ، عينيه الحادتين تكادان تفترسانها بقوة ، أخذ يطالع كل أنش صغير فيها
ضحكتها ، تفاصيل وجهها التي يعشقها ، دموعها أيضا التي تنزل تاره وتمسحها تاره أخرى يشتهي أن يقترب منها الأن يقبلها أمام الجميع ، ولكن الباقية المتبقيه من أجزاء عقله منعته من ذلك ليعطي لها خصوصية مع أهلها ..
تنهد بهدوء وهو يتمنى أن تنقضي هذه الساعات بسرعة حتى يستفرد بها ليعلمها كم اشتاق لها حد العشق والجنون ... !

في حين أمسك والدها بيدها يجلسها بجانبه لتنتصف والدتها ووالدها وهي تسلط عينيها على حبيبها !
هتف السيد عصمت قائلا :
- الأن يا حبيبتي حان الوقت لتعلمي لما تزوجك صقر بهذه الطريقة ..

طالعت والدها بأنتباه ، في حين أقترب منها صقر يجلس أمامها يبادلها حوار العيون الذي يحمل الكثير من لغة العشق ..
بدأ السيد عصمت حديثه قائلا :
- صقر يدي اليمنى بالعمل منذ أن ألتحق بسلك الدولة ، أثبت جدارته وذكائه منذ يومه الأول ، وأنا أحببته ك ولد لي ، في يوم دخل إلى مكتبي بعد أن طلبته لعمل ما ، كانت صورتك تزيين مكتبي ، شاهدته يقترب من الصورة يدقق بها بنظرات غريبة ووقتها سألني من تكون هذه ؟ وعلم بأنك ابنتي ..

سكت السيد عصمت ليرى تأثير كلامه على ابنته ليراها تطالع زوجها بنظرات خاصه ، في حين أبتسم صقر بهدوء وهو يتذكر ذكرياته تلك ... !

أكمل السيد عصمت كلامه قائلا :
- لا أعلم كيف ولكن صقر عشقك بقوة في كل مرة كان يراكي فيها ، يراقبك من بعيد فقط ، جاء إلي بيوم وأخبرني بحبه هذا ، من عينيه علمت بأنه الرجل المناسب لك ..

ألتقط السيد عصمت كوب الماء يرتشف بهدوء قبل أن يكمل قائلا :
- بعدها ظهر الأغا في حياتي من جديد ، ذلك الرجل يحقد علي لأنني متفوق بعملي أكثر منه وعندما علم بأنني تزوجت من المرأة التي كانت حامل منه حتى جن جنونه وأقسم على الإنتقام ، وضعت خطه بمساعدة صقر بتسريب خبر وفاتي حتى يطمئن الأغا بأنني ذهبت من طريقه وأستطيع جمع المعلومات والأوراق الهامه التي من شأنها الإيقاع به ، والدتك وصقر فقط يعلمون بهذه القصة ، وقتها كنتي قد تعرفتي على سراج واتفقتما على الزواج ، هنا جاء دوري لأمنع هذا الزواج لأنني أعلم بأن صقر الوحيد القادر على حمايتك وحبك ..

سكت السيد عصمت في حين تابع صقر الحديث قائلا :
- أجبرت سراح عن الابتعاد عنك ساره ، ولكن صدقيني لو رأيت بأن أخي يحبك ولن يتخلى عنك مهما كلفه الأمر حتى لو تخلى عني كنت سأبارك زواجكما هذا وأضغط على قلبي ، ولكنني رأيت بعيني شقيقي تردد فقط ، علمت بأنه لم يكن حبا بل شيء أخر ، صدقيني ساره من يحب أحد يقاتل الدنيا بأكملها من أجل المحافظة عليه وهذا ما كان واضحا بين موقفي وموقف سراج ... !

طالع سراج زوجته ليرى ردة فعلها ليجدها تمسك بيده تهتف بصوت منخفض :
- أحبك .

في حين بقيت ساره جامدة الملامح تطالع صقر بنظرات ثابته فقط ، بادلها صقر النظرات مستعدا لردة فعلها !
نهضت من مكانها تسير ناحيته بخطوات بطيئه وعينيها الزرقاء عليه ، وصلت أمامه مباشرة لترفع يده اليمنى تضعها ناحية قلبها تهتف له بقوة  :
-  أتستمع لدقات قلبي حبيبي ؟ إنها لك وحدك ، لم أشعر بها مع أي إنسان غيرك ، علمتني بأن الحب تضحية وأمان ، وليس كلام يذهب مع الرياح ، وحدك فقط من سكنت شراييني وأوردتي ،  سكنت روحي وجسدي وقلبي ، أعلم جيدا بأني متيمه بك حتى أخر نفس سيخرج مني ...

لم ينصدم من ردة فعلها تلك فعينيها ونظراتها التي كانت تطالعه بها قبل قليل كانت نظرات عشق وحب جعلت قلبه يحيا من جديد ..

في تلك الأوقات دخلت لمار وزوجها منتصر تتجه ناحية شقيقتها تحتضنها بقوة وهي تهتف مقاطعه الأجواء الرومانسية تلك :
- لقد عادت حياتي إلي من جديد بعودتك حبيبتي ، ربما لسنا شقيقات بالدم ولكن صدقيني نحن شقيقات بالروح ... !

بادلتها ساره الأحضان بسعادة كبيرة ..
في حين بدأ صقر يتأفف من أولئك الأشخاص الذي يأخذون زوجته منه في أجمل الأوقات بينهما ...

-------------------------------------
بعد أن أنهت صلاة العشاء قامت بوضع فرات الصغير في سريره الذي خصص له بعد أن قبلته بحب ، خلعت أسدال صلاتها لينسدل شعرها الأشقر الطويل على كتفيها البيضاء بصورة جميلة ، أخذت تبحث بعينيها الزرقاء عنه فلم تجده ، توجهت ناحية طاولة الزينه تتناول أحمر الشفاه بين يديها لتزين شفتيها بشكل جعل منها مغريه أكثر ، طالعت نفسها برضا لتراه يدلف للداخل يغلق الباب خلفه بأحكام  !
أبتسمت بحب من خلف المرآة ليقترب بدوره منها يحتضنها من الخلف ، ف ها قد انفرد بها بعد أن غادر الجميع ، دفن رأسه بين خصلات شعرها يستنشق عطرها الأخاذ ، أغمضت عينيها من فرط المشاعر التي بدأت تعصف بها ، همس بأذانها بعشق ليذيبها أكثر قائلا :
- أعشقك ساره ..

وضعت يدها على قلبها لم تعد تحتمل تلك المشاعر المفرطة ، ابتعدت عنه قليلا لتدير جذعها ناحيته نتقابل عينيها بعينيه تهتف وهي تحدق بعينيه قائله :
- وأنا أحبك. .

أغمض عينيه تتردد الكلمة بأذانه بترانيم موسيقية جميلة ، هتف وهو ما زال على حالته تلك قائلا :
- كرريها !

تعلقت برقبته بدلع تهتف بحب ورقه :
- أحبك

ضمها إليه أكثر يهتف من جديد :
- أعيديها ثانية وثالثة وعاشرة ..

لتكررها على أسماعه كأنها تقولها للمرة الأولى لتجعل قلبه يقفز فرحا وعشقا ليحملها بين يديها يدور بها بالمكان لتتمسك به جيدا وضحكاتها تمتزج بضحكاته بسعادة كبيرة بدأت تتسرب لقلبيهما لتجعلها قلب قاشق واحد بجسدين ..

أنزلها أرضا وهو ما زال يتمسك بها حتى لا تقع ..
رفع رأسها بطرف يديه يهتف بحب :
- انظري إلي ساره

حدقت بعينيه بهيام لتجده ينزل بشفتيه على شفتيها يقبلها بقوة جعلتها تتمسك به بشدة حتى لا تسقط مغشيا عليها من فرط مشاعر العشق التي دبت بأوصال قلبها ...... !

-----------------------------------------
صباح يوم جديد .....
وقف أمام بوابة القصر الكبيرة يطالع القصر بنظرات خبيثه بعد أن نزل من سيارته الفارهه ينفث دخان سيجارته  بالهواء ، بقي مدة عشر دقائق يقف فقط وعينيه مسلطة على القصر ، حول عينيه ناحية اليمين ليجدها تسير بين ورود الحديقة تحمل الصغير بين يديها تقوم بالغناء له بطفوليه حتى يكف عن بكائه ، اقترب ناحية البوابة يطالعها من الشق الناتج عن فتحها بشكل جزئي ، وجد صقر يتجه ناحيتها يقبلها من جبينها بحب وهو يتناول الصغير يداعبه !
أبتسم بخبث من جديد وهو يهتف لنفسه :
- سأخفي لكما هذه الضحكة عن قريب أيها العاشقين ..

عدل من بدلته السوداء وهو يرمي السيجارة من يده يدوس عليها بطرف قدمه وهو يدلف ناحية الداخل ، في حين طالع صقر ذلك الرجل الذي يتقدم  ناحيتهما ، دقق النظر به ليظهر له رجل في العقد الخامس من عمره يبدو عليه الوقار الشديد ، اتجه صقر برفقة ساره ناحيته ، في حين تصنع الرجل الجدية وهو يبتسم لصقر بعمليه وهو يمد يده قائلا :
- الضابط صقر الصافي أليس كذلك ؟

بادله صقر التحيه وهو يهتف :
- أجل ، من تكون ؟

هتف بعمليه :
- رجل الأعمال شريف الأحمد ، جئت بنفسي لأدعوك لحفل افتتاح شركتي بالمدينة ، سمعت عنك كثيرا وعن بطولاتك وأتمنى أن يكون بيننا صداقة ..

طالعه صقر بقوة وهو يهتف :
- أتشرف طبعا ..

وجه الرجل نظراته ناحية ساره التي بدأت تطالعه بشك ، اقترب من الصغير يهتف بعد أن قبله  :
- ويسرني أيضا أن تحضر المدام والعائلة معك ، سأنتظركم غدا بالتاسعة مساءا في العنوان *****

أومأ له صقر بإبتسامة ، في حين سلم عليهما وهو يخرج يتجه ناحية سيارته ليهتف لنفسه :
- غدا ستكون النهاية .......... !

أنهى كلامه وهو يضحك بشر ....... !

Continue Reading

You'll Also Like

22.5K 1.9K 5
-- çok güzel أحنه بياا حاال وهاي گاعده تصرخ حتى تلمهم علينا - طرگاعه ترگعچ عليج ام البنين اكرمينا بسكوتچ أم آلـ چوك گوزال -- بنات تعلمت حركه من آلـ...
7.5M 273K 48
#ْعشِڴ_الُجْبّلُ🔞🔞🔞 #الجزء_الٲول يهمس بحده وغضب ولكن بنبره خلت روحهه تموع بمكانها متعرف شنو الي صار بيهه وهي ضهرهه لازق بصدره وتحس بتقلص عضلات من...
35M 1.9M 111
قصه عراقية تتحدث عن فتاة جميلة تعاكسها الايام لتصبح زوجه للكاسر ويحدث مالم يكن بالحساب وهو قتل بنت زوجها واخيه وابيه علئ يد اخيها السفاح فتصبح اسيرة...
16.5M 1.2M 101
سجينةٌ هيَ ؛ تفرقت عن عائلتها مجبرة ، فأتخذها زوجةٌ محرمة ، ليجرفهما طوفان الظلم والطغيان ، ظلم جلاد قاتل استباح الحرمات وانتهك الاعراض وسفك الدماء ا...